ما حكم الترتيل في الدعاء في القنوت و غيره؟ حفظ
السائل : يقول السائل فضيلة الشيخ ما حكم الترتيل في الدعاء في القنوت وفي غيره؟
الشيخ : الترتيل؟
الطالب : ...
الشيخ : الدعاء، أولا يجب أن نعلم أن خير الدعاء ما كان في كتاب الله أو سنّة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وأن ذلك خير الدعاء وأجمعه وأنفعه للعبد، فيا ليت الإنسان يتتبع الأدعية في القرآن ثم يدعو الله بها، إلا شيئا لغيرنا فلا ندعو به.
يقول بعض الإخوة وأنا شاهدت ذلك أنا سمعت بعضه في الطواف سمعت داعيا يدعو في طوافه يقول: بسمك اللهم أحيا وأموت، اللهم بك وضعت جنبي وبك أرفعه فإن أمسكت روحي فاغفر لها وارحمها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين يقول وهو يطوف!
الطالب : هذا نايم!
الشيخ : قلت له ما يصلح هذا، هذا دعاء للنوم! إذا كنت في سريرك فقل هكذا، فقال لي قائل - أخ نحن نتكلم - قال لي قائل ثقة صدوق قال ألا أخبرك بما هو أعظم من ذلك؟ قلت هات، قال سمعت سائلا في الطواف يقول: (( ربنا أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا لأولنا وآخرنا وآية منك وارزقنا))، فقال ثالث وهم علماء أجلاء، قال ثالث.
الطالب : في الطواف هذا؟
الشيخ : في الطواف، قال ثالث ألا أخبركم بما هو أعظم من ذلك؟ قلنا هات، قال سمعت طائفا يقول (( رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي )).
سبحان الله! عجائب، فأقول ما في شك أنهم يريدون الخير، لكن ما كلّ من أراد الخير وفّق له، فأقول لو أن الإنسان تتبع القرآن الكريم وأخذ منه الأدعية دون الأدعية التي قد مضى مثل (( ربنا أنزل علينا مائدة من السماء )) أو التي لا ينبغي أن يدعى بها (( رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي )) هذا ما يجوز تدعو به، ثم جمعها، وما صح عن الرسول عليه الصلاة والسلام في السنّة ثمّ جمعها وصار يدعو به لكان ذلك خيرا مما نسمع من الأدعية المسجوعة التي لم تثبت لا في الكتاب ولا في السنة ولا سمعناها من السلف لكنها مسجوعة منمّقة وقد تكون معانيها قليلة ضحلة فخير الدعاء ما جاء في الكتاب والسنة، نعم.
الشيخ : الترتيل؟
الطالب : ...
الشيخ : الدعاء، أولا يجب أن نعلم أن خير الدعاء ما كان في كتاب الله أو سنّة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وأن ذلك خير الدعاء وأجمعه وأنفعه للعبد، فيا ليت الإنسان يتتبع الأدعية في القرآن ثم يدعو الله بها، إلا شيئا لغيرنا فلا ندعو به.
يقول بعض الإخوة وأنا شاهدت ذلك أنا سمعت بعضه في الطواف سمعت داعيا يدعو في طوافه يقول: بسمك اللهم أحيا وأموت، اللهم بك وضعت جنبي وبك أرفعه فإن أمسكت روحي فاغفر لها وارحمها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين يقول وهو يطوف!
الطالب : هذا نايم!
الشيخ : قلت له ما يصلح هذا، هذا دعاء للنوم! إذا كنت في سريرك فقل هكذا، فقال لي قائل - أخ نحن نتكلم - قال لي قائل ثقة صدوق قال ألا أخبرك بما هو أعظم من ذلك؟ قلت هات، قال سمعت سائلا في الطواف يقول: (( ربنا أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا لأولنا وآخرنا وآية منك وارزقنا))، فقال ثالث وهم علماء أجلاء، قال ثالث.
الطالب : في الطواف هذا؟
الشيخ : في الطواف، قال ثالث ألا أخبركم بما هو أعظم من ذلك؟ قلنا هات، قال سمعت طائفا يقول (( رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي )).
سبحان الله! عجائب، فأقول ما في شك أنهم يريدون الخير، لكن ما كلّ من أراد الخير وفّق له، فأقول لو أن الإنسان تتبع القرآن الكريم وأخذ منه الأدعية دون الأدعية التي قد مضى مثل (( ربنا أنزل علينا مائدة من السماء )) أو التي لا ينبغي أن يدعى بها (( رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي )) هذا ما يجوز تدعو به، ثم جمعها، وما صح عن الرسول عليه الصلاة والسلام في السنّة ثمّ جمعها وصار يدعو به لكان ذلك خيرا مما نسمع من الأدعية المسجوعة التي لم تثبت لا في الكتاب ولا في السنة ولا سمعناها من السلف لكنها مسجوعة منمّقة وقد تكون معانيها قليلة ضحلة فخير الدعاء ما جاء في الكتاب والسنة، نعم.