الكلام على التكبير في الصلاة وصيغته حفظ
الشيخ : تكبر التكبيرة الأولى وتسمى تكبيرة الإحرام وسميت بذلك لأنها يدخل الإنسان في حريم الصلاة كما يدخل المحرم بحج أو عمرة في حريم النسك ولهذا إذا قال الله أكبر حرم عليه كل ما يحرم على المصلي تكبيرة الإحرام يقول الله أكبر ولا بد من أن يقول الله أكبر فلو قال الله أجل لم يصح ولو قال الله أعظم لم يصح .
طيب لو قال آلله أكبر بمد الهمزة ؟ لم يصح لأنه إذا قال آلله صارت الجملة الخبرية استفهامية كقوله تعالى (( آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ )) وهل أنت تستفهم هل الله أكبر أو تخبر أن الله أكبر ؟ تخبر ومعلوم أن هذا لحن أي أنك إذا قلت آلله أكبر كان لحنا يحيل المعنى .
طيب لو قلت الله أكبار مددت الباء قال العلماء لا يصح ليش ؟ يقولون لأن أكبار جمع كَبر كأسباب جمع سبب وأبطال جمع بطل والكبر في اللغة العربية اسم للطبل الطبل الذي يدق به في الأغاني والأناشيد وهذا يفسد المعنى ويخل به فلا يصح التكبير حينئذ .
طيب لو قال الله وكبر يعني بعض الناس يقلب الهمزة واوا فيقول الله وكبر ؟ فالجواب : أن هذا صحيح لأن اللغة العربية تجيز قلب الهمزة واوا إذا سبقت بضم وعلى هذا فالمعنى لا يتغير بذلك إلا إن قصد الإنسان بالواو واو العطف فهنا لا شك أنه يفسد المعنى لكنه لا يقصد ذلك بلا شك إنما يقصد بقوله الله وأكبر يقصد الله أكبر.