ما حكم الشرك الأصغر وهل هو داخل تحت المشيئة؟ حفظ
السائل : يقول السائل فضيلة الشيخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: ما حكم الشرك الأصغر وهل هو داخل تحت المشيئة ... الشرك الأكبر وجزاكم الله خيرا؟
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الشرك الأصغر أكبر من كبائر الذنوب، قال ابن مسعود رضي الله عنه: " لأن أحلف بالله كاذبا أحب إلي من أن أحلف بغيره صادقا " وهذا يدل على أن سيّئة الشرك أعظم من سيّئة الكبيرة، وهو كذلك. وأما كونه داخلا تحت المشيئة أو لا؟ فهو محل نظر، فمن الناس من يقول: إنه لا يدخل تحت المشيئة، وأنه لابد من المجازاة عليه، لكنه لا يخلّد صاحبه في النار، لأن الله قال (( إن الله لا يغفر أن يشرك به ))، وأن يشرك هذه مؤولة بمصدر، تقديره: إن الله لا يغفر شركا به، وإذا تحوّلت إلى المصدر صارت نكرة في سياق أيش؟ ما عندنا طلب علم! نكرة في سياق؟ لا يغفر، في سياق النفي فتكون للعموم.
ومن العلماء من يقول إنه داخل تحت المشيئة، وأن الذي لا يغفر هو الشرك الأكبر، فعلى هذا يكون من أتى شركا أصغر على خطر.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الشرك الأصغر أكبر من كبائر الذنوب، قال ابن مسعود رضي الله عنه: " لأن أحلف بالله كاذبا أحب إلي من أن أحلف بغيره صادقا " وهذا يدل على أن سيّئة الشرك أعظم من سيّئة الكبيرة، وهو كذلك. وأما كونه داخلا تحت المشيئة أو لا؟ فهو محل نظر، فمن الناس من يقول: إنه لا يدخل تحت المشيئة، وأنه لابد من المجازاة عليه، لكنه لا يخلّد صاحبه في النار، لأن الله قال (( إن الله لا يغفر أن يشرك به ))، وأن يشرك هذه مؤولة بمصدر، تقديره: إن الله لا يغفر شركا به، وإذا تحوّلت إلى المصدر صارت نكرة في سياق أيش؟ ما عندنا طلب علم! نكرة في سياق؟ لا يغفر، في سياق النفي فتكون للعموم.
ومن العلماء من يقول إنه داخل تحت المشيئة، وأن الذي لا يغفر هو الشرك الأكبر، فعلى هذا يكون من أتى شركا أصغر على خطر.