الشيخ : رابعا : رجل شك وما أكثر الشك شك كم صلى في الظهر أثلاثا أم أربعا. لأنه ما يدري الآن هو في الثالثة وإلا في الرابعة وهذا كثير وإلا قليل ؟ كثير لا يدري هل هو في الثالثة أو في الرابعة ؟ نقول له : ابن على ما يترجح عندك. ابن على ما ترجح سواء الثلاثة أو الأربعة فكمل عليه واسجد سجدتين بعد السلام. أرجو الانتباه هنا لأنه الشك فيه حالين. أقول : رجل شك في صلاة الظهر هل هو في الثالثة أو في الرابعة ماذا نقول له ؟ ابن على ما ترجح عندك أول قبل أن نقول ابني على اليقين ابن على ما ترجح قال: ترجح عندي أن هذه هي الرابعة نقول له هي الرابعة كمل وسلم واسجد للسهو بعد السلام. أعرفتم الآن طيب قال : ترجح عندي أن هذه هي الثالثة نقول : اجعلها الثالثة وائت بالرابعة وسلم واسجد للسهو بعد السلام. دليل ذلك حديث ابن مسعود أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال فيمن شك عن صلاته أصلى ثلاثا أم أربعا قال : ( فليتحر الصواب ثم ليبن عليه ). يتحرى الصواب المتحري مترجح مرجح ( فليتحر الصواب ثم ليبن عليه ثم ليسجد سجدتين بعد أن يسلم ). عرفنا هذا وإلا لا ؟ طيب
رابعا أقول رابعا وإلا خامسا ؟
خامسا : رجل شك وهو يصلي الظهر أهذه الثالثة أو الرابعة قلنا له هل يترجح عندك شيء ؟ قال : لا ما يترجح عندي شيء كله سواء عندي هل هي الثالثة أو الرابعة نقول اجعلها الثالثة يعني ابن على اليقين واليقين هو الأقل فإذا شك هو في الثالثة أو الرابعة نقول : اجعلها الثالثة وائت بالرابعة واسجد سجدتين قبل أن تسلم. شوف سبحان الله الشك يختلف الشك اللي في الترجيح يكون سجود السهو واللي ما فيه ترجيح يكون قبل السلام الشك اللي فيه الترجيح يبني على إيش ؟ الراجح كذا اللي ما فيه ترجيح يبني على الأقل وهو اليقين يبني على اليقين وهو الأقل. واضح يا جماعة طيب.