هل قاعدة أن الواجب هو الاتفاق في العقيدة وأن الاختلاف في المنهج لا يضر صحيحة؟نرجو التوضيح. حفظ
السائل : فيقول السائل : هل قاعدة أن الواجب هو الاتفاق في العقيدة وأن الاختلاف في المنهج لا يضر قاعدة صحيحة ؟ نرجو التفصيل.
الشيخ : الواقع أن الاختلاف بين الأمة يكون في الأمور العملية ويكون في الأمور العلمية. لكن الأصول في الأمور العلمية لم يختلف فيها المسلمون. أركان الإيمان الستة الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره ما اختلف فيها المسلمون لكن قد يقع بينهم نزاع في بعض أفراد هذه الأصول. فمثلا اختلف العلماء هل عذاب القبر يكون على الجسد أو على الروح مع اتفاقهم على أن عذاب القبر ثابت. كل المسلمين يقولون في صلواتهم أعوذ بالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر. وكاختلافهم في الذي يوزن يوم القيامة ما الذي يوزن هل هو العامل أو العمل أو صحائف العمل مع الاتفاق على أن الوزن ثابت. كذلك اختلافهم في الصراط الذي يوضع على جهنم هل هو طريق كالطرق المعتادة واسع أو هو أحد من السيف وأدق من الشعر ؟ اختلافهم أيضا وهو اختلاف لا شك أنه ضعيف هل النار مؤبدة أو إلى أمد ؟ والصحيح الذي نقطع به أنها مؤبدة لأن الله ذكر تأبيدها في ثلاث آيات من القرآن في سورة النساء : (( إن الذين كفروا وظلموا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا إلا طريق جهنم خالدين فيها أبدا )) وفي سورة النساء (( إن الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيرا خالدين فيها أبدا )) وفي سورة الجن (( ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا )).
لكن قصدي أن الخلاف يكون في العلميات كما يكون في العمليات. أما الخلاف في العمليات في الأمور الفقهية فهو كثير كثير جدا وكتب الفقه مملوءة من الخلاف كما يعرفها طلبة العلم وموقفنا نحن من هذا حدده الله عز وجل فقال : (( وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله )). وقال : (( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا )) نعم .
السائل : ... .
الشيخ : إيش ؟
السائل : الاختلاف في المنهج.
الشيخ : الاختلاف في المنهح وفي العقيدة كله يجب أن يكون مرجعه إلى كتاب الله وسنة رسوله. أي نعم .
الشيخ : الواقع أن الاختلاف بين الأمة يكون في الأمور العملية ويكون في الأمور العلمية. لكن الأصول في الأمور العلمية لم يختلف فيها المسلمون. أركان الإيمان الستة الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره ما اختلف فيها المسلمون لكن قد يقع بينهم نزاع في بعض أفراد هذه الأصول. فمثلا اختلف العلماء هل عذاب القبر يكون على الجسد أو على الروح مع اتفاقهم على أن عذاب القبر ثابت. كل المسلمين يقولون في صلواتهم أعوذ بالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر. وكاختلافهم في الذي يوزن يوم القيامة ما الذي يوزن هل هو العامل أو العمل أو صحائف العمل مع الاتفاق على أن الوزن ثابت. كذلك اختلافهم في الصراط الذي يوضع على جهنم هل هو طريق كالطرق المعتادة واسع أو هو أحد من السيف وأدق من الشعر ؟ اختلافهم أيضا وهو اختلاف لا شك أنه ضعيف هل النار مؤبدة أو إلى أمد ؟ والصحيح الذي نقطع به أنها مؤبدة لأن الله ذكر تأبيدها في ثلاث آيات من القرآن في سورة النساء : (( إن الذين كفروا وظلموا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا إلا طريق جهنم خالدين فيها أبدا )) وفي سورة النساء (( إن الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيرا خالدين فيها أبدا )) وفي سورة الجن (( ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا )).
لكن قصدي أن الخلاف يكون في العلميات كما يكون في العمليات. أما الخلاف في العمليات في الأمور الفقهية فهو كثير كثير جدا وكتب الفقه مملوءة من الخلاف كما يعرفها طلبة العلم وموقفنا نحن من هذا حدده الله عز وجل فقال : (( وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله )). وقال : (( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا )) نعم .
السائل : ... .
الشيخ : إيش ؟
السائل : الاختلاف في المنهج.
الشيخ : الاختلاف في المنهح وفي العقيدة كله يجب أن يكون مرجعه إلى كتاب الله وسنة رسوله. أي نعم .