شرح البيت التاسع من ألفية ابن مالك وهو قوله: واحده كلمة والقول عم وكلمة بها كلام قد يؤم حفظ
الشيخ : إما اسم وإلا فعل وإلا حرف. إن دل بهيئته على معنى وزمان فهو فعل. وإن دل على معنى دون زمان فهو اسم. وإن دل على معنى في غيره فهو حرف. وإن دل على معنى في غيره فهو حرف.
وكون هذا الاسم الأصل أو الفعل الأصل هذا خلاف ما لنا فيه شيء نعم نخشى أن نكون مثل الذي غزيت بلادهم وهم يتجادلون هل البيضة أصلها دجاجة وإلا الدجاجة أصل البيضة هذا ما لنا نقول : الكلام اسم وفعل وحرف ما يمكن يخرج عن هذه الأشياء يعني ما يوجد في اللغة العربية أي كلمة إلا وهي اسم أو فعل أو حرف. نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : حرف واحد حرف اصطلاحي ما يوجد أي كلمة في اللغة العربية إلا أنها ما تخرج عن هذه الأشياء هذه الأقسام الثلاثة. واحده أي واحد الكلام كلمة. الكلمة : هي اللفظ الموضوع لمعنى مفرد اللفظ الموضوع لمعنى مفرد يسمى كلمة إذن لا بد أن يكون لها معنى فخرج بذلك ما ليس له معنى المهمل والنحويون كما تعرفون يجيبون بس أمثلة للتطبيق وإن كانت ليست يقولون : مثل ديز مقلوب زيد هذا يسمى لفظ ولكن لا هو بكلمة ولا بكلام لا هو بكلمة لأنه ما وضع لمعنى لكن يمكن لو أدركوا ديزا رجل نعم ... إنما على كل حال هم يقولون : إن ديز ليس كلمة ولا كلام لا كلام لأنه ليس مفيد ولا كلمة لأنه لم يوضع لمعنى مهمل نعم فإذن الكلمة ويش قلنا ؟ اللفظ الموضوع لمعنى مفرد. نعم. والكلام اللفظ المفيد يعني أخص من الكلمة أخص من الكلمة واحده كلمة.
يقول المؤلف رحمه الله : " ثم حرف " ثم حرف. لماذا أتى بثم دون الواو ؟ ها. يقولون لأن الحرف رتبته متأخرة عن الاسم والفعل لأنه ليس له معنى ذاتي وإنما معناه في غيره. ولهذا قال : " ثم حرف " ثم حرف. ما نعرف عاد أن المؤلف حين نظم هذه الكلمة يستحضر هذا المعنى الذي قاله أو أنه من أجل صورة النظم ما نعرف على كل حال إن أراد أو ما أراد فلا شك أن رتبة الحرف متأخرة عن رتبة الاسم والفعل واضح ؟
الطالب : هل الاسم والفعل في درجة واحدة ؟
الشيخ : مثل ما قلت قبل قليل بعضهم يقول : إن الاسم هو الأصل وبعضهم يقول الفعل هو الأصل نعم والذي نرى أن ما من فعل إلا وله اسم إما مستتر ولا ظاهر فإنهم دائما متلازمات قال واحده : " كلمة والقول عم " القول يعني كلمة قول عم ويش ؟ يعم يعم الكلمة والكلام يعني أنك أن الكلمة تسمى قول والكلام يسمى قول. فالآن عندنا يا جماعة كلام وكلمة وقول ثلاثة أشياء. تعريف الكلام : " لفظ مفيد ". تعريف الكلمة : " لفظ وضع لمعنى ". تعريف القول يعم هذا وهذا.
