هل يصح هذا القول: سبحان الموجود في كل الوجود.؟ حفظ
السائل : هناك قول شائع بين بعض الناس وهو قول : سبحان الموجود في كل الوجود فهل يصح هذا القول ؟
الشيخ : هذا ليس له علاقة بالموضوع إي طيب نقول إن إيش ؟
السائل : سبحان الموجود في كل الوجود.
الشيخ : سبحان الموجود في كل الوجود أولا هذه الصيغة من التسبيح مبتدعة ما قالها الرسول ولا الخلفاء ولا الصحابة وإنما هي من سجع من سجعها ثانيا أنها باطلة من حيث المعنى فالله تعالى ليس موجودا في كل الموجود إلا على رأي الحلولية من الجهمية وغيرهم الذين يقولون إن الله بذاته في كل مكان قاتلهم الله يقولون إن الله بذاته في كل مكان سبحان الله كيف يمكن أن يكون الله بذاته في كل مكان هل الله متعدد حتى يكون إله هنا وإله في مكة وإله في الرياض وإله في مصر وإله في الشام أو إله متجزئ أجزاء جزء منه هنا وجزء في مكة وجزء في الرياض وجزء في الشام وجزء في مصر كلا والله عز وجل وسع كرسيه السماوات والأرض وقال ابن عباس : ( السماولات السبع والأرضون ومن فيهن كخردلة في كف الرحمن عز وجل ) فكيف يتصور بعد هذا أن يكون الله تعالى بذاته في كل مكان هذا القول كفر بالله والعياذ بالله وتنقص لله عز وجل ومن قاله فإنه ما قدروا الله حق قدره ولهذا قال الله تعالى : (( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة )) إذا كانت الأرض جميعا قبضته يوم القيامة كيف يكون فيها كيف يكون في كل مكان إذا هذا التسبيح باطل صيغة وباطل معنى سبحان الموجود في كل الوجود باطل صيغة لأنها لم ترد وباطل معنى لأنه حقيقة القول بالحلول بأن الله بذاته في كل مكان وهذا كفر بالله عز وجل ومن قاله لم يقدر الله حق قدره ولا عرف عظمة الله سبحانه وتعالى (( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة )) إذا أين الله ؟ في السماء قال النبي صلى الله عليه وسلم للجارية : ( أين الله ؟ قالت في السماء قال لسيدها : اعتقها فإنها مؤمنة ) الله عز وجل في السماء فوق كل شيء ولا يحيط به شيء من مخلوقاته أبدا لأنه ليس فوق العالم إلا فضاء فضاء ما فيه شيء يحيط بالله عز وجل والله تعالى فوق كل شيء على عرشه استوى وقد ورد في الحديث أن السماوات السبع والأرضين السبع بالنسبة للكرسي كحلقة ألقيت في فلاة من الأرض الله أكبر فلاة من الأرض واسعة حلقة الدرع يعني قليلة جدا حلقة الدرع ضع حلقة في وسط الفلاة ويش نسبتها للفلاة لا شيء قال : ( وإن فضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على هذه الحلقة ) الله أكبر إذا الكرسي بالنسبة للعرش كحلقة ألقيت في فلاة من الأرض شوف العظمة العظيمة لهذه المخلوقات وعظمة المخلوق تدل على عظمة الخالق الله عز وجل أعظم من ذلك كله ولهذا نقول الله أكبر هذا الذي يكون عز وجل أكبر من كل شيء هل يمكن أن يحل في هذه الأرض الصغيرة الضيقة أو لا يمكن ؟ أبدا والله لا يمكن إذا فالقول بذلك قول باطل كفر بالله عز وجل باطل عقلا وباطل سمعا وعلى من شك في ذلك أو توهمه أن يرجع إلى نفسه وأن يسأل الله أن يهديه إلى الحق وأن يفكر في الأمر وأن يتوب قبل أن يأتيه أجله (( وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا جاء أحدهم الموت قال إني تبت الآن )) .
الشيخ : هذا ليس له علاقة بالموضوع إي طيب نقول إن إيش ؟
السائل : سبحان الموجود في كل الوجود.
الشيخ : سبحان الموجود في كل الوجود أولا هذه الصيغة من التسبيح مبتدعة ما قالها الرسول ولا الخلفاء ولا الصحابة وإنما هي من سجع من سجعها ثانيا أنها باطلة من حيث المعنى فالله تعالى ليس موجودا في كل الموجود إلا على رأي الحلولية من الجهمية وغيرهم الذين يقولون إن الله بذاته في كل مكان قاتلهم الله يقولون إن الله بذاته في كل مكان سبحان الله كيف يمكن أن يكون الله بذاته في كل مكان هل الله متعدد حتى يكون إله هنا وإله في مكة وإله في الرياض وإله في مصر وإله في الشام أو إله متجزئ أجزاء جزء منه هنا وجزء في مكة وجزء في الرياض وجزء في الشام وجزء في مصر كلا والله عز وجل وسع كرسيه السماوات والأرض وقال ابن عباس : ( السماولات السبع والأرضون ومن فيهن كخردلة في كف الرحمن عز وجل ) فكيف يتصور بعد هذا أن يكون الله تعالى بذاته في كل مكان هذا القول كفر بالله والعياذ بالله وتنقص لله عز وجل ومن قاله فإنه ما قدروا الله حق قدره ولهذا قال الله تعالى : (( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة )) إذا كانت الأرض جميعا قبضته يوم القيامة كيف يكون فيها كيف يكون في كل مكان إذا هذا التسبيح باطل صيغة وباطل معنى سبحان الموجود في كل الوجود باطل صيغة لأنها لم ترد وباطل معنى لأنه حقيقة القول بالحلول بأن الله بذاته في كل مكان وهذا كفر بالله عز وجل ومن قاله لم يقدر الله حق قدره ولا عرف عظمة الله سبحانه وتعالى (( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة )) إذا أين الله ؟ في السماء قال النبي صلى الله عليه وسلم للجارية : ( أين الله ؟ قالت في السماء قال لسيدها : اعتقها فإنها مؤمنة ) الله عز وجل في السماء فوق كل شيء ولا يحيط به شيء من مخلوقاته أبدا لأنه ليس فوق العالم إلا فضاء فضاء ما فيه شيء يحيط بالله عز وجل والله تعالى فوق كل شيء على عرشه استوى وقد ورد في الحديث أن السماوات السبع والأرضين السبع بالنسبة للكرسي كحلقة ألقيت في فلاة من الأرض الله أكبر فلاة من الأرض واسعة حلقة الدرع يعني قليلة جدا حلقة الدرع ضع حلقة في وسط الفلاة ويش نسبتها للفلاة لا شيء قال : ( وإن فضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على هذه الحلقة ) الله أكبر إذا الكرسي بالنسبة للعرش كحلقة ألقيت في فلاة من الأرض شوف العظمة العظيمة لهذه المخلوقات وعظمة المخلوق تدل على عظمة الخالق الله عز وجل أعظم من ذلك كله ولهذا نقول الله أكبر هذا الذي يكون عز وجل أكبر من كل شيء هل يمكن أن يحل في هذه الأرض الصغيرة الضيقة أو لا يمكن ؟ أبدا والله لا يمكن إذا فالقول بذلك قول باطل كفر بالله عز وجل باطل عقلا وباطل سمعا وعلى من شك في ذلك أو توهمه أن يرجع إلى نفسه وأن يسأل الله أن يهديه إلى الحق وأن يفكر في الأمر وأن يتوب قبل أن يأتيه أجله (( وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا جاء أحدهم الموت قال إني تبت الآن )) .