الحكمة من تنوع الأذكار الواردة بعد الصلاة حفظ
الشيخ : ذكرنا قاعدة تتصل بهذا الكلام أو بهذا النوع : " وهي أن العبادات الواردة على وجوه متنوعة الأفضل ها أن يفعلها الإنسان مرة كذا ومرة كذا ". لماذا كان هذا هو الأفضل ؟ لأنه لو اقتصر على نوع منها لهجر البقية ولم يعمل بالسنة ولأن النبي صلى الله عليه وسلم فعلها هكذا مرة يفعلها على هذا الوجه ومرة يفعلها على هذا الوجه. فإن قلت ما هي الحكمة في أن مثل هذه العبادات ترد على وجوه متنوعة هل هناك حكمة ؟ قلنا نعم. فيها حكمة الحكمة الأولى أن ذلك أدعى إلى حضور القلب. لماذا ؟ لأن الإنسان إذا اعتاد على شيء معين صار يفعله تلقائيا كما يقول الناس أوتوماتيكيا تجده يسبح ويهلل ويكمل وهو ما يدري ماذا قال لكن بناء على إيش ؟ على العادة ولهذا إذا ما حط باله ما يدري إلا هو ماشي على النوع اللي كان يعتاده كثيرا فمن أجل أن يكون أحضر للقلب نوعت هذه العبادات لأجل أن يأتيها الإنسان عن قصد.
ثانيا : ولأن هذه العبادات إذا جاءت على وجوه متنوعة فإنه يذهب عن الإنسان الملل في ملازمة شيء واحد من الذكر.
ثالثا : أن بعضها قد يكون أهون من بعض ويقوم عن الثاني الذي هو أشق منه مثلا سبحان الله عشر مرات والحمد لله عشر مرات والله أكبر عشر مرات أهون من ؟ من ثلاث وثلاثين والإنسان قد يكون في شغل مثلا. قد يكون في شغل ويحب أن يأتي بالذكر المشروع ويطول عليه لو قال : سبحان والحمد لله والله أكبر ثلاث وثلاثين ويسهل عليه أن يقول سبحان الله عشر مرات والحمد لله عشر مرات والله أكبر عشر مرات فيكون في هذا التنويع شيء من التيسير والتسهيل على العباد ونحن نعلم أنه ما من شيء شرعه الله عز وجل سواء في أصله أو في صفته إلا وله حكمة لأن الله تعالى قال : (( ذلكم حكم الله يحكم بينكم )). ويش بعدها ؟ (( والله عليم حكيم )) وهذا يدل على أن كل حكم يحكم الله بيننا فيه فهو مبني على العلم والحكمة. وقال سبحانه وتعالى في آية الفرائض : (( آباؤكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا فريضة من الله )). ويش بعدها ؟ (( إن الله كان عليما حكيما )) .
ثانيا : ولأن هذه العبادات إذا جاءت على وجوه متنوعة فإنه يذهب عن الإنسان الملل في ملازمة شيء واحد من الذكر.
ثالثا : أن بعضها قد يكون أهون من بعض ويقوم عن الثاني الذي هو أشق منه مثلا سبحان الله عشر مرات والحمد لله عشر مرات والله أكبر عشر مرات أهون من ؟ من ثلاث وثلاثين والإنسان قد يكون في شغل مثلا. قد يكون في شغل ويحب أن يأتي بالذكر المشروع ويطول عليه لو قال : سبحان والحمد لله والله أكبر ثلاث وثلاثين ويسهل عليه أن يقول سبحان الله عشر مرات والحمد لله عشر مرات والله أكبر عشر مرات فيكون في هذا التنويع شيء من التيسير والتسهيل على العباد ونحن نعلم أنه ما من شيء شرعه الله عز وجل سواء في أصله أو في صفته إلا وله حكمة لأن الله تعالى قال : (( ذلكم حكم الله يحكم بينكم )). ويش بعدها ؟ (( والله عليم حكيم )) وهذا يدل على أن كل حكم يحكم الله بيننا فيه فهو مبني على العلم والحكمة. وقال سبحانه وتعالى في آية الفرائض : (( آباؤكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا فريضة من الله )). ويش بعدها ؟ (( إن الله كان عليما حكيما )) .