شرح البيت الخامس وهو قوله: وتقتضي رضا بغير سخط فائقة ألفية ابن معط حفظ
الشيخ : " وتقتضي رضا بغير سخط " تقتضي هل معناها تطلب وإلا تستوجب ؟ هل معناه تطلب منا أن نترضى عن مؤلفها يعني تطلب منا رضى أن نترضى عن صاحبها ولا تستوجب الرضى بمعنى أن من يقرؤها يرضى عنها بما تحتويه من المعاني. ها. هذا أقرب بمعنى تقتضي رضا يعني تستلزم أو تستوجب بمعنى أن من قرأها رضي عنها.
" فائقة ألفية ابن معطي ". ابن معطي هذا رحمه الله توفي سنة 628 والمؤلف 672 ابن معطي له ألفية في النحو وهو معاصر للمؤلف معاصر له في عصر واحد لكن ألفية ابن معطي تنقص عن ألفية بن مالك من وجهين يقولون :
أولا : ليست على بحر واحد وابن مالك على بحر واحد.
ومعلوم أنه إذا كانت القصيدة ليست على بحر واحد أن الإنسان يجد فيها قلقا أليس كذلك ؟
ثانيا : أن معانيها أقل. معانيها أقل وأنا قد رأيت قطعة من شرح على ألفية ابن معطي في الحقيقة يعني لا سواء ولا تقارب بين ألفية ابن معطي وألفية ابن مالك رحمه الله هذيك ما هي ... ألفية بن مالك فقوله مالك : فائقة لها يعني زائدة عليها وفائضة عليها صحيح وهل يعد هذا من باب الحسد ؟ أن يصد الإنسان الناس أن يقرؤوا كتب فلان وفلان ؟ الحقيقة النية النية هي الأصل. إذا كان نيته نصح الخلق فليس من الحسد في شيء واللي يدلنا على طريق ماهو اللي صانعو أحسن من الطريق الآخر ناصح لنا. إذا كان الغرض الحيلولة بين انتفاع الناس بكتب هذا الرجل الذي إذا انتفعوا بكتبه ازداد أجرا عند الله فهذا مذموم بلا شك. لكنه رحمه الله اعترف بالحق لأهله ابن مالك .
" فائقة ألفية ابن معطي ". ابن معطي هذا رحمه الله توفي سنة 628 والمؤلف 672 ابن معطي له ألفية في النحو وهو معاصر للمؤلف معاصر له في عصر واحد لكن ألفية ابن معطي تنقص عن ألفية بن مالك من وجهين يقولون :
أولا : ليست على بحر واحد وابن مالك على بحر واحد.
ومعلوم أنه إذا كانت القصيدة ليست على بحر واحد أن الإنسان يجد فيها قلقا أليس كذلك ؟
ثانيا : أن معانيها أقل. معانيها أقل وأنا قد رأيت قطعة من شرح على ألفية ابن معطي في الحقيقة يعني لا سواء ولا تقارب بين ألفية ابن معطي وألفية ابن مالك رحمه الله هذيك ما هي ... ألفية بن مالك فقوله مالك : فائقة لها يعني زائدة عليها وفائضة عليها صحيح وهل يعد هذا من باب الحسد ؟ أن يصد الإنسان الناس أن يقرؤوا كتب فلان وفلان ؟ الحقيقة النية النية هي الأصل. إذا كان نيته نصح الخلق فليس من الحسد في شيء واللي يدلنا على طريق ماهو اللي صانعو أحسن من الطريق الآخر ناصح لنا. إذا كان الغرض الحيلولة بين انتفاع الناس بكتب هذا الرجل الذي إذا انتفعوا بكتبه ازداد أجرا عند الله فهذا مذموم بلا شك. لكنه رحمه الله اعترف بالحق لأهله ابن مالك .