ما الحكم إذا ترك الإنسان الصلاة متعمدا حتى يخرج الوقت وهل يجوز قضائها؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ : ما الحكم إذا ترك الإنسان الصلاة متعمدا وخرج الوقت ؟ وهل يجوز له أن يقضيها ؟
الشيخ : إذا تعمد الإنسان تأخير الصلاة عن وقتها بدون عذر ثم صلاها بعد الوقت فإنها لا تقبل منه ولو صلاها ألف مرة ودليل ذلك قوله تعالى : (( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاب موقوتا )) أي محددا بوقت فإذا أخرجها متعمدا عن الوقت المحدد كان ظالما معتديا لقوله تعالى : (( ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه )) (( ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون )) والظالم المعتدي لا يقبل منه لأن الله عز وجل طيب لا يقبل إلا طيبا ولأنه إذا أخر الصلاة عن وقتها متعمدا بلا عذر ثم صلاها بعد الوقت فقد عملها على وجه لم يكن عليه أمر الله ورسوله وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) أي مردود عليه .
فإذا قال قائل إذا ماذا يفعل ؟ لو أخر الصلاة عمدا عن وقتها فماذا يفعل ؟ نقول يتوب إلى الله ويصلح العمل ولا يلزمه القضاء والدليل هو ما ذكرناه الآن من الآية والحديث وإنما قلنا لا يلزمه القضاء لأنه لو قضى في هذه الحال لم ينفعه فيكون عملا لا يستفيد منه .
أما لو أخرها نسيانا أو نوما أو جهلا بالوقت كما لو كانت غيم ولا يعلم عن الوقت وليس معه ساعة فهذا يصليها متى زال عذره لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك ثم تلا قول الله تعالى : (( وأقم الصلاة لذكري )) ).
الشيخ : إذا تعمد الإنسان تأخير الصلاة عن وقتها بدون عذر ثم صلاها بعد الوقت فإنها لا تقبل منه ولو صلاها ألف مرة ودليل ذلك قوله تعالى : (( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاب موقوتا )) أي محددا بوقت فإذا أخرجها متعمدا عن الوقت المحدد كان ظالما معتديا لقوله تعالى : (( ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه )) (( ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون )) والظالم المعتدي لا يقبل منه لأن الله عز وجل طيب لا يقبل إلا طيبا ولأنه إذا أخر الصلاة عن وقتها متعمدا بلا عذر ثم صلاها بعد الوقت فقد عملها على وجه لم يكن عليه أمر الله ورسوله وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) أي مردود عليه .
فإذا قال قائل إذا ماذا يفعل ؟ لو أخر الصلاة عمدا عن وقتها فماذا يفعل ؟ نقول يتوب إلى الله ويصلح العمل ولا يلزمه القضاء والدليل هو ما ذكرناه الآن من الآية والحديث وإنما قلنا لا يلزمه القضاء لأنه لو قضى في هذه الحال لم ينفعه فيكون عملا لا يستفيد منه .
أما لو أخرها نسيانا أو نوما أو جهلا بالوقت كما لو كانت غيم ولا يعلم عن الوقت وليس معه ساعة فهذا يصليها متى زال عذره لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك ثم تلا قول الله تعالى : (( وأقم الصلاة لذكري )) ).