آداب إتباع الجنازة والتعزية؟ حفظ
الشيخ : وكذلك أيضا ينبغي إذا انتهينا من الدعاء له على صفة ما ورد أن ننصرف إلى بيوتنا وأن ينصرف أهل الميت إلى بيوتهم ولا يفتحوا أبوابهم للتعزية أو يجلسوا لها أو يجعلوا مهرجانا كمهرجان الزواج من الأنوار والخيام والكراسي كل هذا من البدع حتى قال بعض إخواننا المتأخرين إن هذا متلقن من غير المسلمين لأنه هم الذين يفعلون هذا ليطردوا عنهم الحزن بهذه التجمعات ولكن السنة ألا نفتح بابا ولا نجلس لأحد من وافقنا في السوق في المسجد فليعز ومن لا يوافقنا فالتعزية ليست بواجبة .
ثم إن التعزية أحسن ما تكون على الصيغة التي وردت عن النبي عليه الصلاة والسلام وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت إليه إحدى بناته تدعوه ليحضر أحد أولادها وهو ينازعه الموت فجاء رسول المرأة إلى النبي عليه الصلاة والسلام وطلب منه الحضور وقال له الرسول صلى الله عليه وسلم : ( مرها فلتصبر ولتحتسب فإن لله ما أخذ وله ما أبقى ) سبحانه وتعالى ( فإن لله ما أخذ وله ما أبقى وكل شي عنده بأجل مسمى ) الله أكبر ما أعظم هذه الصيغة للعزاء هذه أحسن من قول الناس عظم الله أجرك وأحسن عزاءك وغفر لميتك هذه الصيغة الأخيرة لا شك أنها خير لكن الصيغة التي وردت عن النبي عليه الصلاة والسلام أفضل وأحسن أقولها مرة ثانية طيب ( مرها فلتصبر ولتحتسب فإن لله ما أخذ وله ما أبقى وكل شيء عنده بأجل مسمى ) فلتصبر على المصيبة ولتحتسب الأجر من الله والثواب على هذا الصبر فإن لله ما أخذ يعني الميت وله ما أبقى يعني الحي وكل شيء عنده بأجل مسمى فالموت الذي قدر على هذا الإنسان لن يتقدم ولن يتأخر قال الله تعالى : (( وما تدري نفس بأي أرض تموت )) ولقد جرى قصتان من آيات الله إحداهما : حدثني بها من أثق به قال : قدمنا إلى مكة حجاجا على الإبل قبل أن تأتي السيارات فلما رجعنا ودخلنا الريع الجبال المعروفة هذه إذا رجل منا قد مرضت أمه وفي آخر الليلة ارتحلنا وبقي هذا الرجل يوطئ الفراش لأمه ليركبها على فراش لين من أجل مرضها فتقدم الحجاج ولما مشى تاه الطريق في هذه الجبال يقول فذهب مع هذه الأودية وهذه الجبال يطلب الحجاج فلما ارتفعت الشمس واحتر الجو وإذا بخدر خدر بادية تعرفون الخدر ؟ فذهب إليه خيمة صغيرة ذهب إليه وسلم وسألهم أين الطريق ؟ قالوا الطريق وراءك بعيد ولكن اجلس نوخ البعير واجلس حتى يبرد الوقت وتمشي يقول فأناخ البعير ونزل أمه ومنذ نزلت في هذه الأرض قبض الله روحها الله أكبر هي من أهل القصيم وحجت ورجعت وماتت في أرض ما كان يحلم أنه يأتي إليها لكن الله قادها إلى الأرض التي أراد أن تموت فيها سبحان اله العظيم هذا من آيات الله .
القصة الثانية : أن الإنسان لا يدري متى يموت حدث أن تقابل دباب وهو أظنه معروف وعليه راكبان وأقبلت سيارة من الطريق التقاطع فلما قربت من السوق الذي جاء منه الدباب وقفت السيارة يريد السائق أن يتجاوز إيش ؟ أن يعبر الدباب والدباب وقف يريد أن تعبر السيارة في خلال ثوان تقدم الدباب وتقدم صاحب السيارة جميعا واصطدما فمات الراكب المؤخر الذي على الدباب شوف العبرة كيف يعني تأخر هذه اللحظات حتى يتم أجله لم يتقدم بسرعة حتى تدهسه السيارة ولكن وقفت هذه وهذه ولما حان الأجل المحدد مشى كل منهما إلى الآخر فحصل الحادث كل هذا يدلنا على ما قاله الله عز وجل : (( كل شيء عنده بمقدار )) وعلى ما قاله الرسول عليه الصلاة والسلام : ( كل شيء عنده بأجل مسمى ) فهذا هو العزاء المشروع إذا رأيت الإنسان متكدرا حزينا على ميته فتلطف له فقل يا أخي اصبر واحتسب فإن لله ما أخذ وله ما أبقى وكل شيء عنده بأجل مسمى ولا بأس أن تزيد مثلا فتقول هذه حال الدنيا هل رأيت أحدا مخلدا ألم يمت آباؤنا وإخوانا وأبناؤنا وما أشبه ذلك من الأمور التي تقويه على الصبر .
