ما تمتاز به راتبة الفجر عن غيرها من الرواتب، وذكر ما يقرأ فيهما، وبيان فضلها. حفظ
الشيخ : تمتاز الركعتان قبل الفجر بأمور أولا : أنه يسن تخفيفهما يسن تخفيفهما يعني لا تطيل الركوع ولا تطيل السجود ولا تطيل القيام بعد الركوع ولا القعود بعد بين السجدتين خفف لكن مع الطمأنينة ليس المراد التخفيف بلا طمأنينة ولكن التخفيف مع الطمأنينة هذا واحد ثانيا : أن يقرأ فيهما بشيء معين الرواتب غير راتبة الفجر اقرأ ما شئت لكن راتبة الفجر اقرأ فيهما شيئا معينا فما هذا الشيء المعين إما سورتا الإخلاص وهما (( قل يا أيها الكافرون )) في الأولى مع الفاتحة و(( قل هو الله أحد )) في الثانية مع الفاتحة أو بدلا من ذلك اقرأ قول الله تعالى : (( قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون )) في أي سورة هذه ؟
الطالب : في سورة البقرة .
الشيخ : في سورة البقرة وفي الركعة الثانية (( قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون )) ثالثا : أن الركعتين أن راتبة الفجر تسن المحافظة عليهما حضرا وسفرا تسن المحافظة عليهما حضرا وسفرا لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يحافظ عليهما حضرا وسفرا رابعا ما ورد فيهما من الفضل حيث قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ) استمع ( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ) الأخ أنت من أصحاب سيبويه تعرف النحو ؟ ما تعرف من يعرف النحو ؟ لا أنت قريب من يعرف النحو ؟ النحو يعني الإعراب تفضل يا أخي ما تقول في هذا النطق ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها والمبتدأ يرفع يضم المبتدأ لا بد يكون مضموما وهنا قلنا ركعتا ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها نعم .
الطالب : مبتدأ .
الشيخ : مبتدأ والمبتدأ يكون إيش ؟
الطالب : مرفوعا
الشيخ : مرفوعا وأنا أقول بقول أفصح الخلق : ( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ) ركعتا يا شيخ لا تجلس إيش استرح اصبر يا أخي نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : ... .
الشيخ : إيه نعم أصلها ركعتان للفجر ركعتان انتبه أصلها ركعتان للفجر خير من الدنيا وما فيها فحذفت اللام للإضافة ثم حذفت النون أيضا لأن النون والتنوين عند الإضافة تحذفان يقول الشاعر :
" كأني تنوين وأنت إضافة *** فأين تراني لا تحل مكاني " تباعد عظيم إذا يا جماعة نقول ركعتا مبتدأ مرفوع بإيه ؟ مرفوع بماذا ؟ بالألف لأنه مثنى أين النون ؟ حذفت لإيش للإضافة وركعتان مضاف والفجر مضاف إليه ولا مانع أن نأتي بالبحوث الفقهية في مثل هذه الطعمة من النحو لأنها تبين بعض الناس الذين هم من أتباع سيبويه أو لا طيب ( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ) إيش الدنيا ؟ الدنيا منذ خلقها الله إلى يوم القيامة وما فيها من كل شيء ليست خيرا من دنياك التي أنت فيها أو من دنيا زمانك خير من الدنيا من أولها إلى آخرها وهما ركعتان خفيفتان كم كم تتصورون أن تستغرق من الوقت ؟ كم ؟ ربع ساعة نعم ثلاث دقائق أو أربع دقائق خير من الدنيا وما فيها فضل الله واسع فضل الأعمال الصالحة شيء فوق ما يتصوره الإنسان إذا تمتاز راتبة الفجر بكم ؟ بأربعة أمور الأول الأخ يلا .
الطالب : التخفيف .
الشيخ : الأول التخفيف لكن بشرط أن يأتي بالطمأنينة الثاني تعيين ما يقرأ فيهما الثالث .
الطالب : ( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ).
الشيخ : وما فيها أن فيهما فضلا لا يكون لأي راتبة وهما أنهما خير من الدنيا وما فيها هذه ثلاثة الرابع نعم قم .
الطالب : ... .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : راتبة من الرواتب .
الشيخ : لا استرح أحسنت المحافظة عليهما حضرا وسفرا .
الطالب : في سورة البقرة .
الشيخ : في سورة البقرة وفي الركعة الثانية (( قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون )) ثالثا : أن الركعتين أن راتبة الفجر تسن المحافظة عليهما حضرا وسفرا تسن المحافظة عليهما حضرا وسفرا لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يحافظ عليهما حضرا وسفرا رابعا ما ورد فيهما من الفضل حيث قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ) استمع ( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ) الأخ أنت من أصحاب سيبويه تعرف النحو ؟ ما تعرف من يعرف النحو ؟ لا أنت قريب من يعرف النحو ؟ النحو يعني الإعراب تفضل يا أخي ما تقول في هذا النطق ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها والمبتدأ يرفع يضم المبتدأ لا بد يكون مضموما وهنا قلنا ركعتا ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها نعم .
الطالب : مبتدأ .
الشيخ : مبتدأ والمبتدأ يكون إيش ؟
الطالب : مرفوعا
الشيخ : مرفوعا وأنا أقول بقول أفصح الخلق : ( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ) ركعتا يا شيخ لا تجلس إيش استرح اصبر يا أخي نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : ... .
الشيخ : إيه نعم أصلها ركعتان للفجر ركعتان انتبه أصلها ركعتان للفجر خير من الدنيا وما فيها فحذفت اللام للإضافة ثم حذفت النون أيضا لأن النون والتنوين عند الإضافة تحذفان يقول الشاعر :
" كأني تنوين وأنت إضافة *** فأين تراني لا تحل مكاني " تباعد عظيم إذا يا جماعة نقول ركعتا مبتدأ مرفوع بإيه ؟ مرفوع بماذا ؟ بالألف لأنه مثنى أين النون ؟ حذفت لإيش للإضافة وركعتان مضاف والفجر مضاف إليه ولا مانع أن نأتي بالبحوث الفقهية في مثل هذه الطعمة من النحو لأنها تبين بعض الناس الذين هم من أتباع سيبويه أو لا طيب ( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ) إيش الدنيا ؟ الدنيا منذ خلقها الله إلى يوم القيامة وما فيها من كل شيء ليست خيرا من دنياك التي أنت فيها أو من دنيا زمانك خير من الدنيا من أولها إلى آخرها وهما ركعتان خفيفتان كم كم تتصورون أن تستغرق من الوقت ؟ كم ؟ ربع ساعة نعم ثلاث دقائق أو أربع دقائق خير من الدنيا وما فيها فضل الله واسع فضل الأعمال الصالحة شيء فوق ما يتصوره الإنسان إذا تمتاز راتبة الفجر بكم ؟ بأربعة أمور الأول الأخ يلا .
الطالب : التخفيف .
الشيخ : الأول التخفيف لكن بشرط أن يأتي بالطمأنينة الثاني تعيين ما يقرأ فيهما الثالث .
الطالب : ( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ).
الشيخ : وما فيها أن فيهما فضلا لا يكون لأي راتبة وهما أنهما خير من الدنيا وما فيها هذه ثلاثة الرابع نعم قم .
الطالب : ... .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : راتبة من الرواتب .
الشيخ : لا استرح أحسنت المحافظة عليهما حضرا وسفرا .