الكلام حول فتنة الخليج ويتضمن سبع نقاط: حفظ
الشيخ : كيف حالكم ؟
الطالب : ... الحمد لله .
الشيخ : ... ولا شيء خلاص ... .
الطالب : ... .
الشيخ : نعم. ما في بأس فيه أسئلة بعد الدرس.
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد خاتم النبيين وإمام المتقين وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد ، فإنه يسرني في هذه الليلة ليلة السبت الموافق ل18 من شهر رجب 1411 من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم أن ألتقي بإخواني هنا في المسجد النبوي في المدينة المنورة وأسأل الله تعالى أن يجعله لقاء مباركا نافعا.
وإنه ليحزنني أن يكون اللقاء في هذا الوقت الذي تضخمت فيه الأحداث في منطقتنا منطقة الوحي في الجزيرة العربية التي يجب أن تكون الأمة الإسلامية فيها وفي غيرها أمة واحدة لا اختلاف بينها ولا مشاقة ولا معاداة لأن الله سبحانه وتعالى يقول : (( وأنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ )). وفي آية أخرى : (( وَأِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُون )).
ويقول الله عز وجل مخاطبا نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم : (( إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ )). ويقول عز وجل : (( وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ )). وما كان أحد يصدق ونحن في هذا العهد المبارك عهد الصحوة الإسلامية لا أحد يصدق أن تكون النزاعات بيننا تصل إلى حد النزاع المسلح الذي يقفز الإنسان إلى الآخر ليقتله ويريق دمه إنها والله لمحنة لمحنة عظيمة أن تقع في مثل هذا العصر في مثل العهد المبارك الذي نرى فيه طلائع الصحوة الإسلامية في كل مكان في هذه البلاد وفي جميع البلاد الإسلامية عربها وعجمها ثم تحصل هذه الأحداث المؤلمة التي ليست إلا شماتة لأعدائنا بنا. وإنني في هذه المناسبة أود أن أتكلم حول هذا الموضوع في نقاط أعددتها قبل قليل وهي ست نقاط ست بل سبع نقاط.
النقطة الأولى : ما جرى فإنه بقضاء الله وقدره.
والنقطة الثانية : أن ما جرى فإنه لحكمة بالغة لأن الذي قدره هو الله .
النقطة الثالثة : أسباب هذه هذا النزاع الذي أدى إلى ما نسمعه .
والنقطة الرابعة : نتائجه .
والخامسة : وجوب العلم قبل أن يتكلم المتكلم ووجوب العدل حينما يتكلم .
والنقطة السادسة : خطورة القول بلا علم .
والنقطة السابعة : أن الاندفاع وراء العاطفة يكون عاصفة .
الطالب : ... الحمد لله .
الشيخ : ... ولا شيء خلاص ... .
الطالب : ... .
الشيخ : نعم. ما في بأس فيه أسئلة بعد الدرس.
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد خاتم النبيين وإمام المتقين وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد ، فإنه يسرني في هذه الليلة ليلة السبت الموافق ل18 من شهر رجب 1411 من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم أن ألتقي بإخواني هنا في المسجد النبوي في المدينة المنورة وأسأل الله تعالى أن يجعله لقاء مباركا نافعا.
وإنه ليحزنني أن يكون اللقاء في هذا الوقت الذي تضخمت فيه الأحداث في منطقتنا منطقة الوحي في الجزيرة العربية التي يجب أن تكون الأمة الإسلامية فيها وفي غيرها أمة واحدة لا اختلاف بينها ولا مشاقة ولا معاداة لأن الله سبحانه وتعالى يقول : (( وأنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ )). وفي آية أخرى : (( وَأِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُون )).
ويقول الله عز وجل مخاطبا نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم : (( إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ )). ويقول عز وجل : (( وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ )). وما كان أحد يصدق ونحن في هذا العهد المبارك عهد الصحوة الإسلامية لا أحد يصدق أن تكون النزاعات بيننا تصل إلى حد النزاع المسلح الذي يقفز الإنسان إلى الآخر ليقتله ويريق دمه إنها والله لمحنة لمحنة عظيمة أن تقع في مثل هذا العصر في مثل العهد المبارك الذي نرى فيه طلائع الصحوة الإسلامية في كل مكان في هذه البلاد وفي جميع البلاد الإسلامية عربها وعجمها ثم تحصل هذه الأحداث المؤلمة التي ليست إلا شماتة لأعدائنا بنا. وإنني في هذه المناسبة أود أن أتكلم حول هذا الموضوع في نقاط أعددتها قبل قليل وهي ست نقاط ست بل سبع نقاط.
النقطة الأولى : ما جرى فإنه بقضاء الله وقدره.
والنقطة الثانية : أن ما جرى فإنه لحكمة بالغة لأن الذي قدره هو الله .
النقطة الثالثة : أسباب هذه هذا النزاع الذي أدى إلى ما نسمعه .
والنقطة الرابعة : نتائجه .
والخامسة : وجوب العلم قبل أن يتكلم المتكلم ووجوب العدل حينما يتكلم .
والنقطة السادسة : خطورة القول بلا علم .
والنقطة السابعة : أن الاندفاع وراء العاطفة يكون عاصفة .