هل يشرع الإنكار في المسائل الاجتهادية؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ قرأت في بعض الكتب مقولة وهي أن الإنكار في الأمور الاجتهادية ..
الشيخ : أيش؟
السائل : ...
الشيخ : وهي؟
السائل : أنه لا إنكار في الأمور الاجتهادية وسؤالي هو ما ضابط الأمر الاجتهادي، ومتى أنكر على من خالفني، وهل أنكر على من يخالفني فيما أراه راجحا في مسائل الفقه، وكيف يكون الإنكار؟
الشيخ : الإنكار معناه أن الإنسان ينكر عليه ما فعله، ولا يعذر به، وهذا لا ينكر في مسائل الاجتهاد، المسائل الاجتهادية لا ينكر فيها، فلو أننا رأينا رجلا يأكل لحم إبل ولا يتوضّأ بناء على اجتهاده أن لحم الإبل لا ينقض الوضوء، فإننا لا ننكر عليه، ولكن عدم إنكارنا عليه لا يمنع مناقشته في الأمر، أن نقول له يا أخي تعال بيننا وبينك السنة هل ينتقض الوضوء بأكل لحم الإبل أو لا ينتقض.
أما المسائل غير الاجتهادية وهي التي لا مساغ للعقل فيها فإنه ينكر على المخالف فيها، كما لو أن أحدا تكلم في أمور الغيب وأنكر شيئا من أمور الغيب التي أخبر الله بها ورسوله فإننا لا يمكن أن نقره على ذلك، وذلك لأنه لا مجال للاجتهاد في الأمور الغيبية، نعم.
الشيخ : أيش؟
السائل : ...
الشيخ : وهي؟
السائل : أنه لا إنكار في الأمور الاجتهادية وسؤالي هو ما ضابط الأمر الاجتهادي، ومتى أنكر على من خالفني، وهل أنكر على من يخالفني فيما أراه راجحا في مسائل الفقه، وكيف يكون الإنكار؟
الشيخ : الإنكار معناه أن الإنسان ينكر عليه ما فعله، ولا يعذر به، وهذا لا ينكر في مسائل الاجتهاد، المسائل الاجتهادية لا ينكر فيها، فلو أننا رأينا رجلا يأكل لحم إبل ولا يتوضّأ بناء على اجتهاده أن لحم الإبل لا ينقض الوضوء، فإننا لا ننكر عليه، ولكن عدم إنكارنا عليه لا يمنع مناقشته في الأمر، أن نقول له يا أخي تعال بيننا وبينك السنة هل ينتقض الوضوء بأكل لحم الإبل أو لا ينتقض.
أما المسائل غير الاجتهادية وهي التي لا مساغ للعقل فيها فإنه ينكر على المخالف فيها، كما لو أن أحدا تكلم في أمور الغيب وأنكر شيئا من أمور الغيب التي أخبر الله بها ورسوله فإننا لا يمكن أن نقره على ذلك، وذلك لأنه لا مجال للاجتهاد في الأمور الغيبية، نعم.