إذا حج مع الأب ولده فهل يهل له بالعمرة أو الحج وكيف يطوف ويسعى به؟ حفظ
السائل : يقول السائل : إذا حج مع الإنسان طفله فهل يهل عنه بالحج ؟
الشيخ : نعم.
السائل : إذا حج مع الإنسان طفله فهل يهل عنه بالحج أو بالعمرة وكيف يطوف ويسعى به ؟
الشيخ : نعم إذا حج الإنسان بطفله فإن كان الطفل يعقل فإنه يؤمر بالنية ويؤمر بالإهلال فيقال مثلا انو العمرة. انو الحج. وقل لبيك اللهم لبيك ويحفّظ التلبية. أما إذا كان الطفل لا يعقل ولا يتكلم صغير فإن أباه أو وليه يهل عنه يقول : لبيك لفلان ويطوف به ويسعى به. ولكن لا يسعى به لا يطوف به طوافا واحدا له وللطفل. بل يطوف لنفسه أولا ثم يطوف بالطفل ثانيا أو يطوف بنفسه ويؤجِّر من يحمل الطفل معه. وكذلك نقول في السعي.
وإنني بهذه المناسبة أقول إن كون الإنسان يجعل أطفاله يحرمون في هذه المواسم التي يكثر فيها الحجاج ويكثر فيها الزحام ويشق مراعاة الصبيان فإنه لا ينبغي أن يكلف الإنسان نفسه في إحرام أطفاله معه وكم من أناس تمنوا أنهم لم يحرموا بالطفل.
كما أني أنبه أيضا على مسألة فيها خلاف بين العلماء وهي أن الطفل إذا أبى أن يكمل النسك هل يلزم ؟ هل في فدية ؟ نقول لا. لا يلزم الطفل بإكمال النسك ولا فدية عليه لو قطعه وتركه. وهذا يقع كثيرا فإن بعض الصبيان يتعب من لباس الإزار والرداء ثم يرفضهما ويلبس ثيابه المعتادة. ففي هذا الحال نقول : ليس عليه شيء ولا على وليه شيء لأنه غير مكلف. وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( رفع القلم عن ثلاثة عن النائم حتى يستيقظ وعن الصغير حتى يبلغ وعن المجنون حتى يفيق ). نعم.
الشيخ : نعم.
السائل : إذا حج مع الإنسان طفله فهل يهل عنه بالحج أو بالعمرة وكيف يطوف ويسعى به ؟
الشيخ : نعم إذا حج الإنسان بطفله فإن كان الطفل يعقل فإنه يؤمر بالنية ويؤمر بالإهلال فيقال مثلا انو العمرة. انو الحج. وقل لبيك اللهم لبيك ويحفّظ التلبية. أما إذا كان الطفل لا يعقل ولا يتكلم صغير فإن أباه أو وليه يهل عنه يقول : لبيك لفلان ويطوف به ويسعى به. ولكن لا يسعى به لا يطوف به طوافا واحدا له وللطفل. بل يطوف لنفسه أولا ثم يطوف بالطفل ثانيا أو يطوف بنفسه ويؤجِّر من يحمل الطفل معه. وكذلك نقول في السعي.
وإنني بهذه المناسبة أقول إن كون الإنسان يجعل أطفاله يحرمون في هذه المواسم التي يكثر فيها الحجاج ويكثر فيها الزحام ويشق مراعاة الصبيان فإنه لا ينبغي أن يكلف الإنسان نفسه في إحرام أطفاله معه وكم من أناس تمنوا أنهم لم يحرموا بالطفل.
كما أني أنبه أيضا على مسألة فيها خلاف بين العلماء وهي أن الطفل إذا أبى أن يكمل النسك هل يلزم ؟ هل في فدية ؟ نقول لا. لا يلزم الطفل بإكمال النسك ولا فدية عليه لو قطعه وتركه. وهذا يقع كثيرا فإن بعض الصبيان يتعب من لباس الإزار والرداء ثم يرفضهما ويلبس ثيابه المعتادة. ففي هذا الحال نقول : ليس عليه شيء ولا على وليه شيء لأنه غير مكلف. وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( رفع القلم عن ثلاثة عن النائم حتى يستيقظ وعن الصغير حتى يبلغ وعن المجنون حتى يفيق ). نعم.