ما حكم قولنا: لعمرك أو لعمر الله وأيم الله و في أمانتك وفي ذمتك؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ : ما حكم قولنا : لعمرك أو لعمر الله وأيم الله وفي أمانتك وفي ذمتك ؟
الشيخ : القسم لا يجوز إلا بالله عز وجل أو صفة من صفاته لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت ) ولقوله : ( من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك ) ومن ذلك أن تقول لعمر الله فإنه حلف بحياة الله عز وجل وأما الحلف بلعمرك ولعمري فقد ورد ذلك عن السلف لأن صيغته ليست صيغة القسم فلا يدخل في قول الرسول عليه الصلاة والسلام : ( من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك ) ولكن التنزه عنه أولى والحلف بالله سبحانه وتعالى أو صفة من صفاته هو المشروع.