ما حكم الاستغاثة بالقبور جهلا وهل يعذر بجهله؟ حفظ
السائل : يسأل عن حكم من يستغيث بالقبور ويطوف بها جهلا هل يعذر أم لا ؟
الشيخ : نعم الذي يستغيث بالقبور بمعنى أنه إذا أصابته الشدة استغاث بصاحب القبر مشرك شركا أكبر والعياذ بالله. ولكن قد لا نحكم بالشرك على هذا الشخص المعين لأنه لا بد من الحكم بالشرك على شخص معين بشروط منها : أن تبلغه الحجة فقد يكون هذا الذي يستغيث بالقبور قد يكون جاهلا لا يدري عن شيء أبدا. يرى الناس فيفعل مثل ما يفعل الناس وقد يكون عنده علماء ضلال يضلونه عن سبيل الله ويقولوا : استغث بالقبر الفلاني بالقبر الفلاني حتى يستجاب لك فهذا لا نحكم بكفره لأنه جاهل معذور بالجهل. لكن من بلغه أن هذا شرك ولكنه أصر على ما هو عليه وقال : هذا ما عليه آباؤنا هذا ما عليه علماؤنا فإنه لا يعذر بذلك لأنه قد بُيِّن له الحق وما قوله هذا تجاه الحق إلا كقول من قالوا : (( إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون )). فالواجب على المسلم أن يكون عالما بأمر الله حتى يعبد الله على بصيرة. أما من طاف بالقبور ولكنه لم يعتقد أن صاحب القبر ينفع أو يضر فإن هذا لا يصل إلى الشرك ولكنه بدعة منكرة ينهى عنها وينكر على من فعله . نعم
الشيخ : نعم الذي يستغيث بالقبور بمعنى أنه إذا أصابته الشدة استغاث بصاحب القبر مشرك شركا أكبر والعياذ بالله. ولكن قد لا نحكم بالشرك على هذا الشخص المعين لأنه لا بد من الحكم بالشرك على شخص معين بشروط منها : أن تبلغه الحجة فقد يكون هذا الذي يستغيث بالقبور قد يكون جاهلا لا يدري عن شيء أبدا. يرى الناس فيفعل مثل ما يفعل الناس وقد يكون عنده علماء ضلال يضلونه عن سبيل الله ويقولوا : استغث بالقبر الفلاني بالقبر الفلاني حتى يستجاب لك فهذا لا نحكم بكفره لأنه جاهل معذور بالجهل. لكن من بلغه أن هذا شرك ولكنه أصر على ما هو عليه وقال : هذا ما عليه آباؤنا هذا ما عليه علماؤنا فإنه لا يعذر بذلك لأنه قد بُيِّن له الحق وما قوله هذا تجاه الحق إلا كقول من قالوا : (( إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون )). فالواجب على المسلم أن يكون عالما بأمر الله حتى يعبد الله على بصيرة. أما من طاف بالقبور ولكنه لم يعتقد أن صاحب القبر ينفع أو يضر فإن هذا لا يصل إلى الشرك ولكنه بدعة منكرة ينهى عنها وينكر على من فعله . نعم