شرح البيت السادس وهو قوله: وهو بسبق حائز تفضيلا مستوجب ثنائي الجميلا حفظ
الشيخ : " وهو بسبق حائز تفضيلا " يعني بسبقه إياي وتأليفه لألفية في النحو يكون له الفضل لأن من عمل من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة فهو بهذا السبق أفضل من باب مالك من حيث السبق وهذا من إنصاف ابن مالك رحمه الله.
" مستوجبا ثنائيا الجميلا " : هذا حال العلماء فيما بينهم أن بعضهم يثني على بعض بما هو أهله لا يحط من قدره ولا يثني عليه فوق قدره يعطيه ما هو نعم والفضل بيد الله عز وجل. لا تظن أنك إذا أثنيت على شخص عالم يستحق الثناء أن هذا يحول بينك وبين التوفيق. بل هذا من توفيقه الذي يقدر لك بيجيك وإلا لا ؟
ليس كونك تغطي محاسن الناس وفضائلهم هو اللي بيرقيك لا عند الله ولا عند الناس. الذي في الحقيقة يرقيك أن تبين الحق أينما كان. ففي أي مكان في أي زمان وفي أي شخص يكون الحق يجب أن تبين وما دامك صحيح ناصح للأمة فالواجب عليك أنك تفرح إذا صدر الحق منك وإلا من غيرك صحيح أن الإنسان يود أن يكون صدور الحق من عنده لأجل أن يكون سابقا للخيرات ونافعا لعباد الله لكن ليس معنى ذلك أن يحول بين الناس وبين الحق من أجل أن يصرف وجوه الناس إليه هذا ما يجوز نعم الحاصل أن ابن مالك رحمه الله أثنى على ابن معطي نعم فقال : " وهو بسبق جائز تفصيلا مستوجب ثنائي الجميلا ". فأثنى عليه بالجميل رحمه الله لسبقه إلى هذا الطريق الذي فتحه للناس. وجاء السيوطي وألف ألفية وقال فيها : " فائقة ألفية ابن مالك *** لكونها واضحة المسالك ". نعم وألفيته عندنا بخطي أنا لكنها في الحقيقة ما فاقت ألفية ابن مالك عندما تقرأها تجد فيها قلقا ويتعب الواحد ... وجاء واحد بعد السيوطي وألف ألفية وقال : " فائقة ألفية السيوطي " نعم ما ... في المستقبل أحد يقول على كل حال الفضل بيد الله. والذي حصل لابن مالك رحمه الله من عدم الإقبال عليه في حياته جعله الله له بعد مماته فإن كتبه أقبل الناس عليها نعم.
" مستوجبا ثنائيا الجميلا " : هذا حال العلماء فيما بينهم أن بعضهم يثني على بعض بما هو أهله لا يحط من قدره ولا يثني عليه فوق قدره يعطيه ما هو نعم والفضل بيد الله عز وجل. لا تظن أنك إذا أثنيت على شخص عالم يستحق الثناء أن هذا يحول بينك وبين التوفيق. بل هذا من توفيقه الذي يقدر لك بيجيك وإلا لا ؟
ليس كونك تغطي محاسن الناس وفضائلهم هو اللي بيرقيك لا عند الله ولا عند الناس. الذي في الحقيقة يرقيك أن تبين الحق أينما كان. ففي أي مكان في أي زمان وفي أي شخص يكون الحق يجب أن تبين وما دامك صحيح ناصح للأمة فالواجب عليك أنك تفرح إذا صدر الحق منك وإلا من غيرك صحيح أن الإنسان يود أن يكون صدور الحق من عنده لأجل أن يكون سابقا للخيرات ونافعا لعباد الله لكن ليس معنى ذلك أن يحول بين الناس وبين الحق من أجل أن يصرف وجوه الناس إليه هذا ما يجوز نعم الحاصل أن ابن مالك رحمه الله أثنى على ابن معطي نعم فقال : " وهو بسبق جائز تفصيلا مستوجب ثنائي الجميلا ". فأثنى عليه بالجميل رحمه الله لسبقه إلى هذا الطريق الذي فتحه للناس. وجاء السيوطي وألف ألفية وقال فيها : " فائقة ألفية ابن مالك *** لكونها واضحة المسالك ". نعم وألفيته عندنا بخطي أنا لكنها في الحقيقة ما فاقت ألفية ابن مالك عندما تقرأها تجد فيها قلقا ويتعب الواحد ... وجاء واحد بعد السيوطي وألف ألفية وقال : " فائقة ألفية السيوطي " نعم ما ... في المستقبل أحد يقول على كل حال الفضل بيد الله. والذي حصل لابن مالك رحمه الله من عدم الإقبال عليه في حياته جعله الله له بعد مماته فإن كتبه أقبل الناس عليها نعم.