هل الخطوط التي في الفرش لتسوية الصفوف ومكبرات الصوت من البدع حفظ
الشيخ : المساجد فيها فرش، فيها خطوط لتسوية الصفوف، لو قال قائل: هذه بدعة، وكل بدعة ضلالة، ماذا نقول؟
نقول: هذه وسيلة لتسوية الصف، وتسوية الصف مقصود للشرع، أمر النبي صلّى الله عليه وسلّم به وهدّد على مخالفته فقال: ( لتسون صفوفكم أو ليخالفنّ الله بين وجوهكم )، وقال: ( لا تختلفوا فتختلف قلوبكم )، فنحن نفعل هذا لسنا نتعبّد لله بهذا الخط، ولكن نريد أن نقيم عباد الله على ما أمر به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
مكبّر الصّوت، مكبّر الصّوت هل هو موجود في عهد الرسول؟ غير موجود، هل نقول: إن أداء الأذان والصلاة بواسطة مكبّر الصوت بدعة؟ أجيبوا!
لا، لأننا لسنا نتعبّد لله بكون الأذان بواسطة المكبّر الصوت أو بكون الصلاة بواسطة مكبّر الصوت، لكننا جعلنا ذلك وسيلة لإبلاغ الصوت، جعلناه وسيلة لإبلاغ الصوت، لولا هذه المكبّرات ما سمعنا أذان المؤذن ونحن هنا في المسجد، ولولا هذه المكبرات ما سمعنا تكبير الإمام ونحن في هذا، لكن هذا من تيسير الله عزّ وجلّ أن يسّر لنا مثل هذه الآلات للوصول بها إلى غرض مقصود شرعا، إذن ما هي البدعة؟ ما تعبّد به الإنسان لله من عقيدة أو قول أو عمل، أمّا ما كان من أمور الدنيا فإنه لا ينهى عن شيء حدث منه ما لم يكن محرما بجنسه أو نوعه.
وأما الوسائل التي يتوصّل بها إلى مقصود شرعي فليست ببدعة أيضا وإن لم تكن معروفة عند السلف، لأن الناس لا يتعبّدون بها لذاتها وإنما يريدون التوصّل بها إلى أمر مقصود شرعا.
ولهذا يجب على الإنسان أن يحرّر هذا المقام مقام البدعة ومقام السّنّة، لأن بعض الناس جعل كل شيء حدث بدعة، وبعض الناس أحدث في دين الله ما ليس منه وجعله سنّة.
نقول: هذه وسيلة لتسوية الصف، وتسوية الصف مقصود للشرع، أمر النبي صلّى الله عليه وسلّم به وهدّد على مخالفته فقال: ( لتسون صفوفكم أو ليخالفنّ الله بين وجوهكم )، وقال: ( لا تختلفوا فتختلف قلوبكم )، فنحن نفعل هذا لسنا نتعبّد لله بهذا الخط، ولكن نريد أن نقيم عباد الله على ما أمر به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
مكبّر الصّوت، مكبّر الصّوت هل هو موجود في عهد الرسول؟ غير موجود، هل نقول: إن أداء الأذان والصلاة بواسطة مكبّر الصوت بدعة؟ أجيبوا!
لا، لأننا لسنا نتعبّد لله بكون الأذان بواسطة المكبّر الصوت أو بكون الصلاة بواسطة مكبّر الصوت، لكننا جعلنا ذلك وسيلة لإبلاغ الصوت، جعلناه وسيلة لإبلاغ الصوت، لولا هذه المكبّرات ما سمعنا أذان المؤذن ونحن هنا في المسجد، ولولا هذه المكبرات ما سمعنا تكبير الإمام ونحن في هذا، لكن هذا من تيسير الله عزّ وجلّ أن يسّر لنا مثل هذه الآلات للوصول بها إلى غرض مقصود شرعا، إذن ما هي البدعة؟ ما تعبّد به الإنسان لله من عقيدة أو قول أو عمل، أمّا ما كان من أمور الدنيا فإنه لا ينهى عن شيء حدث منه ما لم يكن محرما بجنسه أو نوعه.
وأما الوسائل التي يتوصّل بها إلى مقصود شرعي فليست ببدعة أيضا وإن لم تكن معروفة عند السلف، لأن الناس لا يتعبّدون بها لذاتها وإنما يريدون التوصّل بها إلى أمر مقصود شرعا.
ولهذا يجب على الإنسان أن يحرّر هذا المقام مقام البدعة ومقام السّنّة، لأن بعض الناس جعل كل شيء حدث بدعة، وبعض الناس أحدث في دين الله ما ليس منه وجعله سنّة.