ما رأيكم في هذه الأسماء بالمهدي ومحسن وخالد وعبد الهادي وعبد المطلب وأبرار؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ : ما رأيكم في هذه الأسماء محسن وخالد وأبرار وعبد المهدي وعبد المطلوب ؟
الشيخ : نعم أقول كلمة محسن كما ذكرنا أولا إذا قصد الإنسان بها الاسم والصفة فإنه لا يسمى بها أما إذا قصد مجرد العلمية فلا بأس بذلك والغالب أن الإنسان يقصد مجرد العلمية لأنه يسميه محسنا وهو لم يحسن بعد ولا يدرى هل يكون من المحسنين أو من المسيئين وكذلك الثاني يقول .
الطالب : خالد .
الشيخ : وخالد كذلك لا بأس به وقد كان خالد بن الوليد يقاتل بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وسماه سيفا سيف الله فلا بأس بكلمة خالد ولا بأس بكلمة صالح نعم لأن هذا المقصود به مجرد العلمية فقط .
الطالب : عبد المطلب .
الشيخ : وأما أبرار فقد غير النبي صلى الله عليه وسلم اسم برة إلى زينب وإذا كانت برة وهي واحدة تغير فما بالك بأبرار فليغير هذا الاسم نعم .
الطالب : عبد المطلب .
الشيخ : أما عبد المطلب فلا يجوز وذلك لأن التعبيد لا يجوز إلا لله فلا يجوز أن تسمي عبد النبي ولا عبد الرسول ولا عبد الكعبة ولا عبد المطلب ولا غير ذلك مما يعبد لغير الله عز وجل .
فإن قال قائل أليس قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( أنا ابن عبد المطلب ) ؟
فالجواب : بلى ثبت ذلك عنه لكنه لم يسم بعبد المطلب إنما أخبر عن اسم كان وزال ولو فرض أن رجلا كان له والد يسمى عبد المطلب أو يسمى عبد النبي وما أشبه ذلك والد سابق وقال أنا فلان ابن عبد النبي أو ابن عبد المطلب فهذا ليس فيه بأس لأنه لم ينشئ التسمية وإنما أخبر عن شيء مضى وانقضى ولهذا نجد أن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يغير عبد المطلب ولا عبد مناف وأظن أيضا ولا عبد شمس وذلك للسبب الذي ذكرت أنه من باب الإخبار وليس من باب التسمية والإنشاء .
الشيخ : نعم أقول كلمة محسن كما ذكرنا أولا إذا قصد الإنسان بها الاسم والصفة فإنه لا يسمى بها أما إذا قصد مجرد العلمية فلا بأس بذلك والغالب أن الإنسان يقصد مجرد العلمية لأنه يسميه محسنا وهو لم يحسن بعد ولا يدرى هل يكون من المحسنين أو من المسيئين وكذلك الثاني يقول .
الطالب : خالد .
الشيخ : وخالد كذلك لا بأس به وقد كان خالد بن الوليد يقاتل بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وسماه سيفا سيف الله فلا بأس بكلمة خالد ولا بأس بكلمة صالح نعم لأن هذا المقصود به مجرد العلمية فقط .
الطالب : عبد المطلب .
الشيخ : وأما أبرار فقد غير النبي صلى الله عليه وسلم اسم برة إلى زينب وإذا كانت برة وهي واحدة تغير فما بالك بأبرار فليغير هذا الاسم نعم .
الطالب : عبد المطلب .
الشيخ : أما عبد المطلب فلا يجوز وذلك لأن التعبيد لا يجوز إلا لله فلا يجوز أن تسمي عبد النبي ولا عبد الرسول ولا عبد الكعبة ولا عبد المطلب ولا غير ذلك مما يعبد لغير الله عز وجل .
فإن قال قائل أليس قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( أنا ابن عبد المطلب ) ؟
فالجواب : بلى ثبت ذلك عنه لكنه لم يسم بعبد المطلب إنما أخبر عن اسم كان وزال ولو فرض أن رجلا كان له والد يسمى عبد المطلب أو يسمى عبد النبي وما أشبه ذلك والد سابق وقال أنا فلان ابن عبد النبي أو ابن عبد المطلب فهذا ليس فيه بأس لأنه لم ينشئ التسمية وإنما أخبر عن شيء مضى وانقضى ولهذا نجد أن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يغير عبد المطلب ولا عبد مناف وأظن أيضا ولا عبد شمس وذلك للسبب الذي ذكرت أنه من باب الإخبار وليس من باب التسمية والإنشاء .