ذكرتم أن الحكمة في اختلاف أوقات الصلاة هو عدم الملل والتعب ماذا تقولون في صلاة التراويح في شهر رمضان التي تعدو عشرين ركعة؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ : ذكرتم أن الكلمة أو أن الحكمة في اختلاف أوقات الصلاة هو عدم حصول الملل والتعب ماذا تقولون في صلاة التراويح في شهر رمضان التي تعدو على عشرين ركعة ؟
الشيخ : نقول فيها إن صلاة التراويح سنة لو شاء الإنسان تركها فإذا تعب مثلا فهو في حل ينصرف ويستريح لكن إذا كانت فريضة فإنه مجبر على أن يفعلها على الوجه الذي وردت عليه فهذا فرق بين هذا وهذا ولهذا كان الإنسان في صلاته يتهجد ويطيل الركوع والسجود والقراءة لأنها صلاة نافلة متى شاء قطعها وأنهاها وانصرف إلى محل راحته .
السائل : فضيلة الشيخ .
الشيخ : أما قول السائل إن صلاة قيام رمضان عشرون ركعة فالصحيح أن قيام رمضان إحد عشر ركعة أو ثلاث عشرة ركعة هذا هو الأفضل الذي دلت عليه سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فقد ثبت في صحيح البخاري وغيره أن قوما سألوا عائشة كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في رمضان فقالت : ( كان لا يزيد في رمضان ولا غيره على إحدى عشرة ركعة ) ثم بينت صفة هذه الركعات أنه يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي ثلاثا .
السائل : ما حكم صلاة من لا يستطيع قراءة الفاتحة ؟
الشيخ : ومع ذلك لو زاد على إحدى عشرة أو على ثلاث عشرة فإنه لا ينكر عليه لأن هذا ورد عن السلف أنهم كانوا يزيدون على ذلك ولا ينبغي للإنسان أن يتخلف عن الإمام بحجة أنه زاد على إحدى عشر لأن في ذلك شذوذا عن إخوانه المسلمين وهم لم يفعلوا محرما حتى يقول أنا لا أوافقهم عليه وإنما فعلوا أمرا فعله السلف رحمهم الله ورضي عنهم فمنهم من يزيد على ثلاث وعشرين ومنهم من يقتصر عليها ومنهم من ينقص عنها ومنهم من لا يزيد على إحدى عشرة ركعة فالإنسان إذا كان وحده أو كان إماما فلا شك أن الأفضل أن يحافظ على إحدى عشرة أو ثلاث عشرة فلا يزيد أما إذا كان تبعا لغيره فإن الأولى أن يبقى مع الإمام ولو صلى ثلاثا وعشرين أو أكثر لأن الائتلاف والاتفاق أمر محبوب للشرع ولهذا نقول إذا كنت ممن يرى استحباب الجلوس عند القيام للركعة الثانية أو للركعة الرابعة وكان الإمام لا يرى ذلك ولا يجلس فالأفضل ألا تجلس أن تتابع إمامك لأن متابعة الإمام أهم بل قد يسقط الواجب عن المأموم باتباع إمامه أرأيت لو دخل مع الإمام في صلاة الظهر في الركعة الثانية فسوف يسقط عنه التشهد الأول لأنه يصادف إيش ؟ لو دخل مع الإمام في الركعة الثانية من الظهر سقط عنه التشهد الأول لأنه يصادف ؟ الركعة الثالثة للإمام والإمام سيقوم ويزيد أيضا في الركعة الأولى يزيد التشهد الذي هو الثاني للإمام كل ذلك من أجل متابعة الإمام وهذا يدل على أن متابعة الإمام أمر مهم وأنه لا ينبغي للإنسان أن يخرج من أجل أن يقول أنا أحافظ على إحدى عشرة ركعة نقول صل مع إمامك واحتسب الأجر وليس هذا أمرا منكرا حتى تقول أنا لا أقر عليه ولا أوافق عليه.
الشيخ : نقول فيها إن صلاة التراويح سنة لو شاء الإنسان تركها فإذا تعب مثلا فهو في حل ينصرف ويستريح لكن إذا كانت فريضة فإنه مجبر على أن يفعلها على الوجه الذي وردت عليه فهذا فرق بين هذا وهذا ولهذا كان الإنسان في صلاته يتهجد ويطيل الركوع والسجود والقراءة لأنها صلاة نافلة متى شاء قطعها وأنهاها وانصرف إلى محل راحته .
السائل : فضيلة الشيخ .
الشيخ : أما قول السائل إن صلاة قيام رمضان عشرون ركعة فالصحيح أن قيام رمضان إحد عشر ركعة أو ثلاث عشرة ركعة هذا هو الأفضل الذي دلت عليه سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فقد ثبت في صحيح البخاري وغيره أن قوما سألوا عائشة كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في رمضان فقالت : ( كان لا يزيد في رمضان ولا غيره على إحدى عشرة ركعة ) ثم بينت صفة هذه الركعات أنه يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي ثلاثا .
السائل : ما حكم صلاة من لا يستطيع قراءة الفاتحة ؟
الشيخ : ومع ذلك لو زاد على إحدى عشرة أو على ثلاث عشرة فإنه لا ينكر عليه لأن هذا ورد عن السلف أنهم كانوا يزيدون على ذلك ولا ينبغي للإنسان أن يتخلف عن الإمام بحجة أنه زاد على إحدى عشر لأن في ذلك شذوذا عن إخوانه المسلمين وهم لم يفعلوا محرما حتى يقول أنا لا أوافقهم عليه وإنما فعلوا أمرا فعله السلف رحمهم الله ورضي عنهم فمنهم من يزيد على ثلاث وعشرين ومنهم من يقتصر عليها ومنهم من ينقص عنها ومنهم من لا يزيد على إحدى عشرة ركعة فالإنسان إذا كان وحده أو كان إماما فلا شك أن الأفضل أن يحافظ على إحدى عشرة أو ثلاث عشرة فلا يزيد أما إذا كان تبعا لغيره فإن الأولى أن يبقى مع الإمام ولو صلى ثلاثا وعشرين أو أكثر لأن الائتلاف والاتفاق أمر محبوب للشرع ولهذا نقول إذا كنت ممن يرى استحباب الجلوس عند القيام للركعة الثانية أو للركعة الرابعة وكان الإمام لا يرى ذلك ولا يجلس فالأفضل ألا تجلس أن تتابع إمامك لأن متابعة الإمام أهم بل قد يسقط الواجب عن المأموم باتباع إمامه أرأيت لو دخل مع الإمام في صلاة الظهر في الركعة الثانية فسوف يسقط عنه التشهد الأول لأنه يصادف إيش ؟ لو دخل مع الإمام في الركعة الثانية من الظهر سقط عنه التشهد الأول لأنه يصادف ؟ الركعة الثالثة للإمام والإمام سيقوم ويزيد أيضا في الركعة الأولى يزيد التشهد الذي هو الثاني للإمام كل ذلك من أجل متابعة الإمام وهذا يدل على أن متابعة الإمام أمر مهم وأنه لا ينبغي للإنسان أن يخرج من أجل أن يقول أنا أحافظ على إحدى عشرة ركعة نقول صل مع إمامك واحتسب الأجر وليس هذا أمرا منكرا حتى تقول أنا لا أقر عليه ولا أوافق عليه.