أما فتح الأبواب للناس وإنارة المحلات وضرب الخيام فهذا كله من البدع الذي أرجو من إخواني طلبة العلم أن يبينوا ذلك للناس وأن يدعو الناس إلى تركه ولكن بالحكمة واللين ويجب أن نعلم أن الأمور التي مكثت في الناس ليس نزعها منهم بالأمر الهين بل تحتاج إلى نية وإخلاص واحتساب وصدق مع الله عز وجل حتى تزول هذه الأمور التي ليس لها أصل من الشرع .
الطالب : ... ؟
الشيخ : .... .
الطالب : ... .
الشيخ : لا ما حاجة إلى هذا.
ثم إن التعزية أحسن ما تكون على الصيغة التي وردت عن النبي عليه الصلاة والسلام وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت إليه إحدى بناته تدعوه ليحضر أحد أولادها وهو ينازعه الموت فجاء رسول المرأة إلى النبي عليه الصلاة والسلام وطلب منه الحضور وقال له الرسول صلى الله عليه وسلم : ( مرها فلتصبر ولتحتسب فإن لله ما أخذ وله ما أبقى ) سبحانه وتعالى ( فإن لله ما أخذ وله ما أبقى وكل شي عنده بأجل مسمى ) الله أكبر ما أعظم هذه الصيغة للعزاء هذه أحسن من قول الناس عظم الله أجرك وأحسن عزاءك وغفر لميتك هذه الصيغة الأخيرة لا شك أنها خير لكن الصيغة التي وردت عن النبي عليه الصلاة والسلام أفضل وأحسن أقولها مرة ثانية طيب ( مرها فلتصبر ولتحتسب فإن لله ما أخذ وله ما أبقى وكل شيء عنده بأجل مسمى ) فلتصبر على المصيبة ولتحتسب الأجر من الله والثواب على هذا الصبر فإن لله ما أخذ يعني الميت وله ما أبقى يعني الحي وكل شيء عنده بأجل مسمى فالموت الذي قدر على هذا الإنسان لن يتقدم ولن يتأخر قال الله تعالى : (( وما تدري نفس بأي أرض تموت )) ولقد جرى قصتان من آيات الله إحداهما : حدثني بها من أثق به قال : قدمنا إلى مكة حجاجا على الإبل قبل أن تأتي السيارات فلما رجعنا ودخلنا الريع الجبال المعروفة هذه إذا رجل منا قد مرضت أمه وفي آخر الليلة ارتحلنا وبقي هذا الرجل يوطئ الفراش لأمه ليركبها على فراش لين من أجل مرضها فتقدم الحجاج ولما مشى تاه الطريق في هذه الجبال يقول فذهب مع هذه الأودية وهذه الجبال يطلب الحجاج فلما ارتفعت الشمس واحتر الجو وإذا بخدر خدر بادية تعرفون الخدر ؟ فذهب إليه خيمة صغيرة ذهب إليه وسلم وسألهم أين الطريق ؟ قالوا الطريق وراءك بعيد ولكن اجلس نوخ البعير واجلس حتى يبرد الوقت وتمشي يقول فأناخ البعير ونزل أمه ومنذ نزلت في هذه الأرض قبض الله روحها الله أكبر هي من أهل القصيم وحجت ورجعت وماتت في أرض ما كان يحلم أنه يأتي إليها لكن الله قادها إلى الأرض التي أراد أن تموت فيها سبحان اله العظيم هذا من آيات الله .
القصة الثانية : أن الإنسان لا يدري متى يموت حدث أن تقابل دباب وهو أظنه معروف وعليه راكبان وأقبلت سيارة من الطريق التقاطع فلما قربت من السوق الذي جاء منه الدباب وقفت السيارة يريد السائق أن يتجاوز إيش ؟ أن يعبر الدباب والدباب وقف يريد أن تعبر السيارة في خلال ثوان تقدم الدباب وتقدم صاحب السيارة جميعا واصطدما فمات الراكب المؤخر الذي على الدباب شوف العبرة كيف يعني تأخر هذه اللحظات حتى يتم أجله لم يتقدم بسرعة حتى تدهسه السيارة ولكن وقفت هذه وهذه ولما حان الأجل المحدد مشى كل منهما إلى الآخر فحصل الحادث كل هذا يدلنا على ما قاله الله عز وجل : (( كل شيء عنده بمقدار )) وعلى ما قاله الرسول عليه الصلاة والسلام : ( كل شيء عنده بأجل مسمى ) فهذا هو العزاء المشروع إذا رأيت الإنسان متكدرا حزينا على ميته فتلطف له فقل يا أخي اصبر واحتسب فإن لله ما أخذ وله ما أبقى وكل شيء عنده بأجل مسمى ولا بأس أن تزيد مثلا فتقول هذه حال الدنيا هل رأيت أحدا مخلدا ألم يمت آباؤنا وإخوانا وأبناؤنا وما أشبه ذلك من الأمور التي تقويه على الصبر .
أما فتح الأبواب للناس وإنارة المحلات وضرب الخيام فهذا كله من البدع الذي أرجو من إخواني طلبة العلم أن يبينوا ذلك للناس وأن يدعو الناس إلى تركه ولكن بالحكمة واللين ويجب أن نعلم أن الأمور التي مكثت في الناس ليس نزعها منهم بالأمر الهين بل تحتاج إلى نية وإخلاص واحتساب وصدق مع الله عز وجل حتى تزول هذه الأمور التي ليس لها أصل من الشرع .
الطالب : ... ؟
الشيخ : .... .
الطالب : ... .
الشيخ : لا ما حاجة إلى هذا.