حكم الجهر بالأذكار الواردة بعد الصلاة حفظ
الشيخ : وينبغي أن يجهر بهذا الذكر لقول ابن عباس رضي الله عنهما : ( كان رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ) إلا إذا كان إلى جنبك رجل يقضي الصلاة وتخشى أن تشوش عليه لأنك قريب منه. فهنا تسر. أما إذا لم يكن هناك تشويش فإنك تجهر به لأن هذا هو المعروف في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. وما ذهب إليه بعض أهل العلم من أنك تسر به ولا تجهر فإن قولهم مردود بما ثبت في * صحيح البخاري * عن ابن عباس ( أن رفع الصوت بالذكر كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ). ومن الغريب أنهم أجابوا عن هذا الحديث بجواب ضعيف. قالوا إنما جهر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك للتعليم.
وردُّ هذا من وجهين : الوجه الأول أن الرسول صلى الله عليه وسلم.
وردُّ هذا من وجهين : الوجه الأول أن الرسول صلى الله عليه وسلم.