الكلام على السجود وصفته وما يقال فيه حفظ
الشيخ : ثم بعد أن يحمد الله عز وجل بما ورد يسجد ويكون السجود على الأعضاء السبعة الجبهة والأنف وهذان عضو واحد والكفين والركبتين وأطراف القدمين ويكبر عند سجوده في حال هويه إلى السجود ولكن على أي شيء يسجد أيبدأ بالكفين أم بالركبتين ؟ الصحيح أنه يبدأ بالركبتين .
نستمر إن شاء الله تعالى في الدرس : يسجد على الأعضاء السبعة وعددناها ويقدم في السجود ركبتيه على القول الراجح لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يبرك الرجل في سجوده كما يبرك البعير والبعير إذا برك يقدم يديه كما يعرفه كل من شاهد البعير وانتبهوا أن الحديث لم يكن فيه فلا يبرك على ما يبرك عليه البعير لو كان لفظ الحديث هكذا لقلنا لا تقدم ركبتيك لأنك إذا قدمت ركبتيك بركت على ما يبرك عليه البعير ولكن الحديث فلا يبرك كما يبرك البعير فالنهي عن الكيفية لا عن العضو الذي تسجد عليه وهذا فرق بين وواضح وعلى هذا يكون قوله في آخر الحديث ( وليضع يديه قبل ركبتيه ) مقلوبا وصوابه ( وليضع ركبتيه قبل يديه ) هكذا قرره ابن القيم في زاد المعاد وقلت ذلك اعتضادا بما قال لا استدلالا بما قال وذلك لأن أهل العلم لا يستدل بكلامهم وإنما يعتضد به ولهذا يقولون كلام العالم يستدل له ولا يستدل به يعني إذا قال العالم قولا فقل له ما دليلك أما أن تجعل كلام العالم حجة على عباد الله فهذا لا لأن العالم قد يخطأ وقد يصيب إلا أن العامي مأمور بأن يسأل أهل العلم ولم يأمره الله أن يسأل أهل العلم إلا من أجل إيش ؟ يأخذ بما يقولون (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) المهم أنه يسجد على ركبتيه ثم يديه ثم جبهته وأنفه وفي حال السجود نبحث عن الجبهة والأنف هل يباشران الأرض أو ترفع الجبهة أو يرفع الأنف ؟ يباشران الأرض وتمكن جبهتك من الأرض لقول أنس بن مالك رضي الله عنه : ( كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم في شدة الحر فإذا لم يستطع أحدنا أن يمكن جبهته من الأرض بسط ثوبه فسجد عليه ) وهذا يدل على أن الإنسان إذا سجد يمكن جبهته مو بيخليها يلا تمس الأرض كما يفعل بعض الناس يسجد ويخلي الجبهة يلا تمس الأرض ولكن يمكنها .
طيب اليدان كيف وضعهما في حال السجود ؟ نعم مبسوطتان ومضمومة أصابعها بعضها إلى بعض مستقبلا بها القبلة ساجدا بين كفيه يعني يجعل الكفين محاذيين للجبهة وإن شاء اخرهما ليكونا محاذيين للمنكبين فإذا اليدان لهما كم مكانا ؟ نعم لهم مكانان إما أن يكونا محاذيين للجبهة والأنف ويكون السجود بينهما وإما أن يكونا متأخرين على حذو المنكبين .
بالنسبة للذراع والعضد كيف يكون ؟ الذراع يكون قائما يوقف ذراعيه لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى أن يبسط الرجل ذراعيه انبساط الكلب والعضدان يكونان متباعدين عن الجنبين يفتحهما هكذا إلا إذا كان في الصف في الصلاة فإنه لا يفعل ذلك لأنه لو فعل هذا لضيق على جاره وآذاه ولا ينبغي أن يفعل مؤذيا من أجل سنة .
بالنسبة للركبتين هل يضم بعضهما إلى بعض ؟
الجواب : لا السنة فيما أعلم لم ترد بضم بعضهما إلى بعض ولا فتحهما إذا فليجعلهما على طبيعتهما .
بالنسبة للقدمين يضم بعضهما إلى بعض يعني يلصق الرجل بالرجل وهو ساجد لأن ذلك ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح ابن خزيمة ولأنه ظاهر ما روي في الصحيح من حديث عائشة حين فقدت النبي صلى الله عليه وسلم فالتمسته فوضعت يدها على قدميه منصوبتين وهو يصلي واليد الواحدة لا تقع على الرجلين وهما متفرقتان إذا يضم رجله اليمنى إلى السرى وهو ساجد .
بالنسبة للظهر كيف يكون ؟ الظهر يكون مرفوعا لا ممدودا ولهذا يغلط بعض الناس الذين إذا سجدوا امتدوا فهذا ليس من السنة بل هذا من البدعة لأنهم يفعلون ذلك تعبدا لله والسنة لم ترد به السنة أن ترفع ظهرك وأن تجافيه عن فخذيك لا أن تمتد وهناك فرق بين الامتداد وبين رفع الظهر والسنة لم ترد بكون الإنسان في السجود يمد ظهره وإنما وردت بكونه يمد ظهره في حال الركوع .
