ما حكم من ترك طواف الوداع لضرورة أو لغير ضرورة؟ حفظ
السائل : يقول ما حكم من ترك طواف الوداع لضرورة أو لغير ضرورة؟
السائل : والجواب: أن طواف الوداع واجب لا يجوز تركه لحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال ( أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت إلا أنه خفف عن الحائض )، فقوله ( إلا أنه خفف ) يدل على الوجوب، لأنه لو لم يكن واجبا لكان خفيفا على الحائض وغيرها.
وأما إذا كان الإنسان مضطرا، فإن الضرورة لابد أن نعلم ما نوعها؟ قد يكون الإنسان مريضا، والمرض ليس بعذر، ودليل ذلك أن أم سلمة لما أرادت الخروج أخبرت النبي صلى الله عليه وسلم بأنها مريضة، فقال لها: ( طوفي من وراء الناس وأنت راكبة ) فأمرها أن تطوف ولو كانت راكبة، فالإنسان لا يجوز أن يدع طواف الوداع ولو بأن يحمل.
السائل : والجواب: أن طواف الوداع واجب لا يجوز تركه لحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال ( أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت إلا أنه خفف عن الحائض )، فقوله ( إلا أنه خفف ) يدل على الوجوب، لأنه لو لم يكن واجبا لكان خفيفا على الحائض وغيرها.
وأما إذا كان الإنسان مضطرا، فإن الضرورة لابد أن نعلم ما نوعها؟ قد يكون الإنسان مريضا، والمرض ليس بعذر، ودليل ذلك أن أم سلمة لما أرادت الخروج أخبرت النبي صلى الله عليه وسلم بأنها مريضة، فقال لها: ( طوفي من وراء الناس وأنت راكبة ) فأمرها أن تطوف ولو كانت راكبة، فالإنسان لا يجوز أن يدع طواف الوداع ولو بأن يحمل.