ما حكم رفع السبابة بين السجدتين وفي التشهد وما حكم صلاة أربع ركعات قبل الفجر.؟ حفظ
السائل : يقول السائل : فضيلة الشيخ أشهد الله على حبي لك فيه سؤالي : ما حكم رفع السبابة بين السجدتين وما حكم صلاة أربع ركعات قبل الفجر ؟
الشيخ : أرجو الله تعالى أن يحبه كما أحبنا فيه وأن يجعلني وإياكم جميعا من المتحابين في الله المتعاونين على البر والتقوى .
أما رفع السبابة بين السجدتين فالذي تبين لي من السنة أنه كرفع السبابة حين التشهد ولا فرق .
أولا : لأن بعض لأن حديث ابن عمر رضي الله عنه الثابت في * صحيح مسلم * في بعض ألفاظه أنه قال : ( إذا قعد في الصلاة ). وهذا القول عام.
وثانيا : أن الإمام أحمد رحمه الله روى في * مسنده * بسند جيد من حديث وائل بن حجر ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك بين السجدتين ).
وثالثا : أن الذين وصفوا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكروا أنه يبسط اليد اليسرى على الفخذ اليسرى أو أنه يلقمها الركبة اليسرى ولم يأت عنهم حرف واحد يقولون فيه إنه يبسط يده اليمنى على الفخذ الأيمن أو يلقمها الركبة. وعلى هذا فيكون عموم الحديث في أنه يقبض من الخنصر والبنصر والإبهام والوسطى هكذا أو يحلق الإبهام على الوسطى عاما في الجلسة بين السجدتين وفي الجلسة في التشهدين .
أما الإشارة نعم الإشارة في الأصبع الأصبع يكون هكذا مرفوعا لكن عندما تدعو الله في كل جملة دعائية ترفعه مثلا تقول : رب اغفر لي ترفعه وارحمني ترفعه وعافني ترفعه وكذلك في التشهد . كل جملة دعائية ترفعه إشارة إلى علو الله عز وجل الذي أنت تدعوه .
في التحيات عند كل دعاء أن في التحيات التحيات فيها دعاء فيها السلام عليك أيها النبي هذا دعاء السلام علينا دعاء اللهم صل على محمد دعاء. اللهم بارك على محمد دعاء. أعوذ بالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال ثمانية. وربما يكون فيه دعاء آخر. كل جملة دعائية ترفع أصبعك نعم .
الشيخ : أرجو الله تعالى أن يحبه كما أحبنا فيه وأن يجعلني وإياكم جميعا من المتحابين في الله المتعاونين على البر والتقوى .
أما رفع السبابة بين السجدتين فالذي تبين لي من السنة أنه كرفع السبابة حين التشهد ولا فرق .
أولا : لأن بعض لأن حديث ابن عمر رضي الله عنه الثابت في * صحيح مسلم * في بعض ألفاظه أنه قال : ( إذا قعد في الصلاة ). وهذا القول عام.
وثانيا : أن الإمام أحمد رحمه الله روى في * مسنده * بسند جيد من حديث وائل بن حجر ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك بين السجدتين ).
وثالثا : أن الذين وصفوا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكروا أنه يبسط اليد اليسرى على الفخذ اليسرى أو أنه يلقمها الركبة اليسرى ولم يأت عنهم حرف واحد يقولون فيه إنه يبسط يده اليمنى على الفخذ الأيمن أو يلقمها الركبة. وعلى هذا فيكون عموم الحديث في أنه يقبض من الخنصر والبنصر والإبهام والوسطى هكذا أو يحلق الإبهام على الوسطى عاما في الجلسة بين السجدتين وفي الجلسة في التشهدين .
أما الإشارة نعم الإشارة في الأصبع الأصبع يكون هكذا مرفوعا لكن عندما تدعو الله في كل جملة دعائية ترفعه مثلا تقول : رب اغفر لي ترفعه وارحمني ترفعه وعافني ترفعه وكذلك في التشهد . كل جملة دعائية ترفعه إشارة إلى علو الله عز وجل الذي أنت تدعوه .
في التحيات عند كل دعاء أن في التحيات التحيات فيها دعاء فيها السلام عليك أيها النبي هذا دعاء السلام علينا دعاء اللهم صل على محمد دعاء. اللهم بارك على محمد دعاء. أعوذ بالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال ثمانية. وربما يكون فيه دعاء آخر. كل جملة دعائية ترفع أصبعك نعم .