ثانيا: النوم ينقض الوضوء وكذا الإغماء حفظ
الشيخ : النوم النوم لحديث صفوان بن عسال اللي توا ذكرنا ولكن ( من غائط وبول ونوم ) والنوم ينقض الوضوء وانتبه لكملة النوم يعني دون النعاس، النعاس لا ينقض الوضوء، لأن هناك فرقا بين النوم والنعاس قال الله تعالى : (( لا تأخذه سنة ولا نوم )) قال العلماء في السنة : معناها النعاس فهناك فرق .
إذا لو بقي الإنسان ينعس من صلاة المغرب إلى أن أذن العشاء وهو ينعس لكن بشرط في غير الدرس لا تنعسون علينا الآن طيب بقي ينعس إلى أن أذن العشاء فهل ينتقض وضوؤه ؟ لا لكن لو نام ينتقض هل هناك ضابط للنوم الذي ينقض ؟ الجواب : نعم هناك ضابط إذا كان الإنسان يحس بنفسه بحيث لو أحدث لعلم بذلك فإنه لا ينتقض وضوؤه لأن إحساسه معه أما إذا فقد الإحساس بحيث لو أحدث لم يحس فحينئذ ينتقض وضوؤه سواء أحدث أو لم يحدث يعني سواء كان الواقع أحدث أو لم يحدث هذا الضابط في النوم الذي ينقض الوضوء ولهذا قال أنس بن مالك : ( كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينتظرون صلاة العشاء حتى تخفق رؤوسهم ثم يصلون ولا يتوضؤون ) .
طيب الإغماء لو أغمي على الإنسان أصيب مثلا بحادث أجارني الله وإياكم ثم أغمي عليه هل يبنتقض وضوؤه ؟ نعم لن الإغماء يزول به الإحساس فينتقض وضوؤه لو بنج الإنسان لعملية تبنيجا كليا وهو على وضوء فإن وضوءه ينتقض طيب هذان اثنان هل هناك شيء ثالث ؟ نعم .
إذا لو بقي الإنسان ينعس من صلاة المغرب إلى أن أذن العشاء وهو ينعس لكن بشرط في غير الدرس لا تنعسون علينا الآن طيب بقي ينعس إلى أن أذن العشاء فهل ينتقض وضوؤه ؟ لا لكن لو نام ينتقض هل هناك ضابط للنوم الذي ينقض ؟ الجواب : نعم هناك ضابط إذا كان الإنسان يحس بنفسه بحيث لو أحدث لعلم بذلك فإنه لا ينتقض وضوؤه لأن إحساسه معه أما إذا فقد الإحساس بحيث لو أحدث لم يحس فحينئذ ينتقض وضوؤه سواء أحدث أو لم يحدث يعني سواء كان الواقع أحدث أو لم يحدث هذا الضابط في النوم الذي ينقض الوضوء ولهذا قال أنس بن مالك : ( كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينتظرون صلاة العشاء حتى تخفق رؤوسهم ثم يصلون ولا يتوضؤون ) .
طيب الإغماء لو أغمي على الإنسان أصيب مثلا بحادث أجارني الله وإياكم ثم أغمي عليه هل يبنتقض وضوؤه ؟ نعم لن الإغماء يزول به الإحساس فينتقض وضوؤه لو بنج الإنسان لعملية تبنيجا كليا وهو على وضوء فإن وضوءه ينتقض طيب هذان اثنان هل هناك شيء ثالث ؟ نعم .