ما حكم الإمارة في السفر مع الدليل؟ حفظ
السائل : يقول السائل ما حكم الإمارة في السفر؟
الشيخ : أيش؟
السائل : ما حكم الإمارة في السفر هل هو للوجوب ؟
الشيخ : ما حكم أيش؟
السائل : الإمارة الإمارة.
الشيخ : التأمير يعني؟
السائل : أي، هل هو للوجوب أم للاستحباب مع بيان الدليل؟
الشيخ : أمر النبي صلى الله عليه وسلم المسافرين إذا كانوا ثلاثة أن يؤمّروا عليهم أحدهم، وذلك لأن التأمير يؤدّي إلى الانضباط وعدم التنازع، وإذا لم يكن عليهم أمير صار كل واحد منهم يرى رأيا، وربما تنازعوا واختلفوا وحصل بذلك عناد، فإذا كان عليهم أمير فإن الأمير يرجع إليه فيما يوجّه، وعلى هذا الأمير عليه أن يتّقي الله عزّ وجلّ في رعاية هؤلاء الذين معه والذين أمّروه عليهم، فيختار ما هو أصلح وأنفع، وإذا أشكل عليه الأمر فإنه يشاورهم في ذلك ويتبع من يرى أنهم أعرف وأفهم، فإن تساوى عنده الناس في ذلك فإنه يتبع الأكثر.
فصار وظيفة الأمير أولا: أن يمشي أو أن يسير في الناس على ما يرى أنه الأنفع والأفضل، فإن أشكل عليه فماذا يصنع؟ نعم؟ ماذا يصنع إذا أشكل عليه؟ يشاورهم، فإذا اختلفوا عليه فإن رأى أن بعضهم أفهم من البعض وأفقه من البعض أخذ برأيه، وإن أشكل عليه فإنه يأخذ برأي الأكثر.
فإن تساوى الطرفان، اثنان يقولان كذا واثنان يقولان كذا، ولم يترجّح عنده شيء فإنه إن أمكن أن يأخذ برأي هؤلاء مرّة وهؤلاء مرّة فعل وإلا أقرع بينهم.
أما كون التأمير على الوجوب أو على الاستحباب فالظاهر أنه على الاستحباب لأن هذا من باب الإرشاد والتوجيه وليس عبادة يؤمر بها فتكون حقّا لله عزّ وجلّ، بل هذا من باب التوجيه والإرشاد فيكون هذا الأمر للاستحباب فقط. نعم
الشيخ : أيش؟
السائل : ما حكم الإمارة في السفر هل هو للوجوب ؟
الشيخ : ما حكم أيش؟
السائل : الإمارة الإمارة.
الشيخ : التأمير يعني؟
السائل : أي، هل هو للوجوب أم للاستحباب مع بيان الدليل؟
الشيخ : أمر النبي صلى الله عليه وسلم المسافرين إذا كانوا ثلاثة أن يؤمّروا عليهم أحدهم، وذلك لأن التأمير يؤدّي إلى الانضباط وعدم التنازع، وإذا لم يكن عليهم أمير صار كل واحد منهم يرى رأيا، وربما تنازعوا واختلفوا وحصل بذلك عناد، فإذا كان عليهم أمير فإن الأمير يرجع إليه فيما يوجّه، وعلى هذا الأمير عليه أن يتّقي الله عزّ وجلّ في رعاية هؤلاء الذين معه والذين أمّروه عليهم، فيختار ما هو أصلح وأنفع، وإذا أشكل عليه الأمر فإنه يشاورهم في ذلك ويتبع من يرى أنهم أعرف وأفهم، فإن تساوى عنده الناس في ذلك فإنه يتبع الأكثر.
فصار وظيفة الأمير أولا: أن يمشي أو أن يسير في الناس على ما يرى أنه الأنفع والأفضل، فإن أشكل عليه فماذا يصنع؟ نعم؟ ماذا يصنع إذا أشكل عليه؟ يشاورهم، فإذا اختلفوا عليه فإن رأى أن بعضهم أفهم من البعض وأفقه من البعض أخذ برأيه، وإن أشكل عليه فإنه يأخذ برأي الأكثر.
فإن تساوى الطرفان، اثنان يقولان كذا واثنان يقولان كذا، ولم يترجّح عنده شيء فإنه إن أمكن أن يأخذ برأي هؤلاء مرّة وهؤلاء مرّة فعل وإلا أقرع بينهم.
أما كون التأمير على الوجوب أو على الاستحباب فالظاهر أنه على الاستحباب لأن هذا من باب الإرشاد والتوجيه وليس عبادة يؤمر بها فتكون حقّا لله عزّ وجلّ، بل هذا من باب التوجيه والإرشاد فيكون هذا الأمر للاستحباب فقط. نعم