ما حكم الإسلام في الطرق الصوفية وهل هي محدثة أم كانت موجودة في العهد النبوي ؟ حفظ
السائل : يقول السائل : وهو سؤال متكرر. ما حكم الإسلام في الطرق الصوفية ؟ وهل هي محدثة أم كانت في عهد الرسول ؟
الشيخ : أولا يجب أن لا يوجه السؤال لشخص بهذه الصيغة ليقال ما حكم الإسلام لأن الشخص ربما يخطئ وربما يصيب. فإذا أخطأ نُسب خطؤه إلى من ؟ إلى الإسلام إلا إذا قيد فقيل ما حكم الاسلام في نظرك لا بأس وإلا فليقل ما ترى. أما طريق الصوفية فلا بد أن يبين لنا الأخ السائل ماهو طريق الصوفية لأننا نجهله والحكم على الشيء فرع عن تصوره فإذا كان لديه علم فليتفضل الآن يشرح لنا ما هي طريق الصوفية حتى يمكن الحكم عليها ؟
السائل : ... طريقة لها أوراد معينة ولها أذكار معينة ويلزم الناس بهذه الأذكار وهذه الأوراد ويدعي أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم وأمره أن يصلي في موالد وأن يفعل كذا وكذا وله أتباع وله جماعات. ويضرب الدفوف وأذكار .
الشيخ : على كل حال لا شك أن اتخاذ أوراد معينة بعدد معين أو كيفية معينة لم يرد بها الشرع لا شك أنها بدعة وأن كل بدعة ضلالة كما قال النبي عليه الصلاة والسلام. كذلك أيضا إذا صحب الأذكار إذا صحب الأذكار دفوف وهز رؤوس وضرب على الأرض وما أشبه ذلك فهو أيضا بدعة. بل إن ضرب الطبول معصية لأن الطبول لا يحل ضربها الدفوف أهون يجوز أن تضرب في الأعراس والأفراح وما أشبه. لكن ضرب الطبول حرام فإذا كان هؤلاء لا يذكرون الله إلا على معصيته فطريقهم بدعة منكرة يجب إنكارها. نعم .