رجل أراد الجهاد في البوسنة برضى والديه ولكن زوجته لم ترض فما الحكم؟ حفظ
السائل : يقول السائل فضيلة الشيخ من أراد الذهاب إلى إخوانه في البوسنة ورفض أهله أي زوجته ووافق أبويه إذا ذهب ما حكم ذلك؟
الشيخ : الذي أرى أن لا يذهب، لأن حق الزوجة واجب، ولأنه ربما إذا سافر عن زوجته وهي قد أبت ذلك، ربما يحصل بينهما مشاقة فتكرهه، أو ربما يحصل منها ما لا ينبغي إذا غاب عنها، والمحافظة على الأولاد والأهل ورعايتهم واجبة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( كلّكم راع وكلّكم مسؤول عن رعيّـته )، وحق إخواننا في البوسنة والهرسك أن نسأل الله سبحانه وتعالى لهم العزّة والنصر، نسأل الله أن يعزّهم وينصرهم على عدوّهم.
الحضور : آمين.
الشيخ : ونبشركم حسب ما بلغنا أنهم ولله الحمد اليوم يقاتلون مقاتلة مهاجم لا مدافع، وأن الله سلط الكروات على الصرب، فصار يقتل بعضهم بعضا، وهذا لا شك من دعاء المسلمين، فأنتم أكثروا من الدعاء لهم، في كل وقت ترجى فيه الإجابة وفي كل حال ترجى فيها الإجابة، والله عزّ وجلّ على كل شيء قدير.