الكلام على الوتر: حكمه، عدده، كيفيته، وقته، وهل تقضى حفظ
الشيخ : هناك سنن أخرى غير الرواتب آكدها الوتر. الوتر : وهو ختم صلاة الليل بركعة أو ثلاث أو خمس أو سبع أو تسع هذا الوتر. وأكثره إحدى عشر. هذ الوتر سنة مؤكدة حتى قال بعض أهل العلم : " إنه واجب ". وقال الإمام أحمد رحمه الله : " من ترك الوتر فهو رجل سوء لا ينبغي أن تقبل له شهادة ". فالوتر سنة مؤكدة. ولكن ليس الوتر هو القنوت أي الدعاء بقولك : ( اللهم اهدني فيمن هديت ) لا الوتر أن تختم صلاة الليل بركعة سواء قلت : اللهم اهدني فيمن هديت أو ما قلت بل القنوت ليس بسنة دائما طيب.
الوتر يوتر بركعة مثلا لو أنه صلى العشاء الآخرة وصلى راتبتها ركعتين وأوتر بواحدة يجوز وإلا لا ؟ يجوز ولا مانع ويجوز أن يوتر بثلاث. وكيفية الإيتار بالثلاث أن يصلي ركعتين ويسلم ثم يأتي بالثالثة أو يصلي ثلاثا بتشهد واحد ويسلم.
الإيتار بالخمس يصلي الخمس جميعا بتشهد واحد. الإيتار بالسبع يصلي السبع جميعا بتشهد واحد.
الإيتار بالتسع يصلي التسع جميعا لكن بتشهدين وسلام واحد. إذا صلى ثمانيا جلس وتشهد ثم قام وأتى بالتاسعة وتشهد وسلم فصار الخمس والسبع صفتهما واحدة. التسع تنفرد بصفتها كيف تنفرد ؟ لأنه يصلي ثمانيا ويجلس ثم يقوم فيصلي التاسعة فيجلس فيتشهد ثم يقوم يصلي التاسعة ويتشهد ويسلم. الثلاث لها وجهان صفتان إما ركعتان ويسلم ثم يأتي بالثالثة أو ثلاث ركعات بتشهد واحد. أما الإحدى عشر فيصلي ركعتين ركعتين ويختم بواحدة.
طيب هذا هو الوتر. فمتى يكون وقته ؟ من صلاة العشاء إلى طلوع الفجر حتى لو جمع الإنسان جمع تقديم في السفر أو في الحضر. فإن الوتر يدخل وقته ولو قبل آذان العشاء لأن العبرة بماذا ؟ العبرة بصلاة العشاء. ولهذا قلنا في تعريف الوتر ماهو ؟ إيش ؟ هي ما الوتر هي ركعة يختم بها صلاة الليل أو ثلاث أو خمس على حسب ما علمتم الآن طيب فإن كان الإنسان يسأل هل أوتر قبل أن أنام أو أوتر في آخر الليل ؟ قلنا : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الحكم وأن من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله. ومن طمع أن يقوم من آخره فليوتر آخر الليل قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( فإن صلاة آخر الليل مشهودة وذلك أفضل ).
أفهمنا هذا ؟ لو سألنا سائل : أيهما أفضل أوتر قبل أن أنام أو بعد ؟ نعم قلنا : على حسب حالك. إن كنت تطمع أن تقوم آخر الليل فالوتر آخر الليل وإن كنت تخاف أن لا تقوم فالوتر قبل أن تنام أفضل. طيب لو أنه كان طمع أن يقوم من آخر الليل وأخر الوتر إلى آخر الليل. لكن ما قام ماذا يصنع ؟ نقول : يقضي لكن لا يقضيه وترا يقضيه شفعا فإذا كان من عادته أن يوتر بثلاث صلى أربعا. يوتر بخمس ستا. يوتر بسبع ثمانيا. يوتر بتسع عشر. يوتر بإحدى عشرة يصلي اثنتي عشرة ، لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ( أنه كان إذا غلبه نوم أو وجع صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة ). فيه أيضا سنن غير هذا ؟ ويش فيه ؟
الوتر يوتر بركعة مثلا لو أنه صلى العشاء الآخرة وصلى راتبتها ركعتين وأوتر بواحدة يجوز وإلا لا ؟ يجوز ولا مانع ويجوز أن يوتر بثلاث. وكيفية الإيتار بالثلاث أن يصلي ركعتين ويسلم ثم يأتي بالثالثة أو يصلي ثلاثا بتشهد واحد ويسلم.
الإيتار بالخمس يصلي الخمس جميعا بتشهد واحد. الإيتار بالسبع يصلي السبع جميعا بتشهد واحد.
الإيتار بالتسع يصلي التسع جميعا لكن بتشهدين وسلام واحد. إذا صلى ثمانيا جلس وتشهد ثم قام وأتى بالتاسعة وتشهد وسلم فصار الخمس والسبع صفتهما واحدة. التسع تنفرد بصفتها كيف تنفرد ؟ لأنه يصلي ثمانيا ويجلس ثم يقوم فيصلي التاسعة فيجلس فيتشهد ثم يقوم يصلي التاسعة ويتشهد ويسلم. الثلاث لها وجهان صفتان إما ركعتان ويسلم ثم يأتي بالثالثة أو ثلاث ركعات بتشهد واحد. أما الإحدى عشر فيصلي ركعتين ركعتين ويختم بواحدة.
طيب هذا هو الوتر. فمتى يكون وقته ؟ من صلاة العشاء إلى طلوع الفجر حتى لو جمع الإنسان جمع تقديم في السفر أو في الحضر. فإن الوتر يدخل وقته ولو قبل آذان العشاء لأن العبرة بماذا ؟ العبرة بصلاة العشاء. ولهذا قلنا في تعريف الوتر ماهو ؟ إيش ؟ هي ما الوتر هي ركعة يختم بها صلاة الليل أو ثلاث أو خمس على حسب ما علمتم الآن طيب فإن كان الإنسان يسأل هل أوتر قبل أن أنام أو أوتر في آخر الليل ؟ قلنا : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الحكم وأن من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله. ومن طمع أن يقوم من آخره فليوتر آخر الليل قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( فإن صلاة آخر الليل مشهودة وذلك أفضل ).
أفهمنا هذا ؟ لو سألنا سائل : أيهما أفضل أوتر قبل أن أنام أو بعد ؟ نعم قلنا : على حسب حالك. إن كنت تطمع أن تقوم آخر الليل فالوتر آخر الليل وإن كنت تخاف أن لا تقوم فالوتر قبل أن تنام أفضل. طيب لو أنه كان طمع أن يقوم من آخر الليل وأخر الوتر إلى آخر الليل. لكن ما قام ماذا يصنع ؟ نقول : يقضي لكن لا يقضيه وترا يقضيه شفعا فإذا كان من عادته أن يوتر بثلاث صلى أربعا. يوتر بخمس ستا. يوتر بسبع ثمانيا. يوتر بتسع عشر. يوتر بإحدى عشرة يصلي اثنتي عشرة ، لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ( أنه كان إذا غلبه نوم أو وجع صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة ). فيه أيضا سنن غير هذا ؟ ويش فيه ؟