الحكمة في اختلاف أوقات الصلاة حفظ
الشيخ : طيب هذه الصلوات الخمس جعلت في أوقات متفرقة ليست في وقت واحد لفائدتين :
الفائدة الأولى : ألا يحصل الملل والتعب للإنسان لأنه لو صلى سبع عشرة ركعة في وقت واحد ربما يتعب ويمل ويأتي بها على غير الوجه المطلوب ففرقت في أوقات خمسة انتبه .
الفائدة الثانية : ليكون هذا التفريق كسقي الشجرة كلما غفل الإنسان عن ذكر الله رجع إلى ذكره ولهذا قال الله تعالى : (( وأقم الصلاة )) لأي شيء (( لذكري )) فالصلاة ذكر لله عز وجل فلو جعلت مثلا في وقت واحد أداها الإنسان ثم بعد هذا الوقت غفل فلم يحصل المطلوب لكونها تحي القلب وتقربه إلى الله عز وجل هاتان فائدتان في كونها إيش ؟ وزعت في أوقات متفرقة ثم ما الحكمة في أنها جعلت في هذه الأوقات تجد بعض الأحيان بين الصلاتين مدة طويلة وبعض الأحيان بين الصلاتين مدة قصيرة من الفجر إلى الظهر ها ؟ طويلة من العشاء إلى الفجر طويلة من الظهر إلى العصر وسط من الفجر إلى طلوع الشمس لا من المغرب إلى العشاء قصيرة الحكمة في ذلك والله أعلم بحكمته أنها ربطت بتغير الأفق تغيرا ظاهرا بينا فمثلا بينما الناس في ظلام دامس إذا بالأفق استنار هذا تغير ولا غير تغير ؟ ها تغير من يستطيع أن يأتي بهذا النور بعد أن كان الأفق مظلما ظلاما دامسا أحد يستطيع إلا الله عز وجل إذا فهذه آية من آيات الله من أجل ذلك شرعت صلاة الفجر ثم قطعت الصلاة عند طلوع الشمس ليكون هذا وقت فراغ للناس وطلب للمعاش .
صلاة الظهر تعلمون أنها تكون إذا زالت الشمس وانتقال الشمس من الأفق الشرقي إلى الأفق الغربي من آيات الله عز وجل تغير بينما الظل ينقص إذا به يزيد بعد الزوال فمن الذي يستطيع أن غير هذا التغيير الله عز وجل لا أحد يستطيع إلا الله سبحانه وتعالى إذا نقول هذا من آيات الله فصار سببا للصلاة أما العصر فلا أعلم لذلك حكمة والعلم عند الله عز وجل المغرب نقول فيها كما قلنا في صلاة الفجر وكذلك العشاء لما غاب الشفق الأحمر صار فيه تغير في الجو لأن الشفق الأحمر دليل على قرب شعاع الشمس فإذا اختفى دل على بعده.
الفائدة الأولى : ألا يحصل الملل والتعب للإنسان لأنه لو صلى سبع عشرة ركعة في وقت واحد ربما يتعب ويمل ويأتي بها على غير الوجه المطلوب ففرقت في أوقات خمسة انتبه .
الفائدة الثانية : ليكون هذا التفريق كسقي الشجرة كلما غفل الإنسان عن ذكر الله رجع إلى ذكره ولهذا قال الله تعالى : (( وأقم الصلاة )) لأي شيء (( لذكري )) فالصلاة ذكر لله عز وجل فلو جعلت مثلا في وقت واحد أداها الإنسان ثم بعد هذا الوقت غفل فلم يحصل المطلوب لكونها تحي القلب وتقربه إلى الله عز وجل هاتان فائدتان في كونها إيش ؟ وزعت في أوقات متفرقة ثم ما الحكمة في أنها جعلت في هذه الأوقات تجد بعض الأحيان بين الصلاتين مدة طويلة وبعض الأحيان بين الصلاتين مدة قصيرة من الفجر إلى الظهر ها ؟ طويلة من العشاء إلى الفجر طويلة من الظهر إلى العصر وسط من الفجر إلى طلوع الشمس لا من المغرب إلى العشاء قصيرة الحكمة في ذلك والله أعلم بحكمته أنها ربطت بتغير الأفق تغيرا ظاهرا بينا فمثلا بينما الناس في ظلام دامس إذا بالأفق استنار هذا تغير ولا غير تغير ؟ ها تغير من يستطيع أن يأتي بهذا النور بعد أن كان الأفق مظلما ظلاما دامسا أحد يستطيع إلا الله عز وجل إذا فهذه آية من آيات الله من أجل ذلك شرعت صلاة الفجر ثم قطعت الصلاة عند طلوع الشمس ليكون هذا وقت فراغ للناس وطلب للمعاش .
صلاة الظهر تعلمون أنها تكون إذا زالت الشمس وانتقال الشمس من الأفق الشرقي إلى الأفق الغربي من آيات الله عز وجل تغير بينما الظل ينقص إذا به يزيد بعد الزوال فمن الذي يستطيع أن غير هذا التغيير الله عز وجل لا أحد يستطيع إلا الله سبحانه وتعالى إذا نقول هذا من آيات الله فصار سببا للصلاة أما العصر فلا أعلم لذلك حكمة والعلم عند الله عز وجل المغرب نقول فيها كما قلنا في صلاة الفجر وكذلك العشاء لما غاب الشفق الأحمر صار فيه تغير في الجو لأن الشفق الأحمر دليل على قرب شعاع الشمس فإذا اختفى دل على بعده.