هل صحيح أن بعض الصحابة أكلوا من جبن المجوس؟ حفظ
السائل : يقول السائل هل صحيح ما نقل أن الصحابة رضوان الله عليهم أكلوا من أجبان المجوس مع العلم أن ذبيحة المجوسي لا تحل؟
الشيخ : نعم، لا تحل، هذا مشهور عند أهل العلم أن الصحابة لما فتحوا الأمصار صاروا يأكلون من جبن المجوس، والجبن مخلوط بالإنفحّة، والإنفحّة من المذكّاة من غير من تحل ذكاته كإنفحّة الميّتة، والعلماء مختلفون في إنفحّة الميّتة هل هي طاهرة أو نجسة؟ فمن رأى أنها طاهرة لم يشكل عليه هذا الأمر، ومن رآى أنها نجسة فيمكن أن يقال إن الجبن الذي خلط بالإنفحّة أكثر من الأنفحّة بكثير وأن الأنفحّة تضاءلت فيه حتّى لم يبق لها أثر، والشيء المحرم إذا تضاءل في الشيء المباح ولم يبق له أثر فهو مباح، نعم.
الشيخ : نعم، لا تحل، هذا مشهور عند أهل العلم أن الصحابة لما فتحوا الأمصار صاروا يأكلون من جبن المجوس، والجبن مخلوط بالإنفحّة، والإنفحّة من المذكّاة من غير من تحل ذكاته كإنفحّة الميّتة، والعلماء مختلفون في إنفحّة الميّتة هل هي طاهرة أو نجسة؟ فمن رأى أنها طاهرة لم يشكل عليه هذا الأمر، ومن رآى أنها نجسة فيمكن أن يقال إن الجبن الذي خلط بالإنفحّة أكثر من الأنفحّة بكثير وأن الأنفحّة تضاءلت فيه حتّى لم يبق لها أثر، والشيء المحرم إذا تضاءل في الشيء المباح ولم يبق له أثر فهو مباح، نعم.