تتمة الكلام على الشرط الخامس : في الزمان ومثاله حفظ
الشيخ : لا تقبل؟ لماذا؟
الطالب : ...
الشيخ : انتفى شرط وقوعها في الزمان المقدّر شرعا.
طيب، هل يثاب عليها؟ يعني هي الآن لا تقبل على أنها فريضة لكن هل يثاب عليها؟
الطالب : لا يثاب عليها، لأنه عمل عملا ليس عليه أمر الرسول.
الشيخ : طيب، لو أنه فعل ذلك ظانا أن الوقت قد دخل؟
الطالب : يثاب عليها.
الشيخ : نعم يثاب عليها لكن لا تبرأ بها ذمّته، لأنها في غير الوقت المقدّر أو المحدّد شرعا.
طيب أحسنت، طيب صلّى صلاة الظهر مثلا بعد خروج وقتها، صلى الظهر بعد خروج وقتها، فهل تقبل منه على أنها فريضة؟ الأخ قم! هذا الذي التفت.
الطالب : أعد السؤال.
الشيخ : السّؤال صلّى الظّهر بعد خروج وقتها؟
الطالب : تقبل منه لأنها قضاء.
الشيخ : تقبل منه لأنها قضاء، حتى وإن تعمّد تأخيرها؟ نعم؟ الطالب : إذا تعمد تأخيرها لا تقبل.
الشيخ : إذا تعمّد تأخيرها لا تقبل، طيب، لماذا؟
الطالب : خالف الشرع.
الشيخ : خالف الشرع في؟
الطالب : الزمان.
الشيخ : في الزمان أحسنت، استرح، طيب الأخ؟ أو أخذت؟ إذا صلّى الظهر بعد وقتها لعذر كالنسيان أو النوم للذي ليس عنده من يوقظه، فما رأيك؟ تقبل؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ما هو الدليل؟
الطالب : ...
الشيخ : اصبر يا أخي، لا لا هو، نعم؟
الطالب : ...
الشيخ : نخلّ صاحبك يؤدّي عنك، استرح.
الطالب : نعم، تقبل، لأنه رفع عن أمة محمّد الخطأ والنسيان وحديث النفس وما استكرهوا عليه.
الشيخ : ما يكفي هذا، استرح نعم يا أخ!
الطالب : ...
الشيخ : أيش؟
الطالب : ...
الشيخ : تمام، أحسنت ( من نام عن صلاة أو نسيها فليصلّها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك )، ثم تلى قوله تعالى: (( وأقم الصلاة لذكري ))، الزمان والمكان.