يقول المؤذن: الصلاة خير من النوم في الأذان الثاني في صلاة الصبح حفظ
الشيخ : إذا نقول إذا قال الصلاة خير من النوم قل الصلاة خير من النوم ولكن سلوا هل يقول الصلاة خير من النوم في الأذان الذي قبل الفجر أو في الأذان الذي بعد الفجر ؟ نقول في الأذان الذي بعد الفجر لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لبلال : ( إذا أذنت الأذان الأول لصلاة الصبح فقل الصلاة خير من النوم ) إذا أذنت الأذان الأول لصلاة الصبح .
الطالب : ... .
الشيخ : لا الرسول يقول الأول لصلاة الصبح فقل الصلاة خير من النوم واضح طيب الأذان الأول هو الأذان الذي بعد طلوع الفجر والأذان الثاني بالنسبة له هي الإقامة ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( بين كل أذانين صلاة ) وفي صحيح البخاري أن أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه زاد الأذان الثالث في الجمعة فيه أذانان أول وثاني وثالث ويش هو الثالث ؟ الإقامة إذا فقول الرسول صلى الله عليه وسلم لبلال الأذان الأول يعني الذي هو أول بالنسبة للإقامة انتبه يا أخ أما الأذان الذي قبل طلوع الفجر فليس أذانا للصبح لا أول ولا ثاني الذي قبل طلوع الفجر الدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم ) ومتى تحضر ؟ إذا دخل وقتها فالأذان قبل وقت الفجر ليس لصلاة الفجر والرسول يقول : ( إذا أذنت الأذان الأول لصلاة الفجر ) وهذا ليس لصلاة الفجر طيب إذا لأي شيء ؟ نقول بين الرسول صلى الله عليه وسلم لماذا يؤذن بلال قبل الفجر ما قال لصلاة الفجر قال : ( ليوقظ نائمكم ويرجع قائمكم ) إذا ليس لصلاة الفجر بل لأجل أن يقوم النائم من النوم ويرجع القائم من قيامه ليتسحر ولهذا قال : ( إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى تسمعوا أذان ابن أم مكتوم فإنه لا يؤذن حتى يطلع الفجر ) قال بعض الإخوة : وافقناكم على هذا لكن أليس يقول الصلاة خير من النوم وخير تدل على أنها صلاة نافلة لا صلاة فريضة قلنا لماذا ؟ قال لأنه قال خير نقول كلمة خير تكون في الواجب وتكون في أوجب الواجبات قال الله تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم )) ذلكم الإيمان والجهاد وهل هذا واجب ولا غير واجب ؟ الإيمان واجب إذا تطلق تأتي كلمة خير حتى في الأمور الواجبة وقال تعالى في صلاة الجمعة : (( إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم )) وترك البيع والشراء والسعي إلى الجمعة بعد نداء الجمعة واجب فإذا الخيرية تكون في الواجب ويكون المؤذن في صلاة الصبح بعد طلوع الصبح يقول الصلاة خير من النوم انتبهوا وبهذا تبين أن من قال إن قول الصلاة خير من النوم في أذان الفجر الذي بعد طلوع الفجر من قال إن ذلك بدعة فإنه لم يتأمل الدليل على ما ينبغي ولو تأمله لكان الأحق بالبدعة أن يقول ذلك في الأذان الذي قبل طلوع الفجر نعم بل إن بعض العلماء يقول لا أذان قبل طلوع الفجر إلا في رمضان وأما في غير رمضان فلا أذان قبل طلوع الفجر لكن العمل ماش على أنه يؤذن في آخر الليل لمن أراد أن يقوم ويتهجد بما شاء الله أن يتهجد به ولا بأس بذلك نعم.
إجابة المؤذن قلنا إنها سنة حتى في الأول لعموم قوله : ( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول المؤذن ) طيب .
الطالب : ... .
الشيخ : لا الرسول يقول الأول لصلاة الصبح فقل الصلاة خير من النوم واضح طيب الأذان الأول هو الأذان الذي بعد طلوع الفجر والأذان الثاني بالنسبة له هي الإقامة ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( بين كل أذانين صلاة ) وفي صحيح البخاري أن أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه زاد الأذان الثالث في الجمعة فيه أذانان أول وثاني وثالث ويش هو الثالث ؟ الإقامة إذا فقول الرسول صلى الله عليه وسلم لبلال الأذان الأول يعني الذي هو أول بالنسبة للإقامة انتبه يا أخ أما الأذان الذي قبل طلوع الفجر فليس أذانا للصبح لا أول ولا ثاني الذي قبل طلوع الفجر الدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم ) ومتى تحضر ؟ إذا دخل وقتها فالأذان قبل وقت الفجر ليس لصلاة الفجر والرسول يقول : ( إذا أذنت الأذان الأول لصلاة الفجر ) وهذا ليس لصلاة الفجر طيب إذا لأي شيء ؟ نقول بين الرسول صلى الله عليه وسلم لماذا يؤذن بلال قبل الفجر ما قال لصلاة الفجر قال : ( ليوقظ نائمكم ويرجع قائمكم ) إذا ليس لصلاة الفجر بل لأجل أن يقوم النائم من النوم ويرجع القائم من قيامه ليتسحر ولهذا قال : ( إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى تسمعوا أذان ابن أم مكتوم فإنه لا يؤذن حتى يطلع الفجر ) قال بعض الإخوة : وافقناكم على هذا لكن أليس يقول الصلاة خير من النوم وخير تدل على أنها صلاة نافلة لا صلاة فريضة قلنا لماذا ؟ قال لأنه قال خير نقول كلمة خير تكون في الواجب وتكون في أوجب الواجبات قال الله تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم )) ذلكم الإيمان والجهاد وهل هذا واجب ولا غير واجب ؟ الإيمان واجب إذا تطلق تأتي كلمة خير حتى في الأمور الواجبة وقال تعالى في صلاة الجمعة : (( إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم )) وترك البيع والشراء والسعي إلى الجمعة بعد نداء الجمعة واجب فإذا الخيرية تكون في الواجب ويكون المؤذن في صلاة الصبح بعد طلوع الصبح يقول الصلاة خير من النوم انتبهوا وبهذا تبين أن من قال إن قول الصلاة خير من النوم في أذان الفجر الذي بعد طلوع الفجر من قال إن ذلك بدعة فإنه لم يتأمل الدليل على ما ينبغي ولو تأمله لكان الأحق بالبدعة أن يقول ذلك في الأذان الذي قبل طلوع الفجر نعم بل إن بعض العلماء يقول لا أذان قبل طلوع الفجر إلا في رمضان وأما في غير رمضان فلا أذان قبل طلوع الفجر لكن العمل ماش على أنه يؤذن في آخر الليل لمن أراد أن يقوم ويتهجد بما شاء الله أن يتهجد به ولا بأس بذلك نعم.
إجابة المؤذن قلنا إنها سنة حتى في الأول لعموم قوله : ( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول المؤذن ) طيب .