الكلام على راتبة الفجر حفظ
الشيخ : آكد هذه الرواتب راتبة الفجر فإن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحافظ عليها حضرا وسفرا. أما راتبة الظهر والمغرب والعشاء فكان لا يصليها في السفر كان لا يصليها في السفر لا يحافظ إلا على راتبة الفجر.
تختص راتبة الفجر بأن الرسول صلى الله عليه وسلم يحافظ عليها هذا واحد. حضرا وسفرا. تختص بأنها أعظم أجرا قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ). الله أكبر يعني لو قال لك إنسان أنا بعطيك بيت مو الدنيا وما فيها بيت مكمل ألا تفرح بذلك ؟ نعم تفرح بذلك لكن ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها أي دنيا هي ؟ ليست دنياك التي أنت فيها الآن بل هي الدنيا من أولها إلى آخرها لأن الدنيا كلها فانية كلها فانية لا تبقى. فركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها.
ثالثا : اختصت ركعتا الفجر بأنها تخفف تخفف لا تثقل. كيف ؟ يعني يحسن للإنسان إذا صلى راتبة الفجر أن لا يطيل. ولهذا لو قال قائل : هل تستحبون لي إذا صليت سنة الفجر أن أطيل في التسبيح وفي الدعاء وفي القراءة ؟ قلنا : لا الذي يخفف أفضل من الذي يثقل. وأنا أشاهد أناسا من الإخوة الذين يحبون الخير فأجدهم يثقلون في سنة المغرب. ولا شك أنهم يريدون زيادة الخير ولكن الخير متابعة السنة وإن قلت. - انتبه يا أخ -. فهذه ثلاثة خصائص.
الخصيصة الرابعة : أنه يسن أن يقرأ فيها شيئا معينا من القرآن إما (( قل يا أيها الكافرون )) و(( قل هو الله أحد )). (( قل يا أيها الكافرون )) في الأولى. و(( قل هو الله أحد )) في الثانية. وإما (( قولوا آمنا بالله وما أنزل على إبراهيم )) الآية التي في البقرة في الركعة الأولى وفي الثانية : (( قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله )) إلى آخره. هل الأولى أن نقتصر على (( قل يا أيها الكافرون )) و(( قل هو الله أحد )) أو على (( قولوا آمنا بالله )) و(( قل يا أهل الكتاب تعالوا )) أو الأفضل مرة ومرة ؟ الأفضل مرة ومرة. بناء على القاعدة التي أشرنا إليها كثيرا " وهي أن العبادات المتنوعة ينبغي أن يفعلها الإنسان على جميع الوجوه الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " .
طيب الخصيصة الخامسة : أن كثيرا من أهل العلم قال : " ينبغي إذا صلى سنة الفجر أن يضطجع يسيرا على جنب الأيمن " أن يضطجع يسيرا على جنبه الأيمن لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك. وهذا الاضطجاع فيه خلاف بين أهل العلم منهم من قال : إنه سنة مطلقة ومنهم من قال : إنه ليس بسنة ولكنه استراحة والإنسان الذي لا يحتاج إليه لا يفعله ومنهم من قال : إنه ومنهم من فصل فقال : إن كان الانسان ممن يتهجد في الليل ويحتاج إلى الراحة سن له أن يستريح فيضطجع على الجنب الأيمن وإلا فليس بسنة. وهذا التفصيل أقرب الأقوال في هذه المسألة ولكن أنا أخشى أنه اذا اضطجع على الجنب الأيمن نعم ينام إلى متى ؟ ينام ويترك صلاة الفجر إلى طلعت الشمس فإذا كان يخشى من ذلك فلا يفعل سنة تكون سببا لترك واجب. أليس كذلك ؟ طيب. كم خصيصة لسنة الفجر ؟ خمس خصائص نعم. طيب .
تختص راتبة الفجر بأن الرسول صلى الله عليه وسلم يحافظ عليها هذا واحد. حضرا وسفرا. تختص بأنها أعظم أجرا قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ). الله أكبر يعني لو قال لك إنسان أنا بعطيك بيت مو الدنيا وما فيها بيت مكمل ألا تفرح بذلك ؟ نعم تفرح بذلك لكن ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها أي دنيا هي ؟ ليست دنياك التي أنت فيها الآن بل هي الدنيا من أولها إلى آخرها لأن الدنيا كلها فانية كلها فانية لا تبقى. فركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها.
ثالثا : اختصت ركعتا الفجر بأنها تخفف تخفف لا تثقل. كيف ؟ يعني يحسن للإنسان إذا صلى راتبة الفجر أن لا يطيل. ولهذا لو قال قائل : هل تستحبون لي إذا صليت سنة الفجر أن أطيل في التسبيح وفي الدعاء وفي القراءة ؟ قلنا : لا الذي يخفف أفضل من الذي يثقل. وأنا أشاهد أناسا من الإخوة الذين يحبون الخير فأجدهم يثقلون في سنة المغرب. ولا شك أنهم يريدون زيادة الخير ولكن الخير متابعة السنة وإن قلت. - انتبه يا أخ -. فهذه ثلاثة خصائص.
الخصيصة الرابعة : أنه يسن أن يقرأ فيها شيئا معينا من القرآن إما (( قل يا أيها الكافرون )) و(( قل هو الله أحد )). (( قل يا أيها الكافرون )) في الأولى. و(( قل هو الله أحد )) في الثانية. وإما (( قولوا آمنا بالله وما أنزل على إبراهيم )) الآية التي في البقرة في الركعة الأولى وفي الثانية : (( قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله )) إلى آخره. هل الأولى أن نقتصر على (( قل يا أيها الكافرون )) و(( قل هو الله أحد )) أو على (( قولوا آمنا بالله )) و(( قل يا أهل الكتاب تعالوا )) أو الأفضل مرة ومرة ؟ الأفضل مرة ومرة. بناء على القاعدة التي أشرنا إليها كثيرا " وهي أن العبادات المتنوعة ينبغي أن يفعلها الإنسان على جميع الوجوه الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " .
طيب الخصيصة الخامسة : أن كثيرا من أهل العلم قال : " ينبغي إذا صلى سنة الفجر أن يضطجع يسيرا على جنب الأيمن " أن يضطجع يسيرا على جنبه الأيمن لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك. وهذا الاضطجاع فيه خلاف بين أهل العلم منهم من قال : إنه سنة مطلقة ومنهم من قال : إنه ليس بسنة ولكنه استراحة والإنسان الذي لا يحتاج إليه لا يفعله ومنهم من قال : إنه ومنهم من فصل فقال : إن كان الانسان ممن يتهجد في الليل ويحتاج إلى الراحة سن له أن يستريح فيضطجع على الجنب الأيمن وإلا فليس بسنة. وهذا التفصيل أقرب الأقوال في هذه المسألة ولكن أنا أخشى أنه اذا اضطجع على الجنب الأيمن نعم ينام إلى متى ؟ ينام ويترك صلاة الفجر إلى طلعت الشمس فإذا كان يخشى من ذلك فلا يفعل سنة تكون سببا لترك واجب. أليس كذلك ؟ طيب. كم خصيصة لسنة الفجر ؟ خمس خصائص نعم. طيب .