تعلق بعض هذه الأمة بالأولياء الأموات دعاء واستغاثة حفظ
الشيخ : لأنك إذا تعلم من يتعلق بالأولياء من يتعلق بالأولياء تعلقا تاما حتى يظن أنهم ينفعون أو يضرون فتجده عند الشدائد يرجع إلى الأولياء يدعوهم ويستغيث بهم ويستنصر بهم وينسى من ؟ ينسى الله طيب. نقول أنت الآن مسلم يعني بمعنى أنك تنتسب للإسلام والمنتسب للإسلام لمن يجعل التحكيم ؟ نعم لله ورسوله. تفضل بيننا وبينك كتاب الله. من سيد الأولياء ؟ لا الله مو سيد الأولياء الله السيد له السيادة المطلقة من سيد الأولياء من البشر ؟ الرسول عليه الصلاة والسلام سيد الأولياء من البشر محمد صلى الله عليه وسلم طيب. ماذا قال الله لمحمد ؟ قال الله لمحمد : (( قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله )) (( قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُون )). وقال الله له : (( قل لا أقول لكم عندي خزائن الله )) حتى تسألوني من خزائن الله (( ولا أعلم الغيب )) حتى أحذركم مما يحيط بكم (( ولا أقول لكم إني ملك إن أتبع إلا ما يوحى إلي )). وتأمل كيف قال هنا ولا أقول لكم وفي قصة نوح قال : (( ولا أقول إني ملك )) لأن هذا هذه الآية تخاطب قوما موجودين (( لا أقول لكم عندي خزائن الله )). أما في نوح فإنه قال لقومه ولم يصرح لهم بصريح الخطاب الكاف طيب.
ماذا تدل عليه الآيتان ؟ على أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا وليس عنده خزائن الله وليس يعلم الغيب. طيب بل قال الله تعالى : (( قل إني لا أملك لكم ضرا ولا رشدا )) لا أملك لكم الخطاب لمن ؟ للأمة قل الخطاب للرسول لا أملك لكم للأمة ضرا ولا رشدا فلا أملك أن أضركم بشيء ولا أن أرشدكم إلى شيء. زد على ذلك قوله : (( قل إني لن يجيرني من الله أحد ولن أجد من دونه ملتحدا )) يعني : لو أرادني الله بسوء ما منعني أحد ولم أجد ملتحدا ألجأ إليه سوى الله (( إلا بلاغا من الله ورسالاته )) أي ليس وظيفتي إلا البلاغ من الله ورسالاته هذا وهو سيد إيش ؟ سيد الأولياء فما بالك بمن دونه ما بالك بأبي بكر عمر عثمان علي ابن حنبل غيره من الأولياء هم لا يملكون ذلك. وسبحان الله يا إخواني إنسان يذهب إلى قبر ويسأل صاحب القبر ويستشفع به ويستنصر به ويستغيث به ويدع من بيده ملكوت كل شيء سبحان الله أين العقول أين العقول فضلا عن الدين ؟! صاحب القبر ألم تعلم أنه كان مثلك يأكل ويشرب ويمشي في الأسواق ويؤلمه البرد ويزعجه الحر. ألم تعلم أنه مات وصار جسمه جسدا لا روح فيه وحمله أشفق الناس عليه ودفنوه كل هذا كان، فكيف تأتي الآن وتدعو صاحب هذا القبر هذا سفه في العقل وضلال في الدين. قال الله تعالى : (( ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه )) وما ملة إبراهيم ؟ ملة إبراهيم ما ذكره الله يقوله : (( ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ )). لم يكن مشركا يوما من الدهر بل كان يدعو إلى عبادة الله ويبرأ ممن يعبدون غير الله (( وإذ قال ابراهيم لأبيه وقومه )) إيش ؟ (( إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ * إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ )). وقال تعالى : (( وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ )) .
طيب إذن يا إخواني الملة الحنيفية هي البعد عن الشرك وأن لا يشرك الإنسان بالله أحدا لا رسولا ولا نبيا ولا وملكا ولا وليا ولا إماما ولا غير ذلك لأن كل هؤلاء لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا فضلا على أن يملكوا ذلك لغيرهم .
ماذا تدل عليه الآيتان ؟ على أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا وليس عنده خزائن الله وليس يعلم الغيب. طيب بل قال الله تعالى : (( قل إني لا أملك لكم ضرا ولا رشدا )) لا أملك لكم الخطاب لمن ؟ للأمة قل الخطاب للرسول لا أملك لكم للأمة ضرا ولا رشدا فلا أملك أن أضركم بشيء ولا أن أرشدكم إلى شيء. زد على ذلك قوله : (( قل إني لن يجيرني من الله أحد ولن أجد من دونه ملتحدا )) يعني : لو أرادني الله بسوء ما منعني أحد ولم أجد ملتحدا ألجأ إليه سوى الله (( إلا بلاغا من الله ورسالاته )) أي ليس وظيفتي إلا البلاغ من الله ورسالاته هذا وهو سيد إيش ؟ سيد الأولياء فما بالك بمن دونه ما بالك بأبي بكر عمر عثمان علي ابن حنبل غيره من الأولياء هم لا يملكون ذلك. وسبحان الله يا إخواني إنسان يذهب إلى قبر ويسأل صاحب القبر ويستشفع به ويستنصر به ويستغيث به ويدع من بيده ملكوت كل شيء سبحان الله أين العقول أين العقول فضلا عن الدين ؟! صاحب القبر ألم تعلم أنه كان مثلك يأكل ويشرب ويمشي في الأسواق ويؤلمه البرد ويزعجه الحر. ألم تعلم أنه مات وصار جسمه جسدا لا روح فيه وحمله أشفق الناس عليه ودفنوه كل هذا كان، فكيف تأتي الآن وتدعو صاحب هذا القبر هذا سفه في العقل وضلال في الدين. قال الله تعالى : (( ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه )) وما ملة إبراهيم ؟ ملة إبراهيم ما ذكره الله يقوله : (( ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ )). لم يكن مشركا يوما من الدهر بل كان يدعو إلى عبادة الله ويبرأ ممن يعبدون غير الله (( وإذ قال ابراهيم لأبيه وقومه )) إيش ؟ (( إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ * إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ )). وقال تعالى : (( وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ )) .
طيب إذن يا إخواني الملة الحنيفية هي البعد عن الشرك وأن لا يشرك الإنسان بالله أحدا لا رسولا ولا نبيا ولا وملكا ولا وليا ولا إماما ولا غير ذلك لأن كل هؤلاء لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا فضلا على أن يملكوا ذلك لغيرهم .