إذا ترك ركنا في الصلاة، وشرح حديث أبي هريرة رضي الله عنه في قصة ذي اليدين حفظ
الشيخ : أولا إذا سلم الإنسان قبل تمام صلاته. إن كان متعمدا بطلت الصلاة وإن كان ناسيا ثم ذكر وجب عليه أن يتمها ثم يسجد للسهو.
مثاله : صلى الإنسان الظهر ولما قرأ التشهد الأول استمر وأتم التشهد ثم سلم ويش باقي عليه من الصلاة ركعتان ذكر نقول : ائت بالركعتان بالركعتين قام فصلى الركعتين كالعادة ثم سلم ثم سجد للسهو سجدتين وسلم. أفهمتم الآن ؟ طيب الدليل الدليل حديث أبي هريرة رضي الله عنه : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى إحدى العشي إما الظهر وإما العصر فسلم من ركعتين ثم تقدم إلى خشبة معروضة في المسجد فاتكأ عليها وشبك بين أصابعه كأنه غضبان )كأنه غضبان يعني لم ينبسط. لم ينبسط ولم ينشرح صدره لماذا ؟ لأنه لم يتم الصلاة. وهذه من نعمة الله على الإنسان أنه إذا حصل منه خلل في عبادته لم يعلم به أنه يجد نفسه منقبضا حتى يمن عليه بإكماله بخلاف الإنسان الذي لا يبالي. الإنسان الذي يحرص على إتقان عمله لو فرض أنه سهى فسييسر الله له ما يجعله يتقنه. المهم لما رآه الصحابة على هذه الحال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ألقيت المهابة المهابة العظيمة هاب الناس أن يكلموه حتى أخص الناس به أبو بكر وعمر هابا أن يكلماه وكان في القوم رجل يداعبه النبي عليه الصلاة والسلام يسميه ذا اليدين ذا اليدين يعني صاحب اليدين لأن يديه طويلتان فكان الرسول يداعبه فتقدم الرجل لكنه تكلم بكلام عجيب كلام لو رأيت الفلاسفة أو المناطقة يتكلمون عليه لوجدت الواحد يحمر ويصفر قبل أن يقوله. قال : ( يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟ ) سبحان الله ما قال : نسيت ولا قال : قصرت الصلاة قال : أنسيت أم قصرت الصلاة ؟ فيه قسم ثالث لا يمكن أن يقع من الرسول وهو أن تعمدت السلام قبل أن تتمها هذا من حيث القسمة العقلية ممكن لكنه غير وارد باعتبار حال إيش ؟ الرسول صلى الله عليه وسلم.
الآن لو أنني أنا سلمت قبل تمام الصلاة يحتمل أنني نسيت يحتمل قصر الصلاة وإلا ما يحتمل ؟ بالنسبة لي أنا ما يحتمل طيب يحتمل أني خرجت متعمدا وإلا لا ؟ يحتمل . أنا غير معصوم أن أرتكب الخطأ. الرسول عليه الصلاة والسلام لا يحتمل في حقه إلا شيئان وهما أنسيت أم قصرت الصلاة. فماذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ قال : ( لم أنس ولم تقصر ). سبحان الله. الرسول يقول : ( لم أنس ولم تقصر ) والناس كلهم يعلمون أنه ما صلى إلا ركعتين. هل يقع الكذب في كلام الرسول ؟ لا والله حاش وكلا. لكن قال ذلك بناء على غلبة ظنه. ولهذا نقول من قال بغلبة ظنه فظهر الأمر خلاف ما يقول فليس بكاذب حتى لو حلفت وظهر الأمر على خلاف ما تقول فليس عليك شيء لأنك لست بحانث لو قلت مثلا بناء على ظنك : والله ليقدمن زيد غدا فاهمين المثال. والله ليقدمن زيد غدا يعني إيش ؟ يقدمن زيد غدا يعني يجي بكرة ولكنه لم يأت هل عليك كفارة ؟ ما عليك كفارة يمين لماذا ؟ لأنك حلفت على ما في نفسك وظنك أنه يقدم ولم يقدم فليس عليك شيء. ولهذا أقر النبي صلى الله عليه وسلم الرجل الذي قال : ( والله ما بين لابتيها أهل بيت أفقر مني ) أقره مع أن الرجل ما فتش كل البيوت ولا نظر. على كل حال نرجع إلى قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لم أنس ولم تقصر ). فنفى نسيانا يعتري البشرية ونفى القصر وهو حكم شرعي لا يمكن فيه الخطأ فقال الرجل رضي الله عنه : ( بلى قد نسيت بلى قد نسيت ). اجتمع الآن ظن الرسول صلى الله عليه وسلم واعتراف هذا الرجل يحتاج إلى حاكم بينهما وإلا ما يحتاج ؟ ها يحتاج. ولهذا قال للناس : ( أحق ما يقول ذي اليدين؟ ) ما أخذ بنفسه ولا أخذ بقول الرجل يحتمل أنه هو المخطئ أو الرجل المخطئ فقال الصحابة : ( أحق ما يقول ذو اليدين ؟ نعم يا رسول الله فتقدم إلى مكانه فصلى ما ترك صلى ركعتين ثم سلم ثم سجد سجدتين ثم سلم ).
انتبه واضحة المسألة الآن ؟ طيب.
