رابعا: مس الفرج بشهوة ينقض الوضوء حفظ
الشيخ : طيب نشوف مس الفرج ومس الفرج فيه خلاف كما أن لحم الإبل فيه خلاف والنوم فيه خلاف لكن مع ذلك مس الفرج يقول بعض العلماء إنه ناقض للوضوء إذا مس الإنسان فرجه أو فرج غيره انتقض وضوؤه .
الطالب : ... .
الشيخ : هل هناك مس مع حائل ؟ ما في مس مع حائل فإذا مسست ثوب الإنسان ما يقال مسست يقال مسست ثوبه إذا ما حاجة يقول يمس بلا حائل ما في مس إلا بدون حائل طيب مس الفرج سواء كان قبلا أو دبرا من الإنسان أو من غيره ما الدليل ؟ الدليل قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من مس ذكره فليتوضأ ) وفي حديث أبي هريرة : ( من مس فرجه فليتوضأ ) والأصل في الأمر الوجوب إلا بقرينة تمنع الوجوب .
وقال بعض العلماء : لا ينتقض الوضوء إذا مس الإنسان فرجه لحديث طلق بن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الرجل يمس ذكره في الصلاة أعليه الوضوء ؟ قال : ( لا إنما هو بضعة منك ) معنى بضعة يعني جزءا فهنا حكم وتعليل الحكم الأخ ما هو الحكم ؟ وين رحت ؟ طيب ما هو الحكم ؟
الطالب : ... .
الشيخ : نفي وجوب الوضوء التعليل إنما هو بضعة منك هل يمكن أن تزول هذه العلة ولا ما يمكن ؟ ها لا يمكن هو دائما بضعة دائما عضو من الإنسان إذا علل الحكم بعلة لا يمكن أن تزول فمعنى ذلك أن الحكم لا يمكن أن يزول لأنه ربط بعلة لا تزول فإذا لا يزول الحكم الحكم يدور مع علته وجودا وعدما قالوا وهذا دليل على أنه لا ينتقض الوضوء لأن الرسول عليه الصلاة والسلام علل بعلة لا يمكن أن تزول إذا لا يمكن أن يزول الحكم وفصل بعض العلماء فقال : إن مسه لشهوة انتقض وضوؤه وإن مسه لغير شهوة لم ينتقض الوضوء .
قالوا : وجه ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم علل عدم وجوب الوضوء بأن الذكر بضعة من الإنسان فإذا مسه كما يمس سائر جسده فلا وضوء عليه ومعلوم أن الإنسان إذا مس سائر جسده لا يتلذذ وإن مسه على وجه يتلذذ به فقد خالف مسه مس بقية الأعضاء لأنه مسه بشهوة فحينئذ يجب الوضوء لأنه خالف بقية الأعضاء والرسول عليه الصلاة والسلام علل عدم وجوب الوضوء بأنه بضعة من الإنسان فإذا مسسته كما تمس البضعة من جسمك مثل أن تغسله أو تحكه أو ما أشبه ذلك فإن ذلك لا ينتقض الوضوء وإن مسسته لشهوة انتقض الوضوء وهذا القول جيد جدا فيقال إن مسه لشهوة إيش ؟ انتقض الوضوء ولغير شهوة لا يجب ومع ذلك نحب له أن يتوضأ خروجا من الخلاف نعم .
طيب ويش بقي بعد هذه أربعة إي نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : هل هناك مس مع حائل ؟ ما في مس مع حائل فإذا مسست ثوب الإنسان ما يقال مسست يقال مسست ثوبه إذا ما حاجة يقول يمس بلا حائل ما في مس إلا بدون حائل طيب مس الفرج سواء كان قبلا أو دبرا من الإنسان أو من غيره ما الدليل ؟ الدليل قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من مس ذكره فليتوضأ ) وفي حديث أبي هريرة : ( من مس فرجه فليتوضأ ) والأصل في الأمر الوجوب إلا بقرينة تمنع الوجوب .
وقال بعض العلماء : لا ينتقض الوضوء إذا مس الإنسان فرجه لحديث طلق بن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الرجل يمس ذكره في الصلاة أعليه الوضوء ؟ قال : ( لا إنما هو بضعة منك ) معنى بضعة يعني جزءا فهنا حكم وتعليل الحكم الأخ ما هو الحكم ؟ وين رحت ؟ طيب ما هو الحكم ؟
الطالب : ... .
الشيخ : نفي وجوب الوضوء التعليل إنما هو بضعة منك هل يمكن أن تزول هذه العلة ولا ما يمكن ؟ ها لا يمكن هو دائما بضعة دائما عضو من الإنسان إذا علل الحكم بعلة لا يمكن أن تزول فمعنى ذلك أن الحكم لا يمكن أن يزول لأنه ربط بعلة لا تزول فإذا لا يزول الحكم الحكم يدور مع علته وجودا وعدما قالوا وهذا دليل على أنه لا ينتقض الوضوء لأن الرسول عليه الصلاة والسلام علل بعلة لا يمكن أن تزول إذا لا يمكن أن يزول الحكم وفصل بعض العلماء فقال : إن مسه لشهوة انتقض وضوؤه وإن مسه لغير شهوة لم ينتقض الوضوء .
قالوا : وجه ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم علل عدم وجوب الوضوء بأن الذكر بضعة من الإنسان فإذا مسه كما يمس سائر جسده فلا وضوء عليه ومعلوم أن الإنسان إذا مس سائر جسده لا يتلذذ وإن مسه على وجه يتلذذ به فقد خالف مسه مس بقية الأعضاء لأنه مسه بشهوة فحينئذ يجب الوضوء لأنه خالف بقية الأعضاء والرسول عليه الصلاة والسلام علل عدم وجوب الوضوء بأنه بضعة من الإنسان فإذا مسسته كما تمس البضعة من جسمك مثل أن تغسله أو تحكه أو ما أشبه ذلك فإن ذلك لا ينتقض الوضوء وإن مسسته لشهوة انتقض الوضوء وهذا القول جيد جدا فيقال إن مسه لشهوة إيش ؟ انتقض الوضوء ولغير شهوة لا يجب ومع ذلك نحب له أن يتوضأ خروجا من الخلاف نعم .
طيب ويش بقي بعد هذه أربعة إي نعم .