هل صحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس له ظل؟ حفظ
الشيخ : وأما كون الرسول عليه الصلاة والسلام نورا ؟
فإن أراد القائل أنه نور لا ظل له فهذا ليس بصحيح فالنبي صلى الله عليه وسلم بشر مكون من ماء مهين كما تكون غيره ثم كان علقة ثم كان مضغة ثم عظاما ثم أنشأه الله عز وجل ونفخ فيه الروح ثم خرج إلى الدنيا فصار بشرا يأكل ويشرب ويجوع ويعطش ويتزوج ويلحقه الألم بل كان يوعك كما يوعك الرجلان منا عليه الصلاة والسلام .
وأما إن أراد بقوله إن الرسول صلى الله عليه وسلم نور أن الله يهدي به الخلق وأنه صلى الله عليه وسلم يدل على الخير هذا حق فإن الرسول عليه الصلاة والسلام يهدي إلى الحق وإلى صراط مستقيم كما قال الله تعالى : (( إنك لتهدي إلى صراط مستقيم )) ولكنه يهدي إلى الصراط هداية دلالة وليس هداية توفيق فهو لا يقدر أن يهدي من أراد الله أن يضله كما قال الله تعالى : (( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء )) وقال الله تعالى له : (( ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة )) وقال الله له في آية أخرى : (( أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين )) فالرسول يهدي إلى الصراط المستقيم وليس يهدي الصراط المستقيم الذي يهدي الصراط المستقيم من ؟ الله أما الرسول فهو يهدي إليه أي يدل كما يدل الإنسان على طريق مكة مثلا وأما الذي يوفق الناس إلى الدخول في الهدى والثبات عليه فهو الله عز وجل نعم.
خلاص.
طيب ربما نقتصر على هذا حتى نكمل صفة الصلاة في المستقبل.
فإن أراد القائل أنه نور لا ظل له فهذا ليس بصحيح فالنبي صلى الله عليه وسلم بشر مكون من ماء مهين كما تكون غيره ثم كان علقة ثم كان مضغة ثم عظاما ثم أنشأه الله عز وجل ونفخ فيه الروح ثم خرج إلى الدنيا فصار بشرا يأكل ويشرب ويجوع ويعطش ويتزوج ويلحقه الألم بل كان يوعك كما يوعك الرجلان منا عليه الصلاة والسلام .
وأما إن أراد بقوله إن الرسول صلى الله عليه وسلم نور أن الله يهدي به الخلق وأنه صلى الله عليه وسلم يدل على الخير هذا حق فإن الرسول عليه الصلاة والسلام يهدي إلى الحق وإلى صراط مستقيم كما قال الله تعالى : (( إنك لتهدي إلى صراط مستقيم )) ولكنه يهدي إلى الصراط هداية دلالة وليس هداية توفيق فهو لا يقدر أن يهدي من أراد الله أن يضله كما قال الله تعالى : (( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء )) وقال الله تعالى له : (( ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة )) وقال الله له في آية أخرى : (( أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين )) فالرسول يهدي إلى الصراط المستقيم وليس يهدي الصراط المستقيم الذي يهدي الصراط المستقيم من ؟ الله أما الرسول فهو يهدي إليه أي يدل كما يدل الإنسان على طريق مكة مثلا وأما الذي يوفق الناس إلى الدخول في الهدى والثبات عليه فهو الله عز وجل نعم.
خلاص.
طيب ربما نقتصر على هذا حتى نكمل صفة الصلاة في المستقبل.