بيان وجوب الرجوع إلى الحق حفظ
الشيخ : أقول إن تحقيق التوحيد أمر شاق ولا سيما على من عاش في بلاد فيها خلل في هذا الباب، ولكن المؤمن حقيقة يرجع إلى الحقّ أينما كان، الحق ضالة المؤمن أينما وجده أخذه، ولا يجوز لإنسان إذا عرض عليه الحق أن يقول إنا وجدنا آباءنا على أمّة، هذا قول من؟ قول أعداء الرسل الذين ردّوا ما جاءت به الرسل بقولهم: (( إنا وجدنا آباءنا على أمّة وإنا على آثارهم مهتدون )) أو (( وإنا على آثارهم مقتدون )) فالمؤمن يقول أين الحق أتّبعه، وإذا نظرنا إلى هدي الصحابة الخلفاء الراشدين ومن بعدهم، والتابعين وأئمة الأمة الإسلامية وجدنا أنهم إذا تبين لهم الحق رجعوا إليه، حتى وإن كانوا قد قالوا في الأول بخلافه.
الآن إن شاء الله إلى الأسئلة، ونسأل الله أن يوفقنا للصواب في الجواب.
الحضور : آمين.
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلّم على نبينا محمّد، جزى الله فضيلة شيخنا ووالدنا فضيلة الشيخ محمّد صالح العثيمين على ما أفادنا، وهذه أسئلة كثيرة، ونعتذر للإخوة الذين لم نقدّم أسئلتهم.