شرح البيت الثالث وهو قوله: وأستعين الله في ألفية مقاصد النحو بها محوية حفظ
الشيخ : " وأستعين الله في ألفية " وأستعين الله أسأله العون في ألفية أي : في نظمها وليس المراد مجرد النظم بل في نظمها وجمعها وسبكها وجميع ما تحتاج إليه هذه الألفية وتقدير بعض المقدرين في نظم الألفية فيه نوع من القصور ليس مجرد النظم بل حتى في الإتقان والجمع وغير ذلك.
" مقاصد النحو بها محوية " : المقاصد جمع مقصد يعني مهمات النحو مجموعة بها وبها الباء بمعنى في يعني مجموعة فيها مقاصد النحو. كيف يسوغ للإنسان أن يثني على عمله ؟ نعم إيش الجواب ؟ نقول : هو في الحقيقة ثناء الإنسان على عمله حسب نيته إن أراد بذلك الفخر الزهو والعلو فهو مذموم. وإن أراد بذلك نفع الخلق فهذا ليس مذموم بل هذا من الوسائل وهو رحمه الله ما قال هذا لأجل معناها يقول يا ألفية ابن مالك ما شاء الله ... يريد بنا أننا نقبل على هذا الإتجاه مقاصد النحو نعم .