أقسام التوحيد وبيان توحيد الأسماء والصفات. حفظ
الشيخ : أظن أننا فهمنا الآن أن التوحيد، فهمنا من التوحيد قسمين: توحيد الألوهية وأنه لا معبود حق إلا الله وتوحيد الربوبية بأن الذي يخلق ويرزق ويحيي ويميت ويعلم الغيب من؟
الطالب : الله.
الشيخ : هو الله، بقينا في توحيد الأسماء والصّفات، توحيد الأسماء والصّفات يعرفه حتى العامي، حتى العامي يعرفه، كل من قرأ القرآن وقرأ: (( إن الله عزيز حكيم )) فهم أنّ من أسماء الله العزيز ومن أسمائه الحكيم، وأن الله متّصف بالعزّة ومتّصف بالحكمة، واضح؟ كل من قرأ: (( إن الله هو السميع البصير )) يفهم أن من أسماء الله السميع ومن أسمائه البصير، وأن من أوصافه السّمع والبصر ،كل الناس على هذا، ولكن من الناس من اجتالته الشياطين عن هذه الفطرة، وقال: لا أصف الله، _انتبه للقاعدة عنده_ لا أصف الله إلا بما دل العقل على أنه يتّصف به، لا أصف الله إلا بما دل العقل على أنه موصوف به، وأما ما لم يدل العقل على أنه موصوف به فلا أصف الله به، فمرجع الصفات عند هذا الرجل أيش؟ العقل، مرجع الصفات العقل، ولهذا يثبت من الصفات ما شاء، وينفي ما شاء، يتحكّم فيما يجب لله عزّ وجلّ من صفات الكمال فيقول هذه صفة كمال أثبتها لله، هذه ليست صفة كمال لا أثبتها لله، فيرجع في أوصاف الله إلى عقله.
طيب، وبأي عقل نزن ذلك؟ بعقل زيد ولا عبيد؟! بأي عقل؟ ما أكثر اضطراب العقلانيين وما أكثر اختلافهم، يقول قائلهم:
" لعمري لقد طفت المعاهد كلها *** وسيرت طرفي بين تلك المعالم
فلم أر إلا واضعا كف حائر *** على ذقن أو قارعا سن نـادم "
فهم أعني المتكلمين الذين حكّموا عقولهم فيما يجب لله عزّ وجلّ مضطربون أشد اضطرابا في الدنيا، الواحد منهم بنفسه يضطرب، تجده في بعض كتبه يقول هذا الوصف ثابت لله، واجب له، وفي بعض كتبه يقول هذا الوصف لا يوصف الله به.
الطالب : الله.
الشيخ : هو الله، بقينا في توحيد الأسماء والصّفات، توحيد الأسماء والصّفات يعرفه حتى العامي، حتى العامي يعرفه، كل من قرأ القرآن وقرأ: (( إن الله عزيز حكيم )) فهم أنّ من أسماء الله العزيز ومن أسمائه الحكيم، وأن الله متّصف بالعزّة ومتّصف بالحكمة، واضح؟ كل من قرأ: (( إن الله هو السميع البصير )) يفهم أن من أسماء الله السميع ومن أسمائه البصير، وأن من أوصافه السّمع والبصر ،كل الناس على هذا، ولكن من الناس من اجتالته الشياطين عن هذه الفطرة، وقال: لا أصف الله، _انتبه للقاعدة عنده_ لا أصف الله إلا بما دل العقل على أنه يتّصف به، لا أصف الله إلا بما دل العقل على أنه موصوف به، وأما ما لم يدل العقل على أنه موصوف به فلا أصف الله به، فمرجع الصفات عند هذا الرجل أيش؟ العقل، مرجع الصفات العقل، ولهذا يثبت من الصفات ما شاء، وينفي ما شاء، يتحكّم فيما يجب لله عزّ وجلّ من صفات الكمال فيقول هذه صفة كمال أثبتها لله، هذه ليست صفة كمال لا أثبتها لله، فيرجع في أوصاف الله إلى عقله.
طيب، وبأي عقل نزن ذلك؟ بعقل زيد ولا عبيد؟! بأي عقل؟ ما أكثر اضطراب العقلانيين وما أكثر اختلافهم، يقول قائلهم:
" لعمري لقد طفت المعاهد كلها *** وسيرت طرفي بين تلك المعالم
فلم أر إلا واضعا كف حائر *** على ذقن أو قارعا سن نـادم "
فهم أعني المتكلمين الذين حكّموا عقولهم فيما يجب لله عزّ وجلّ مضطربون أشد اضطرابا في الدنيا، الواحد منهم بنفسه يضطرب، تجده في بعض كتبه يقول هذا الوصف ثابت لله، واجب له، وفي بعض كتبه يقول هذا الوصف لا يوصف الله به.