ذكر الفوائد من قوله تعالى:" يا أيها الذين آمنوا ". حفظ
الشيخ : (( إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم )) وهنا نقف لماذا صدر الله الأمر بالنداء هذا واحد ؟ ولماذا وجهه إلى المؤمنين خاصة ؟ هذا اثنين لماذا ؟ لماذا بدأ الله هذا الأمر اغسلوا وجوهكم بالنداء ؟ للعناية به لتنبيه المخاطب لأن المخاطب إذا نودي ينتبه، الآن أنتم تستمعون إلي لكن لو أقول يا فلان ينتبه ولا لا ؟ ينتبه إذا إذا صدر الله الخطاب بالنداء فاعلم أن ذلك زيادة في الاعتناء به لأن النداء يستلزم تنبه المخاطب توافقون على هذا ؟ ها نعم إذا فائدة تصدير هذا الحكم أو هذا الخطاب بالنداء هي ها ؟ التنبيه على العناية به ولهذا صدر بالنداء .
السؤال الثاني : لماذا وجه النداء إلى المؤمنين ؟ نعم لفوائد ثلاث :
الأول : أن هذا من باب الإغراء والحث،من باب الإغراء والحث كأنه قال : إن كنت مؤمنا حقا فافعل ما آمرك به ونظير هذا أن تقول للرجل يا كريم تصدق إذا قلت يا كريم تصدق كان أبلغ مما لو قلت يا رجل تصدق لأن مقتضى كرمه إيش ؟ أن يتصدق فتوجيه الخطاب للمؤمنين من باب الإغراء على الفعل والامتثال لأنه كلما كان الإنسان أكمل إيمانا كان أشد تنفيذا لأمر الله عز وجل هذه فائدة .
الفائدة الثانية : أن امتثال هذه الأوامر من مقتضيات الإيمان لأنه من أجل إيمانكم افعلوا هذا الشيء فيكون هذا من مقتضى الإيمان أن يكون الإنسان قائما بهذه الأوامر .
الفائدة الثالثة : أن مخالفة هذه الأوامر نقص في الإيمان لأنه إذا وجه الخطاب إليك بصفتك مؤمنا فلم تفعل ماذا يحصل ؟ ينقص إيمانك فهذه أيها الإخوة ثلاث فوائد في توجيه الخطاب إلى المؤمنين من حفظها ؟ من حفظ الثلاث فوائد ؟ تفضل واقفا لا أنا أردت ذاك .
الطالب : ... .
الشيخ : صح .
الطالب : ... .
الشيخ : طيب .
الطالب : الفائدة الثانية .
الشيخ : من مقتضيات الإيمان نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : طيب الثالث من تفضل ؟
الطالب : ... .
الشيخ : أن ترك الفعل نقص في الإيمان تمام ويذكر عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال : " إذا سمعت الله يقول يا أيها الذين آمنوا فأرعها سمعك " يعني استمع لها " فإما خير تؤمر به وإما شر تنهى عنه "طيب .
السؤال الثاني : لماذا وجه النداء إلى المؤمنين ؟ نعم لفوائد ثلاث :
الأول : أن هذا من باب الإغراء والحث،من باب الإغراء والحث كأنه قال : إن كنت مؤمنا حقا فافعل ما آمرك به ونظير هذا أن تقول للرجل يا كريم تصدق إذا قلت يا كريم تصدق كان أبلغ مما لو قلت يا رجل تصدق لأن مقتضى كرمه إيش ؟ أن يتصدق فتوجيه الخطاب للمؤمنين من باب الإغراء على الفعل والامتثال لأنه كلما كان الإنسان أكمل إيمانا كان أشد تنفيذا لأمر الله عز وجل هذه فائدة .
الفائدة الثانية : أن امتثال هذه الأوامر من مقتضيات الإيمان لأنه من أجل إيمانكم افعلوا هذا الشيء فيكون هذا من مقتضى الإيمان أن يكون الإنسان قائما بهذه الأوامر .
الفائدة الثالثة : أن مخالفة هذه الأوامر نقص في الإيمان لأنه إذا وجه الخطاب إليك بصفتك مؤمنا فلم تفعل ماذا يحصل ؟ ينقص إيمانك فهذه أيها الإخوة ثلاث فوائد في توجيه الخطاب إلى المؤمنين من حفظها ؟ من حفظ الثلاث فوائد ؟ تفضل واقفا لا أنا أردت ذاك .
الطالب : ... .
الشيخ : صح .
الطالب : ... .
الشيخ : طيب .
الطالب : الفائدة الثانية .
الشيخ : من مقتضيات الإيمان نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : طيب الثالث من تفضل ؟
الطالب : ... .
الشيخ : أن ترك الفعل نقص في الإيمان تمام ويذكر عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال : " إذا سمعت الله يقول يا أيها الذين آمنوا فأرعها سمعك " يعني استمع لها " فإما خير تؤمر به وإما شر تنهى عنه "طيب .