فكل لفظ مفيد أو وضع لمعنى مفرد فهو قول. كذا ؟ قال : " وكلمة بها كلام قد يأم " : قد يأم يعني قد يقصد قد يقصد بالكلمة نعرف عرفنا أن الكلمة ويش هي ؟ اللفظ الموضوع لمعنى لمعنى مفرد يقول المؤلف الكلمة قد يراد بها الكلام وهو اللفظ المفيد. نعم. وهذا الذي قاله قد يأم قد يقصد للتقليل لأنه معروف أن قد إذا دخلت على الفعل المضارع تقلل تكون للتقليل إلا إذا دلت بقرينة على أنها ليست تقليل مثل (( قد يعلم المعوقين منكم )) هذه لا شك أنها ما هي للتقليل الحاصل أن نقول قد يأم قد يقصد ولكن هذا التقليل بالنسبة لاصطلاح النحويين. أما بالنسبة للغة العربية فالكلمة ما تقال إلا للكلام الكلمة ما تقال إلا للكلام في اللغة العربية. قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أصدق كلمة قالها الشاعر كلمة لبيب : ألا كل شيء ما خلا الله باطل ). وهذا ويش هيي ؟ كلام هذه كلام ألا كل شيء ما خلا الله باطل كلام لفظ مفيد وقال الله تبارك وتعالى : (( حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا )). كلمة ويش هي ؟ (( ربي ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت )). كلام نعم . وقال تعالى : (( لينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا مالهم به من علم ولا لآبائهم كبرت كلمة تخرج من أفواههم )) وهم إيش قالوا ؟ (( اتخذ الله ولدا )) كلام. فالحاصل أن قول ابن مالك وكلمة بها كلام قد يأم هذا التقليل بالنسبة لإيش ؟ لاصطلاح النحويين أما بالسنة لما تدل عليه لغة فإنها تدل إن لم يكن أكثر على الكلام لا يقصد بها إلا الكلام نعم. ولهذا تقول مثلا فلان قام وقال كلمة مؤثرة قام خطيبا فقال كلمة مؤثرة يعني قال قد ها. لا ويش قال ؟ خطب خطبة طويلة خطب خطبة طويلة فأثرت. فالحاصل إن قول المؤلف قال كلاما قد يأم بالنسبة لاصطلاح النحويين لا تظنون أن هذا بالنسبة للغة العربية لا. عندنا الآن الكلمة لها معنى عند النحويين ولها معنى في اللغة العربية.
الكلمة في اللغة العربية هي الكلام المفيد والكلمة عند النحويين مفرد الكلام لفظ وضع لمعنى مفرد.
لما ذكر المؤلف رحمه الله أن الكلام ينقسم مفرداته إلى اسم وفعل وحرف بدأ بالاسم نعم لأنه قدمه اسم وفعل نعم فقال .
وكون هذا الاسم الأصل أو الفعل الأصل هذا خلاف ما لنا فيه شيء نعم نخشى أن نكون مثل الذي غزيت بلادهم وهم يتجادلون هل البيضة أصلها دجاجة وإلا الدجاجة أصل البيضة هذا ما لنا نقول : الكلام اسم وفعل وحرف ما يمكن يخرج عن هذه الأشياء يعني ما يوجد في اللغة العربية أي كلمة إلا وهي اسم أو فعل أو حرف. نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : حرف واحد حرف اصطلاحي ما يوجد أي كلمة في اللغة العربية إلا أنها ما تخرج عن هذه الأشياء هذه الأقسام الثلاثة. واحده أي واحد الكلام كلمة. الكلمة : هي اللفظ الموضوع لمعنى مفرد اللفظ الموضوع لمعنى مفرد يسمى كلمة إذن لا بد أن يكون لها معنى فخرج بذلك ما ليس له معنى المهمل والنحويون كما تعرفون يجيبون بس أمثلة للتطبيق وإن كانت ليست يقولون : مثل ديز مقلوب زيد هذا يسمى لفظ ولكن لا هو بكلمة ولا بكلام لا هو بكلمة لأنه ما وضع لمعنى لكن يمكن لو أدركوا ديزا رجل نعم ... إنما على كل حال هم يقولون : إن ديز ليس كلمة ولا كلام لا كلام لأنه ليس مفيد ولا كلمة لأنه لم يوضع لمعنى مهمل نعم فإذن الكلمة ويش قلنا ؟ اللفظ الموضوع لمعنى مفرد. نعم. والكلام اللفظ المفيد يعني أخص من الكلمة أخص من الكلمة واحده كلمة.
