ثالثا: في القدر ومثاله. حفظ
الشيخ : ثالثا القدر، لابد أن تكون العبادة موافقة للشرع في القدر، فإن لم تكن موافقة للشرع في قدرها فإنها لا تجزئ ولا تقبل.
فلو أن الرجل صلى الظهر خمسا فصلاته غير مقبولة، لماذا؟ لأنه زاد على القدر المشروع، ولو صلى الظهر ثلاثا لم تقبل أيضا، لأنه نقص عن المشروع.
فلابد أن تكون العبادة موافقة للشرع في قدرها فإن زادت أو نقصت لم تقبل، إلا إذا كانت العبادة يمكن أن تتجزّأ فإن الزيادة لا تبطلها كما لو وجبت عليه زكاة قدرها مائة ريال فأدّى مائة وعشرين، فالمائة تقبل على أنها زكاة والعشرين تقبل على أنها صدقة تطوّع.
فلو أن الرجل صلى الظهر خمسا فصلاته غير مقبولة، لماذا؟ لأنه زاد على القدر المشروع، ولو صلى الظهر ثلاثا لم تقبل أيضا، لأنه نقص عن المشروع.
فلابد أن تكون العبادة موافقة للشرع في قدرها فإن زادت أو نقصت لم تقبل، إلا إذا كانت العبادة يمكن أن تتجزّأ فإن الزيادة لا تبطلها كما لو وجبت عليه زكاة قدرها مائة ريال فأدّى مائة وعشرين، فالمائة تقبل على أنها زكاة والعشرين تقبل على أنها صدقة تطوّع.