موقف المسلم من العبادات التي لا تدرك حكمتها بالعقل حفظ
الشيخ : فيجب أن نؤمن بأن الله سبحانه وتعالى لم يشرع أي شرع إلا لحكمة. ولكننا نحن قد نعقل هذه الحكمة وقد تعجز عقولنا عن إدراكها. والحكمة التي تعجز عقولنا عن إدراكها يقول العلماء في الحكم الذي عجزت عقولنا عن إدراك حكمته يقولون : إنه تعبدي أي أن موقفنا منه أن نتعبد لله به سواء علمنا أم لم نعلم.
وهكذا نقول في الأمور الكونية أن كل شيء خلقه الله أو كل شيء أعدمه الله فله حكمة قد نعلمها وقد تعجز عقولنا عن علمها. ولهذا لو سألنا سائل هل الله عز وجل يشاء الأشياء ويريد الأشياء مشيئة مجردة بدون سبب ماذا نقول ؟ لو قال لنا قائل : هل الله يريد الأشياء أو يشاء الأشياء مشيئة مجردة بدون سبب وبدون حكمة ؟ نقول : لا. لا يمكن هذا. لأننا لو جوزنا ذلك لجوزنا أن تكون أفعال الله سفها. والله عز وجل يقول : (( وما خلقنا السماوات والأرض بينهما لاعبين ما خلقناهما إلا بالحق )). ويدل على ذلك أي على أنه لا توجد مشيئة بدون سبب إلا يعني لا توجد مشيئة إلا لسبب قد نعلمه وقد لا نعلمه قوله تبارك وتعالى : (( وما تشاؤون إلا أن يشاء الله )). اقرأ ما بعدها (( إن الله كان عليما حكيما )). فمشيئته مبنية على علم وحكمة ولكن نظرا لقصور عقولنا وأفهامنا قد لا ندرك هذه الحكمة ولا نفهمها وقد لا تدرك في زمن من الأزمان وتدرك فيما يأتي من الزمان وقد لا تدرك عند قوم ويدركها قوم آخرون إنما يجب عليك أن تؤمن الآن بهذين الأمرين : كل ما شرعه الله فهو مبني على حكمة. كل ما شاءه الله فهو مبني على الحكمة لأن من أسماء الله الحكيم فلا يمكن أن يفعل شيئا أو أن يشرع شيئا إلا لحكمة. هذا عقيدة يجب على الإنسان أن يؤمن بها لكن من الحِكم ما نعلمه ومن الحِكم ما لا نعلمه ومن الحِكم ما يعلم بعد زمن ومن الحِكم ما يكون ظاهرا لبعض الناس خفيا على بعض الناس .
وهكذا نقول في الأمور الكونية أن كل شيء خلقه الله أو كل شيء أعدمه الله فله حكمة قد نعلمها وقد تعجز عقولنا عن علمها. ولهذا لو سألنا سائل هل الله عز وجل يشاء الأشياء ويريد الأشياء مشيئة مجردة بدون سبب ماذا نقول ؟ لو قال لنا قائل : هل الله يريد الأشياء أو يشاء الأشياء مشيئة مجردة بدون سبب وبدون حكمة ؟ نقول : لا. لا يمكن هذا. لأننا لو جوزنا ذلك لجوزنا أن تكون أفعال الله سفها. والله عز وجل يقول : (( وما خلقنا السماوات والأرض بينهما لاعبين ما خلقناهما إلا بالحق )). ويدل على ذلك أي على أنه لا توجد مشيئة بدون سبب إلا يعني لا توجد مشيئة إلا لسبب قد نعلمه وقد لا نعلمه قوله تبارك وتعالى : (( وما تشاؤون إلا أن يشاء الله )). اقرأ ما بعدها (( إن الله كان عليما حكيما )). فمشيئته مبنية على علم وحكمة ولكن نظرا لقصور عقولنا وأفهامنا قد لا ندرك هذه الحكمة ولا نفهمها وقد لا تدرك في زمن من الأزمان وتدرك فيما يأتي من الزمان وقد لا تدرك عند قوم ويدركها قوم آخرون إنما يجب عليك أن تؤمن الآن بهذين الأمرين : كل ما شرعه الله فهو مبني على حكمة. كل ما شاءه الله فهو مبني على الحكمة لأن من أسماء الله الحكيم فلا يمكن أن يفعل شيئا أو أن يشرع شيئا إلا لحكمة. هذا عقيدة يجب على الإنسان أن يؤمن بها لكن من الحِكم ما نعلمه ومن الحِكم ما لا نعلمه ومن الحِكم ما يعلم بعد زمن ومن الحِكم ما يكون ظاهرا لبعض الناس خفيا على بعض الناس .