يقول المؤلف رحمه الله : " ثم حرف " ثم حرف. لماذا أتى بثم دون الواو ؟ ها. يقولون لأن الحرف رتبته متأخرة عن الاسم والفعل لأنه ليس له معنى ذاتي وإنما معناه في غيره. ولهذا قال : " ثم حرف " ثم حرف. ما نعرف عاد أن المؤلف حين نظم هذه الكلمة يستحضر هذا المعنى الذي قاله أو أنه من أجل صورة النظم ما نعرف على كل حال إن أراد أو ما أراد فلا شك أن رتبة الحرف متأخرة عن رتبة الاسم والفعل واضح ؟
الطالب : هل الاسم والفعل في درجة واحدة ؟
الشيخ : مثل ما قلت قبل قليل بعضهم يقول : إن الاسم هو الأصل وبعضهم يقول الفعل هو الأصل نعم والذي نرى أن ما من فعل إلا وله اسم إما مستتر ولا ظاهر فإنهم دائما متلازمات قال واحده : " كلمة والقول عم " القول يعني كلمة قول عم ويش ؟ يعم يعم الكلمة والكلام يعني أنك أن الكلمة تسمى قول والكلام يسمى قول. فالآن عندنا يا جماعة كلام وكلمة وقول ثلاثة أشياء. تعريف الكلام : " لفظ مفيد ". تعريف الكلمة : " لفظ وضع لمعنى ". تعريف القول يعم هذا وهذا.
فكل لفظ مفيد أو وضع لمعنى مفرد فهو قول. كذا ؟ قال : " وكلمة بها كلام قد يأم " : قد يأم يعني قد يقصد قد يقصد بالكلمة نعرف عرفنا أن الكلمة ويش هي ؟ اللفظ الموضوع لمعنى لمعنى مفرد يقول المؤلف الكلمة قد يراد بها الكلام وهو اللفظ المفيد. نعم. وهذا الذي قاله قد يأم قد يقصد للتقليل لأنه معروف أن قد إذا دخلت على الفعل المضارع تقلل تكون للتقليل إلا إذا دلت بقرينة على أنها ليست تقليل مثل (( قد يعلم المعوقين منكم )) هذه لا شك أنها ما هي للتقليل الحاصل أن نقول قد يأم قد يقصد ولكن هذا التقليل بالنسبة لاصطلاح النحويين. أما بالنسبة للغة العربية فالكلمة ما تقال إلا للكلام الكلمة ما تقال إلا للكلام في اللغة العربية. قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أصدق كلمة قالها الشاعر كلمة لبيب : ألا كل شيء ما خلا الله باطل ). وهذا ويش هيي ؟ كلام هذه كلام ألا كل شيء ما خلا الله باطل كلام لفظ مفيد وقال الله تبارك وتعالى : (( حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا )). كلمة ويش هي ؟ (( ربي ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت )). كلام نعم . وقال تعالى : (( لينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا مالهم به من علم ولا لآبائهم كبرت كلمة تخرج من أفواههم )) وهم إيش قالوا ؟ (( اتخذ الله ولدا )) كلام. فالحاصل أن قول ابن مالك وكلمة بها كلام قد يأم هذا التقليل بالنسبة لإيش ؟ لاصطلاح النحويين أما بالسنة لما تدل عليه لغة فإنها تدل إن لم يكن أكثر على الكلام لا يقصد بها إلا الكلام نعم. ولهذا تقول مثلا فلان قام وقال كلمة مؤثرة قام خطيبا فقال كلمة مؤثرة يعني قال قد ها. لا ويش قال ؟ خطب خطبة طويلة خطب خطبة طويلة فأثرت. فالحاصل إن قول المؤلف قال كلاما قد يأم بالنسبة لاصطلاح النحويين لا تظنون أن هذا بالنسبة للغة العربية لا. عندنا الآن الكلمة لها معنى عند النحويين ولها معنى في اللغة العربية.
الكلمة في اللغة العربية هي الكلام المفيد والكلمة عند النحويين مفرد الكلام لفظ وضع لمعنى مفرد.
لما ذكر المؤلف رحمه الله أن الكلام ينقسم مفرداته إلى اسم وفعل وحرف بدأ بالاسم نعم لأنه قدمه اسم وفعل نعم فقال .