صلى الفجر وسلم في أول ركعة ثم ذكر ماذا يصنع ؟ صلى الفجر وسلم في أول الركعة ثم ذكر ماذا يصنع؟ يأتي بركعة ويسلم ثم يسجد سجدتين ويسلم.
وعلى هذا سر طيب .
مثاله : صلى الإنسان الظهر ولما قرأ التشهد الأول استمر وأتم التشهد ثم سلم ويش باقي عليه من الصلاة ركعتان ذكر نقول : ائت بالركعتان بالركعتين قام فصلى الركعتين كالعادة ثم سلم ثم سجد للسهو سجدتين وسلم. أفهمتم الآن ؟ طيب الدليل الدليل حديث أبي هريرة رضي الله عنه : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى إحدى العشي إما الظهر وإما العصر فسلم من ركعتين ثم تقدم إلى خشبة معروضة في المسجد فاتكأ عليها وشبك بين أصابعه كأنه غضبان )كأنه غضبان يعني لم ينبسط. لم ينبسط ولم ينشرح صدره لماذا ؟ لأنه لم يتم الصلاة. وهذه من نعمة الله على الإنسان أنه إذا حصل منه خلل في عبادته لم يعلم به أنه يجد نفسه منقبضا حتى يمن عليه بإكماله بخلاف الإنسان الذي لا يبالي. الإنسان الذي يحرص على إتقان عمله لو فرض أنه سهى فسييسر الله له ما يجعله يتقنه. المهم لما رآه الصحابة على هذه الحال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ألقيت المهابة المهابة العظيمة هاب الناس أن يكلموه حتى أخص الناس به أبو بكر وعمر هابا أن يكلماه وكان في القوم رجل يداعبه النبي عليه الصلاة والسلام يسميه ذا اليدين ذا اليدين يعني صاحب اليدين لأن يديه طويلتان فكان الرسول يداعبه فتقدم الرجل لكنه تكلم بكلام عجيب كلام لو رأيت الفلاسفة أو المناطقة يتكلمون عليه لوجدت الواحد يحمر ويصفر قبل أن يقوله. قال : ( يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟ ) سبحان الله ما قال : نسيت ولا قال : قصرت الصلاة قال : أنسيت أم قصرت الصلاة ؟ فيه قسم ثالث لا يمكن أن يقع من الرسول وهو أن تعمدت السلام قبل أن تتمها هذا من حيث القسمة العقلية ممكن لكنه غير وارد باعتبار حال إيش ؟ الرسول صلى الله عليه وسلم.
الآن لو أنني أنا سلمت قبل تمام الصلاة يحتمل أنني نسيت يحتمل قصر الصلاة وإلا ما يحتمل ؟ بالنسبة لي أنا ما يحتمل طيب يحتمل أني خرجت متعمدا وإلا لا ؟ يحتمل . أنا غير معصوم أن أرتكب الخطأ. الرسول عليه الصلاة والسلام لا يحتمل في حقه إلا شيئان وهما أنسيت أم قصرت الصلاة. فماذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ قال : ( لم أنس ولم تقصر ). سبحان الله. الرسول يقول : ( لم أنس ولم تقصر ) والناس كلهم يعلمون أنه ما صلى إلا ركعتين. هل يقع الكذب في كلام الرسول ؟ لا والله حاش وكلا. لكن قال ذلك بناء على غلبة ظنه. ولهذا نقول من قال بغلبة ظنه فظهر الأمر خلاف ما يقول فليس بكاذب حتى لو حلفت وظهر الأمر على خلاف ما تقول فليس عليك شيء لأنك لست بحانث لو قلت مثلا بناء على ظنك : والله ليقدمن زيد غدا فاهمين المثال. والله ليقدمن زيد غدا يعني إيش ؟ يقدمن زيد غدا يعني يجي بكرة ولكنه لم يأت هل عليك كفارة ؟ ما عليك كفارة يمين لماذا ؟ لأنك حلفت على ما في نفسك وظنك أنه يقدم ولم يقدم فليس عليك شيء. ولهذا أقر النبي صلى الله عليه وسلم الرجل الذي قال : ( والله ما بين لابتيها أهل بيت أفقر مني ) أقره مع أن الرجل ما فتش كل البيوت ولا نظر. على كل حال نرجع إلى قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لم أنس ولم تقصر ). فنفى نسيانا يعتري البشرية ونفى القصر وهو حكم شرعي لا يمكن فيه الخطأ فقال الرجل رضي الله عنه : ( بلى قد نسيت بلى قد نسيت ). اجتمع الآن ظن الرسول صلى الله عليه وسلم واعتراف هذا الرجل يحتاج إلى حاكم بينهما وإلا ما يحتاج ؟ ها يحتاج. ولهذا قال للناس : ( أحق ما يقول ذي اليدين؟ ) ما أخذ بنفسه ولا أخذ بقول الرجل يحتمل أنه هو المخطئ أو الرجل المخطئ فقال الصحابة : ( أحق ما يقول ذو اليدين ؟ نعم يا رسول الله فتقدم إلى مكانه فصلى ما ترك صلى ركعتين ثم سلم ثم سجد سجدتين ثم سلم ).
انتبه واضحة المسألة الآن ؟ طيب.
صلى الفجر وسلم في أول ركعة ثم ذكر ماذا يصنع ؟ صلى الفجر وسلم في أول الركعة ثم ذكر ماذا يصنع؟ يأتي بركعة ويسلم ثم يسجد سجدتين ويسلم.
وعلى هذا سر طيب .