تفسير قوله تعالى:" يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه" حفظ
الشيخ : قال الله تبارك وتعالى : (( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا )) الآيات الكلمات هنا مفهومة في الآية ولا غير مفهومة ؟ مفهومة اجتنبوا كثيرا من الظن وقال كثيرا من الظن ولم يقل اجتنبوا الظن لأن الظن المبني على قرائن يكون الإنسان في حل منه إذا اتبعه إن بعض الظن إثم والبعض الثاني إيش ؟ ليس بإثم فماهو الضابط ؟ الضابط أن الظن إذا كان له قرائن فهو مباح وليس فيه إثم (( ولا تجسسوا )) أي تتبعوا عورات إخوانكم بالتجسس عليهم ابتغاء الزلات كما يفعله بعض الناس اليوم يتجسس على إخوانه ليلتقط الزلات التي يزلوا فيها وقد جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تتبعوا عورات المسلمين لا تؤذوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من يتبع عورة أخيه يتبع الله عورته ومن يتبع الله عورته يفضحه ولو في بيت أمه ) إذا هل نحن علمنا بهذا هل نحن اجتنبنا التجسس ؟ الجواب : منا من منّ الله عليه واجتنبه ومنا من وقع فيه (( ولا يغتب بعضكم بعضا )) ماهي الغيبة ؟ الغيبة فسرها أعلم الخلق بمعاني كلام الله وهو النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم حيث قال : ( الغيبة ذكرك أخاك بما يكره ) أن تذكر أخاك بما يكره من أي شيء من الخلق أو من الدين أو من الخلقة أم ماذا ؟ نقول من كل شيء كل شيء يكره أخوك أن يذكر به فإنك إذا ذكرته في غيبته بهذا الشيء الذي يكرهه تكون هذه هي الغيبة هل نحن تجنبنا الغيبة ؟ أجيبوا يا جماعة نعم منا من تجنب ومنا من لم يتجنب لكن مع الأسف أن أكثر مجالس الناس اليوم على الغيبة على الغيبة يغتاب بعضهم بعضا يسبه والمشكل أيضا أن هذه الغيبة قد تكون في لحوم مسمومة وهي لحوم العلماء فتجد الرجل الذي لا يعرف كوعه من كرسوعه يتكلم على عالم جهبذ غزير العلم ويقول قال فلان كذا وهذا قول ليس له أصل وهو لا يعرفه كوعه من كرسوعه ولا أدري هل أحد منكم يدري كوعه من كرسوعه نعم اللي يعرف يرفع يده .
الطالب : هذا الكوع .
الشيخ : طيب أنا أريد واحد يقوم قائما علشان يري إخوانه يقوم قائم يرينا الكوع والكرسوع من تعرف تفضل .
الطالب : معليش لو أخطأت .
الشيخ : معلوم من لا يخطئ لا يصيب .
الطالب : هذا الكوع .
الشيخ : هذا الكوع أين الكرسوع ؟ هاه هذا إيش استرح هذا أخذ ثلاثين في المئة من يعرف تفضل .
الطالب : هذا هذا .
الشيخ : طيب هذا مثله طيب أنا أحب اللي أمامنا أمامنا كثير الآن مشكل صار الذي لا يعرف كوعه من كرسوعه كثير نعم طيب نحن ننشد لكم بيتين يتبين بهما الكوع من الكرسوع يقول الناظم :
" وعظم يلي الإبهام كوع *** وما يلي لخنصره الكرسوع والرسغ ما وسط "
كل هذه في طرف الذراع كل هذه في طرف الذراع لكن العظم الذي يلي الإبهام كوع والذي يلي الخنصر كرسوع وما بينهما الرسغ الرسغ
" وعظم يلي إبهام رجل ملقب ببوع " لا يا أبو عبدالعزيز ماهو هذا "وعظم يلي إبهام رجل ملقب ببوع فخذ بالعلم " شف الناظم كيف يقول " خذ بالعلم واحذر من الغلط " كأن الناظم يعرف الناس يغلطون فيها يقول احذر من الغلط فمن يفسر لي هذا البيت الأول
" عظم يلي الإبهام كوع *** وما يلي لخنصره الكرسوع " تفضل .