وبعد ذلك يقول : سبحان ربي الأعلى سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي سبوح قدوس رب الملائكة والروح أو غير ذلك مما ورد وينبغي في السجود أن يكثر من الدعاء وأما في الركوع فيكثر من التعظيم لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أما الركوع فعظموا فيه الرب وأما السجود فأكثروا من الدعاء فقمن أن يستجاب لكم ).
نستمر إن شاء الله تعالى في الدرس : يسجد على الأعضاء السبعة وعددناها ويقدم في السجود ركبتيه على القول الراجح لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يبرك الرجل في سجوده كما يبرك البعير والبعير إذا برك يقدم يديه كما يعرفه كل من شاهد البعير وانتبهوا أن الحديث لم يكن فيه فلا يبرك على ما يبرك عليه البعير لو كان لفظ الحديث هكذا لقلنا لا تقدم ركبتيك لأنك إذا قدمت ركبتيك بركت على ما يبرك عليه البعير ولكن الحديث فلا يبرك كما يبرك البعير فالنهي عن الكيفية لا عن العضو الذي تسجد عليه وهذا فرق بين وواضح وعلى هذا يكون قوله في آخر الحديث ( وليضع يديه قبل ركبتيه ) مقلوبا وصوابه ( وليضع ركبتيه قبل يديه ) هكذا قرره ابن القيم في زاد المعاد وقلت ذلك اعتضادا بما قال لا استدلالا بما قال وذلك لأن أهل العلم لا يستدل بكلامهم وإنما يعتضد به ولهذا يقولون كلام العالم يستدل له ولا يستدل به يعني إذا قال العالم قولا فقل له ما دليلك أما أن تجعل كلام العالم حجة على عباد الله فهذا لا لأن العالم قد يخطأ وقد يصيب إلا أن العامي مأمور بأن يسأل أهل العلم ولم يأمره الله أن يسأل أهل العلم إلا من أجل إيش ؟ يأخذ بما يقولون (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) المهم أنه يسجد على ركبتيه ثم يديه ثم جبهته وأنفه وفي حال السجود نبحث عن الجبهة والأنف هل يباشران الأرض أو ترفع الجبهة أو يرفع الأنف ؟ يباشران الأرض وتمكن جبهتك من الأرض لقول أنس بن مالك رضي الله عنه : ( كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم في شدة الحر فإذا لم يستطع أحدنا أن يمكن جبهته من الأرض بسط ثوبه فسجد عليه ) وهذا يدل على أن الإنسان إذا سجد يمكن جبهته مو بيخليها يلا تمس الأرض كما يفعل بعض الناس يسجد ويخلي الجبهة يلا تمس الأرض ولكن يمكنها .
طيب اليدان كيف وضعهما في حال السجود ؟ نعم مبسوطتان ومضمومة أصابعها بعضها إلى بعض مستقبلا بها القبلة ساجدا بين كفيه يعني يجعل الكفين محاذيين للجبهة وإن شاء اخرهما ليكونا محاذيين للمنكبين فإذا اليدان لهما كم مكانا ؟ نعم لهم مكانان إما أن يكونا محاذيين للجبهة والأنف ويكون السجود بينهما وإما أن يكونا متأخرين على حذو المنكبين .
بالنسبة للذراع والعضد كيف يكون ؟ الذراع يكون قائما يوقف ذراعيه لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى أن يبسط الرجل ذراعيه انبساط الكلب والعضدان يكونان متباعدين عن الجنبين يفتحهما هكذا إلا إذا كان في الصف في الصلاة فإنه لا يفعل ذلك لأنه لو فعل هذا لضيق على جاره وآذاه ولا ينبغي أن يفعل مؤذيا من أجل سنة .
بالنسبة للركبتين هل يضم بعضهما إلى بعض ؟
الجواب : لا السنة فيما أعلم لم ترد بضم بعضهما إلى بعض ولا فتحهما إذا فليجعلهما على طبيعتهما .
بالنسبة للقدمين يضم بعضهما إلى بعض يعني يلصق الرجل بالرجل وهو ساجد لأن ذلك ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح ابن خزيمة ولأنه ظاهر ما روي في الصحيح من حديث عائشة حين فقدت النبي صلى الله عليه وسلم فالتمسته فوضعت يدها على قدميه منصوبتين وهو يصلي واليد الواحدة لا تقع على الرجلين وهما متفرقتان إذا يضم رجله اليمنى إلى السرى وهو ساجد .
بالنسبة للظهر كيف يكون ؟ الظهر يكون مرفوعا لا ممدودا ولهذا يغلط بعض الناس الذين إذا سجدوا امتدوا فهذا ليس من السنة بل هذا من البدعة لأنهم يفعلون ذلك تعبدا لله والسنة لم ترد به السنة أن ترفع ظهرك وأن تجافيه عن فخذيك لا أن تمتد وهناك فرق بين الامتداد وبين رفع الظهر والسنة لم ترد بكون الإنسان في السجود يمد ظهره وإنما وردت بكونه يمد ظهره في حال الركوع .
وبعد ذلك يقول : سبحان ربي الأعلى سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي سبوح قدوس رب الملائكة والروح أو غير ذلك مما ورد وينبغي في السجود أن يكثر من الدعاء وأما في الركوع فيكثر من التعظيم لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أما الركوع فعظموا فيه الرب وأما السجود فأكثروا من الدعاء فقمن أن يستجاب لكم ).