بيان فضل الصلاة وعلو مكانتها حفظ
الشيخ : وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت وهذا يدل على أهميتها وأنها أهم أعمال البدن بعد الإخلاص والشهادة بالرسالة .
ويدل لأهميتها أن الله سبحانه وتعالى فرضها على رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم من الله إلى الرسول بدون واسطة وكان فرضها في أشرف زمان للرسول صلى الله عليه وسلم وأعلى مكان يصل إليه البشر في أشرف زمان لأنه في الليلة التي عرج فيها برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السماء حتى علا فوق السماء السابعة حتى وصل إلى مكان سمع فيه صريف الأقلام أقلام القضاء والقدر التي أشار الله إليها بقوله : (( يسأله من في السماء والأرض كل يوم هو في شأن )) كل يوم هو في شأن يغني فقيرا ويفقر غنيا ويمرض صحيحا ويصح مريضا ويميت حيا ويحي ميتا إلى غير ذلك من شؤونه التي لا يحصيها إلا الله عز وجل (( قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا )) المداد معناه ما يكتب به يعني الحبر وقال عز وجل : (( ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله )) الله أكبر لو أن ما في الأرض من شجرة كل الأشجار لو جعلت أقلاما وجعل البحر مدادا ومن بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله إن الله عزيز حكيم وذلك لكثرة أفعاله عز وجل وشؤونه التي لا يحصيها إلا الله والله سبحانه وتعالى يقول : (( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون )) فمن يحصي مخلوقات الله كل مخلوق يقول الله له كن فمن يحصي هذه المخلوقات ولهذا كانت كلمات الله لا تنفد أبدا .
فرضت الصلاة وهو أيضا دليل على أهميتها فرضت على العباد خمسين صلاة في اليوم والليلة وهذا يدل على أهميتها ومحبة الله لها وأنها جديرة بأن يفني الإنسان أكثر وقته فيها لأنه لو صلى خمسين صلاة وكل صلاة تستوعب ربع ساعة كما قررناه في الليلة الماضية فكم ساعة يمضي في الصلاة ؟ ساعة وربع في الخمس اضربها في عشرة ها 12 ساعة ونص ولا لا يعني معناه أكثر وقت تشغله في الصلاة وهذا دليل على أنها جديرة بأن يشغل الإنسان أكثر وقته فيها ولكن الله عز وجل بلطفه ورحمته خفف علينا وله الحمد والمنة خف علينا هذه الخمسين وجعلها خمسا بالفعل وخمسين في الميزان كم حسنة ؟ خمسا في الفعل وخمسين في الميزان كم حسنة ؟ خمسمئة حسنة يعني الصلوات هذه الخمس خمسمائة لماذا ؟ لأنها خمس وجعلت الوحدة عشر الواحدة عن عشر ليس هذا من باب الحسنة بعشر أمثالها لأن الحسنة بعشر أمثالها جميع الحسنات هكذا لكن هذه حسنة واحدة تعد إذا فعلت واحدة تعد كأنها فعلت كم ؟ خمس مرات لا عشر مرات خمس في الفعل وخمسون في الميزان وكان ذلك بسبب موسى عليه الصلاة والسلام لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما فرض الله عليه خمسين استسلم ورضي ونزل مستسلما لهذا الأمر راضيا بفرض الله له وهو قائد هذه الأمة والتزامه بذلك التزام للأمة كلها مر على موسى وقال ماذا فرض ربك على أمتك ؟ قال : ( خمسين صلاة في اليوم والليلة قال : إن أمتك لا تطيق ذلك فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف فرجع إلى الله وسأله التخفيف وما زال يسأل الله التخفيف حتى صارت خمسا ) ونادى منادي إني أن قد أمضيت فريضتي وخففت عن عبادي فنزل الرسول عليه الصلاة والسلام راضيا منشرحا بهذا صدره فصارت ولله الحمد خمسا في الفعل وخمسين في الميزان إذا هذه أربعة أوجه أو خمسة اوجه تدل على أهمية الصلاة ها أربعة طيب.