الطالب : هذا الكوع هذا الكوع .
الشيخ : نعم .
الطالب : وهذا الكرسوع .
الشيخ : طيب الرسغ الرسغ ما بينهما طيب تمام " وعظم يلي إبهام رجل ملقب ببوع *** فخذ بالعلم واحذر من الغلط "
هذا العظم الذي يلي إبهام الرجل هذا يسمى البوع .
الطالب : ما نشوف يا شيخ .
الشيخ : أنا عاد ما أستطيع أكثر من كذا طيب استمع أقول إن بعض الناس يغتاب العلماء الجهابذة المشهود لهم بالخير وهو صغير صغير في العلم صغير في السن وهذا هل نقول إن هذا الفاعل تذكر بالقرآن أو لم يتذكر ؟ نعم لم يتذكر أي فائدة لنا أن نقرأ كتاب الله عز وجل ثم لا نتذكر به إننا إذا قرأنا القرآن ولم نتذكر به صار القرآن حجة علينا نعم إننا إذا قرأنا كتاب الله ولم نتذكر به صار القرآن حجة علينا كما قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( القرآن حجة لك أو عليك ) هذا مما جعله الله تعالى في هذا الشهر من الخير إنزال القرآن الكريم .
الطالب : هذا الكوع .
الشيخ : طيب أنا أريد واحد يقوم قائما علشان يري إخوانه يقوم قائم يرينا الكوع والكرسوع من تعرف تفضل .
الطالب : معليش لو أخطأت .
الشيخ : معلوم من لا يخطئ لا يصيب .
الطالب : هذا الكوع .
الشيخ : هذا الكوع أين الكرسوع ؟ هاه هذا إيش استرح هذا أخذ ثلاثين في المئة من يعرف تفضل .
الطالب : هذا هذا .
الشيخ : طيب هذا مثله طيب أنا أحب اللي أمامنا أمامنا كثير الآن مشكل صار الذي لا يعرف كوعه من كرسوعه كثير نعم طيب نحن ننشد لكم بيتين يتبين بهما الكوع من الكرسوع يقول الناظم :
" وعظم يلي الإبهام كوع *** وما يلي لخنصره الكرسوع والرسغ ما وسط "
كل هذه في طرف الذراع كل هذه في طرف الذراع لكن العظم الذي يلي الإبهام كوع والذي يلي الخنصر كرسوع وما بينهما الرسغ الرسغ
" وعظم يلي إبهام رجل ملقب ببوع " لا يا أبو عبدالعزيز ماهو هذا "وعظم يلي إبهام رجل ملقب ببوع فخذ بالعلم " شف الناظم كيف يقول " خذ بالعلم واحذر من الغلط " كأن الناظم يعرف الناس يغلطون فيها يقول احذر من الغلط فمن يفسر لي هذا البيت الأول
" عظم يلي الإبهام كوع *** وما يلي لخنصره الكرسوع " تفضل .
الطالب : هذا الكوع هذا الكوع .
الشيخ : نعم .
الطالب : وهذا الكرسوع .
الشيخ : طيب الرسغ الرسغ ما بينهما طيب تمام " وعظم يلي إبهام رجل ملقب ببوع *** فخذ بالعلم واحذر من الغلط "
هذا العظم الذي يلي إبهام الرجل هذا يسمى البوع .
الطالب : ما نشوف يا شيخ .
الشيخ : أنا عاد ما أستطيع أكثر من كذا طيب استمع أقول إن بعض الناس يغتاب العلماء الجهابذة المشهود لهم بالخير وهو صغير صغير في العلم صغير في السن وهذا هل نقول إن هذا الفاعل تذكر بالقرآن أو لم يتذكر ؟ نعم لم يتذكر أي فائدة لنا أن نقرأ كتاب الله عز وجل ثم لا نتذكر به إننا إذا قرأنا القرآن ولم نتذكر به صار القرآن حجة علينا نعم إننا إذا قرأنا كتاب الله ولم نتذكر به صار القرآن حجة علينا كما قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( القرآن حجة لك أو عليك ) هذا مما جعله الله تعالى في هذا الشهر من الخير إنزال القرآن الكريم .