شرح البيت الثاني وهو قوله: مصليا على النبي المصطفى وآله المستكملين الشرفا حفظ
الشيخ : قال : " مصليا على النبي المصطفى " مصليا حال من فاعل أحمد وإلا لا ؟ طيب وهنا يرد علينا إشكال كيف يمكن أن يكون يحمد وهو يصلي ؟ لأن الحمد متعلق باللسان والصلاة متعلقة باللسان. وهل يمكن للإنسان يتكلم بجملتين في آن واحد ؟ ها لا يمكن ؟ ها ممكن لأنه صار يحمد ومو بيصلي وإن كان يصلي ما هو بيحمد اللسان ما يمكن ينطق بكلمتين ما ينطق إلا بكلمة. فكيف صح أحمد ربي الله خير مصليا ؟ أحمد حالة كوني مصليا يقولون : إن هذه الحال منوبة أحمد ربي ناويا أن أصلي على الرسول. ناويا أن أصلي على الرسول.
فهي حال منوية قال : ما ينفع حال منوية لأن الإنسان لو نوى أن يصلي ولم يصل ما صلى ولا صار مصليا فيتناقض. قالوا إذن حال مقدرة حال مقدرة مثل (( ادخلوها بسلام آمنين )) فالأمن بعد الدخول لكنه مقدرة وتقدير كل شيء بحسبه فهي مقدرة وصارت صفة له حال حمده لأنها مقترنة بالحمد بمعنى أنه من ... يحمد فيصلي. على كل حال المعنى واضح يا جماعة. المعنى أنه رحمه الله يريد أن يجمع بين الحمد لله وبين الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
" مصليا على النبي المصطفى " هو محمد صلى الله عليه وسلم والمصطفى المختار والله تبارك وتعالى اصطفى محمدا عليه الصلاة والسلام على جميع الرسل بل على جميع الخلق كما قال الشاعر :
" أفضل الخلق على الإطلاق *** نبينا فمل عن الشقاق "
ومما يدل على اصطفائه أن الله تبارك وتعالى خصه بهذه الرسالة العظيمة التي لا يوجد في الرسالات مثلها . وهذا دليل على اصطفائه لقوله : (( الله أعلم حيث يجعل رسالته )).
" وآله المستكملين الشَرفا " الصحيح أن آله إذا لم يقرن بها الصحب والأتباع فإن المراد به العموم أتباعه على دينه نعم لكن الذي يظهر من سياق المؤلف أن المراد بآله قرابته المؤمنون.
وقوله : " المستكملين الشَرفا " : المستكملين الشرفا ولكن قد يقال : هذه الأمة مستكلمة للشرف بالنسبة للأمم السابقة وإن كان بعض الأمة أفضل من بعض فإذن نأخذ بالعموم.
وقوله : " المستكملين الشرفا " يعني مستكمل طالب للكمال كمستغفر طالب للمغفرة. نعم.
وقيل : المستكملين أن السين والتاء زائدة للمبالغة فمعنى المستكملين يعني الكاملين نعم فيكونوا على هذا كاملين بأنفسهم وعلى الأول طالبين للكمال وقد نالوه لقوله الشرفاء.
والشرفاء جمع شريف صفة لآله أو الشرفا مفرد مفعول للمستكملين يعني المستكملين الشرفا وآله المستكملين الشرفا .
فهي حال منوية قال : ما ينفع حال منوية لأن الإنسان لو نوى أن يصلي ولم يصل ما صلى ولا صار مصليا فيتناقض. قالوا إذن حال مقدرة حال مقدرة مثل (( ادخلوها بسلام آمنين )) فالأمن بعد الدخول لكنه مقدرة وتقدير كل شيء بحسبه فهي مقدرة وصارت صفة له حال حمده لأنها مقترنة بالحمد بمعنى أنه من ... يحمد فيصلي. على كل حال المعنى واضح يا جماعة. المعنى أنه رحمه الله يريد أن يجمع بين الحمد لله وبين الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
" مصليا على النبي المصطفى " هو محمد صلى الله عليه وسلم والمصطفى المختار والله تبارك وتعالى اصطفى محمدا عليه الصلاة والسلام على جميع الرسل بل على جميع الخلق كما قال الشاعر :
" أفضل الخلق على الإطلاق *** نبينا فمل عن الشقاق "
ومما يدل على اصطفائه أن الله تبارك وتعالى خصه بهذه الرسالة العظيمة التي لا يوجد في الرسالات مثلها . وهذا دليل على اصطفائه لقوله : (( الله أعلم حيث يجعل رسالته )).
" وآله المستكملين الشَرفا " الصحيح أن آله إذا لم يقرن بها الصحب والأتباع فإن المراد به العموم أتباعه على دينه نعم لكن الذي يظهر من سياق المؤلف أن المراد بآله قرابته المؤمنون.
وقوله : " المستكملين الشَرفا " : المستكملين الشرفا ولكن قد يقال : هذه الأمة مستكلمة للشرف بالنسبة للأمم السابقة وإن كان بعض الأمة أفضل من بعض فإذن نأخذ بالعموم.
وقوله : " المستكملين الشرفا " يعني مستكمل طالب للكمال كمستغفر طالب للمغفرة. نعم.
وقيل : المستكملين أن السين والتاء زائدة للمبالغة فمعنى المستكملين يعني الكاملين نعم فيكونوا على هذا كاملين بأنفسهم وعلى الأول طالبين للكمال وقد نالوه لقوله الشرفاء.
والشرفاء جمع شريف صفة لآله أو الشرفا مفرد مفعول للمستكملين يعني المستكملين الشرفا وآله المستكملين الشرفا .