ويدل لأهميتها أن الله سبحانه وتعالى فرضها على رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم من الله إلى الرسول بدون واسطة وكان فرضها في أشرف زمان للرسول صلى الله عليه وسلم وأعلى مكان يصل إليه البشر في أشرف زمان لأنه في الليلة التي عرج فيها برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السماء حتى علا فوق السماء السابعة حتى وصل إلى مكان سمع فيه صريف الأقلام أقلام القضاء والقدر التي أشار الله إليها بقوله : (( يسأله من في السماء والأرض كل يوم هو في شأن )) كل يوم هو في شأن يغني فقيرا ويفقر غنيا ويمرض صحيحا ويصح مريضا ويميت حيا ويحي ميتا إلى غير ذلك من شؤونه التي لا يحصيها إلا الله عز وجل (( قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا )) المداد معناه ما يكتب به يعني الحبر وقال عز وجل : (( ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله )) الله أكبر لو أن ما في الأرض من شجرة كل الأشجار لو جعلت أقلاما وجعل البحر مدادا ومن بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله إن الله عزيز حكيم وذلك لكثرة أفعاله عز وجل وشؤونه التي لا يحصيها إلا الله والله سبحانه وتعالى يقول : (( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون )) فمن يحصي مخلوقات الله كل مخلوق يقول الله له كن فمن يحصي هذه المخلوقات ولهذا كانت كلمات الله لا تنفد أبدا .
فرضت الصلاة وهو أيضا دليل على أهميتها فرضت على العباد خمسين صلاة في اليوم والليلة وهذا يدل على أهميتها ومحبة الله لها وأنها جديرة بأن يفني الإنسان أكثر وقته فيها لأنه لو صلى خمسين صلاة وكل صلاة تستوعب ربع ساعة كما قررناه في الليلة الماضية فكم ساعة يمضي في الصلاة ؟ ساعة وربع في الخمس اضربها في عشرة ها 12 ساعة ونص ولا لا يعني معناه أكثر وقت تشغله في الصلاة وهذا دليل على أنها جديرة بأن يشغل الإنسان أكثر وقته فيها ولكن الله عز وجل بلطفه ورحمته خفف علينا وله الحمد والمنة خف علينا هذه الخمسين وجعلها خمسا بالفعل وخمسين في الميزان كم حسنة ؟ خمسا في الفعل وخمسين في الميزان كم حسنة ؟ خمسمئة حسنة يعني الصلوات هذه الخمس خمسمائة لماذا ؟ لأنها خمس وجعلت الوحدة عشر الواحدة عن عشر ليس هذا من باب الحسنة بعشر أمثالها لأن الحسنة بعشر أمثالها جميع الحسنات هكذا لكن هذه حسنة واحدة تعد إذا فعلت واحدة تعد كأنها فعلت كم ؟ خمس مرات لا عشر مرات خمس في الفعل وخمسون في الميزان وكان ذلك بسبب موسى عليه الصلاة والسلام لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما فرض الله عليه خمسين استسلم ورضي ونزل مستسلما لهذا الأمر راضيا بفرض الله له وهو قائد هذه الأمة والتزامه بذلك التزام للأمة كلها مر على موسى وقال ماذا فرض ربك على أمتك ؟ قال : ( خمسين صلاة في اليوم والليلة قال : إن أمتك لا تطيق ذلك فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف فرجع إلى الله وسأله التخفيف وما زال يسأل الله التخفيف حتى صارت خمسا ) ونادى منادي إني أن قد أمضيت فريضتي وخففت عن عبادي فنزل الرسول عليه الصلاة والسلام راضيا منشرحا بهذا صدره فصارت ولله الحمد خمسا في الفعل وخمسين في الميزان إذا هذه أربعة أوجه أو خمسة اوجه تدل على أهمية الصلاة ها أربعة طيب.