معنى: ومن فتنة المسيح الدجال حفظ
الشيخ : ( ومن فتنة المسيح الدجال ) المسيح الدجال هو رجل يبعثه الله سبحانه وتعالى في آخر الزمان يدعي أنه رب ويجعل الله تعالى على يديه من الأمور ما تحصل به الفتنة الكبرى حتى أنه يأتي إلى القوم فيدعوهم فإذا استجابوا له أمر السماء فأمطرت وأمر الأرض فأنبتت. ويأتي إلى القوم فيدعوهم فيردون دعوته فيصبحوا ممحلين والعياذ بالله ليس عندهم ماء ولا نبات. هذه الفتنة العظيمة يفتتن بها أمم لا يعلمهم إلا الله. وينجو منها المؤمن لأنه قد كتب بين عينيه كافر بحروف مقطعة كاف فاء راء. يقرؤها كل من القاري وغير القاري ويعمى عنها كل فاجر سواء كان قارئا أم غير قارئ فيقع في فتنته والعياذ بالله ويتخذه ربا من دون الله. ومعه جنة ومعه نار لكن الجنة نار والنار جنة. كل هذا من الفتنة التي يريدها الله عز وجل لحكمته. يبقى هذا المسيح الدجال في الأرض أربعين يوما اليوم الأول كسنة يعني اثني عشر شهرا والثاني كشهر والثالث كأسبوع وبقية الأيام كسائر أيامنا.
لما حدث الرسول عليه الصلاة والسلام بهذا الحديث لم يتكلم الصحابة عن السؤال عن الأمور الكونية كيف يكون النهار اثني عشر ساعة النهار الواحد اثني عشر شهرا كيف يكون سير الشمس ما تكلموا عن هذا لأن هذا أمر لا يعنيهم هذا إلى الله عز وجل وقدرته فوق كل ما نتصور لكن تكلموا عن أمر الدين لأنه الذي يعنيهم فقالوا يا رسول الله هذا اليوم الذي كسنة هل تكفينا فيه صلاة يوم واحد ؟ قال : ( لا اقدروا له قدره ). يعني صلوا في هذا اليوم الواحد صلاة اثني عشر شهرا صلاة سنة كاملة. اليوم الثاني كشهر يصلى فيه كم ؟ صلاة شهر كامل الثالث صلاة أسبوع. الرابع وما بعده كصلاة العادة.
فتأمل حال الصحابة رضي الله عنهم ما كانوا يسألون عن الأمور الكونية القدرية لأن هذا أمر ليسوا في شأن منه. إنما المطلوب منهم ما يتعلق بالأمور الشرعية التعبدية. ولهذا سألوا عن العبادة ولا سألوا عن الأمر الكوني القدري كيف أن الشمس التي جرت العادة أن تقطع الأفق في أربع وعشرين ساعة لا تقطعه إلا في سنة كاملة هذا خلاف العادة لكن هم لا يهمهم هذا لأن الأمر إلى الله الذي يهمهم هو الأمر الشرعي.
طيب هذا المسيح بعد أن يبقى أربعين يوما على الوصف الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم ينزل عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام ينزل من السماء فيقتل هذا المسيح الدجال وينزل عيسى حكما عدلا لا يقبل إلا الإسلام أو القتل. من لم يسلم قتله ما فيه جزية. الآن الجزية في الشريعة الإسلامية ثابتة. فيدعى الكفار أولا إلى الإسلام فإن أبوا دعوا إلى بذل الجزية فإن أبوا قوتلوا لكن إذا نزل عيسى لا يخير الكفار إلا بين أمرين : الإسلام أو القتل. وليس هذا نسخا لشريعة الرسول عليه الصلاة والسلام بل هو عمل بها لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبر بأن هذا سيكون وأنه من شريعته صلى الله عليه وسلم .
لما حدث الرسول عليه الصلاة والسلام بهذا الحديث لم يتكلم الصحابة عن السؤال عن الأمور الكونية كيف يكون النهار اثني عشر ساعة النهار الواحد اثني عشر شهرا كيف يكون سير الشمس ما تكلموا عن هذا لأن هذا أمر لا يعنيهم هذا إلى الله عز وجل وقدرته فوق كل ما نتصور لكن تكلموا عن أمر الدين لأنه الذي يعنيهم فقالوا يا رسول الله هذا اليوم الذي كسنة هل تكفينا فيه صلاة يوم واحد ؟ قال : ( لا اقدروا له قدره ). يعني صلوا في هذا اليوم الواحد صلاة اثني عشر شهرا صلاة سنة كاملة. اليوم الثاني كشهر يصلى فيه كم ؟ صلاة شهر كامل الثالث صلاة أسبوع. الرابع وما بعده كصلاة العادة.
فتأمل حال الصحابة رضي الله عنهم ما كانوا يسألون عن الأمور الكونية القدرية لأن هذا أمر ليسوا في شأن منه. إنما المطلوب منهم ما يتعلق بالأمور الشرعية التعبدية. ولهذا سألوا عن العبادة ولا سألوا عن الأمر الكوني القدري كيف أن الشمس التي جرت العادة أن تقطع الأفق في أربع وعشرين ساعة لا تقطعه إلا في سنة كاملة هذا خلاف العادة لكن هم لا يهمهم هذا لأن الأمر إلى الله الذي يهمهم هو الأمر الشرعي.
طيب هذا المسيح بعد أن يبقى أربعين يوما على الوصف الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم ينزل عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام ينزل من السماء فيقتل هذا المسيح الدجال وينزل عيسى حكما عدلا لا يقبل إلا الإسلام أو القتل. من لم يسلم قتله ما فيه جزية. الآن الجزية في الشريعة الإسلامية ثابتة. فيدعى الكفار أولا إلى الإسلام فإن أبوا دعوا إلى بذل الجزية فإن أبوا قوتلوا لكن إذا نزل عيسى لا يخير الكفار إلا بين أمرين : الإسلام أو القتل. وليس هذا نسخا لشريعة الرسول عليه الصلاة والسلام بل هو عمل بها لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبر بأن هذا سيكون وأنه من شريعته صلى الله عليه وسلم .