ثانيا: الانتصارات التي حصلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان حفظ
الشيخ : ومما جعل الله تعالى من الخير في هذا الشهر المبارك الخير السابق انتصارات في الإسلام انتصارات للرسول عليه الصلاة والسلام وانتصارات فيما بعده ولنقتصر على الانتصارات التي حصلت لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فما هي الانتصارات العظيمة التي حصلت في شهر رمضان لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم الأخ قم نعم .
الطالب : غزوة بدر .
الشيخ : غزوة إيش بدر والثانية .
الطالب : غزوة الفتح فتح مكة .
الشيخ : استرح لا السؤال إذا وجه لواحد ما يتكلم الثاني طيب إذا غزوة بدر والثاني غزوة الفتح فتح مكة غزوة بدر نقولها بإجمال التقى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ومعه أصحابه وهم ثلاثمئة وبضعة عشر رجلا ومعهم سبعون بعيرا وفرسان بقوم أكثر منهم عددا وأكثر منهم عدة أقوى منهم عدة وهم قريش وكانوا ما بين تسعمئة وألف فالتقى الصفان فصار النصر لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهزم هذا العدد الكثير وقتل منهم سبعين رجلا وأسر منهم سبعين رجلا وجر إلى قليب في بدر خبيث مخبث يعني كريه الريحة منتن جر إليهم إلى هذا القليب أربعة وعشرين رجلا من صناديد قريش الله أكبر نصر عظيم وما النصر إلا من عنده الله (( إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده )) وقف على هؤلاء يقول يا فلان بن فلان يسميهم بأسمائهم وأسماء أبائهم : ( إني قد وجدت ما وعد ربي حقا فهل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا ) يقول هكذا يخاطب موتى فسأل الصحابة الرسول عليه الصلاة والسلام قال كيف تكلم قوما يعني أمواتا ؟ قال : ( ما أنتم بأسمع لما أقول منهم ولكنهم لا يجيبون ) يعني يسمعون توبيخ الرسول عليه الصلاة والسلام لكن لا يستطيعون أن يجيبوا لأن الميت لا يجيب أحدا ولا ينفع أحدا ولهذا كانت هذه القاعدة ولهذا كانت هذه القاعدة تبين ضعف بل بطلان حديث أبي أمامة في تلقين الميت بعد الدفن لأنه ورد حديث ضعيف بل موضوع أن الرسول عليه الصلاة والسلام سن هذا التلقين إنك تقف على القبر تقول يا فلان بن فلانة شف سبحان الله الله يقول : (( ادعوهم لأبائهم )) وهذا الحديث يقول ادعوهم لأمهاتهم يا فلان ابن فلانة اذكر ما خرجت عليه من الدنيا شهادة ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله من أجل إيش ؟ أن يجيب الملكين وهذا خطأ الميت لا يمكن أن يعمل عملا بعد موته ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ) لكن ماذا نعمل إذا دفنا الميت ؟ نعمل ما أمرنا به الرسول عليه الصلاة والسلام كان إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال : ( استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت فإنه الآن يسأل ) يعني قولوا : اللهم اغفر له اللهم اغفر له اللهم اغفر له ثلاثا لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذا دعا دعا ثلاثا واسألوا له التثبيت اللهم ثبته اللهم ثبته اللهم ثبته وانصرف لا تقف استغفر الله له واسأل له التثبيت وانصرف لأنه الآن يسأل إذا دفن جاءه ملكان يسألانه من ربك ما دينك من نبيك نسأل الله أن يثبتني وإياكم حينما نسأل وحينما نقف بين يديه أقول إن هذا الحديث إن كون ابن آدم ينقطع عمله إذا مات يدل على أن هذا الحديث ضعيف بل هو موضوع لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ويكفينا أن نقول ما قال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اغفر له اللهم ثبته إذا الذين ألقوا في قليب بدر من المشركين سمعوا الرسول إيش ؟ نعم لكن هذا الكلام هل يفيدهم ؟ لا لكنه يزيدهم حسرة والعياذ بالله قاله النبي عليه الصلاة والسلام توبيخا لهم وتنديما لهم وزيادة في حسرتهم نعوذ بالله أما غزوة الفتح فإن سببها غدر قريش ونقضهم العهد لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم صالح قريشا في الحديبية والحديبية كانت في السنة السادسة من الهجرة ولكنهم نقضوا العهد فغزاهم النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان في السنة الثامنة من الهجرة وفتح مكة وانتصر انتصارا عظيما وفي هذا يقول الله عز وجل : (( إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا )) .
الطالب : غزوة بدر .
الشيخ : غزوة إيش بدر والثانية .
الطالب : غزوة الفتح فتح مكة .
الشيخ : استرح لا السؤال إذا وجه لواحد ما يتكلم الثاني طيب إذا غزوة بدر والثاني غزوة الفتح فتح مكة غزوة بدر نقولها بإجمال التقى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ومعه أصحابه وهم ثلاثمئة وبضعة عشر رجلا ومعهم سبعون بعيرا وفرسان بقوم أكثر منهم عددا وأكثر منهم عدة أقوى منهم عدة وهم قريش وكانوا ما بين تسعمئة وألف فالتقى الصفان فصار النصر لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهزم هذا العدد الكثير وقتل منهم سبعين رجلا وأسر منهم سبعين رجلا وجر إلى قليب في بدر خبيث مخبث يعني كريه الريحة منتن جر إليهم إلى هذا القليب أربعة وعشرين رجلا من صناديد قريش الله أكبر نصر عظيم وما النصر إلا من عنده الله (( إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده )) وقف على هؤلاء يقول يا فلان بن فلان يسميهم بأسمائهم وأسماء أبائهم : ( إني قد وجدت ما وعد ربي حقا فهل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا ) يقول هكذا يخاطب موتى فسأل الصحابة الرسول عليه الصلاة والسلام قال كيف تكلم قوما يعني أمواتا ؟ قال : ( ما أنتم بأسمع لما أقول منهم ولكنهم لا يجيبون ) يعني يسمعون توبيخ الرسول عليه الصلاة والسلام لكن لا يستطيعون أن يجيبوا لأن الميت لا يجيب أحدا ولا ينفع أحدا ولهذا كانت هذه القاعدة ولهذا كانت هذه القاعدة تبين ضعف بل بطلان حديث أبي أمامة في تلقين الميت بعد الدفن لأنه ورد حديث ضعيف بل موضوع أن الرسول عليه الصلاة والسلام سن هذا التلقين إنك تقف على القبر تقول يا فلان بن فلانة شف سبحان الله الله يقول : (( ادعوهم لأبائهم )) وهذا الحديث يقول ادعوهم لأمهاتهم يا فلان ابن فلانة اذكر ما خرجت عليه من الدنيا شهادة ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله من أجل إيش ؟ أن يجيب الملكين وهذا خطأ الميت لا يمكن أن يعمل عملا بعد موته ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ) لكن ماذا نعمل إذا دفنا الميت ؟ نعمل ما أمرنا به الرسول عليه الصلاة والسلام كان إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال : ( استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت فإنه الآن يسأل ) يعني قولوا : اللهم اغفر له اللهم اغفر له اللهم اغفر له ثلاثا لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذا دعا دعا ثلاثا واسألوا له التثبيت اللهم ثبته اللهم ثبته اللهم ثبته وانصرف لا تقف استغفر الله له واسأل له التثبيت وانصرف لأنه الآن يسأل إذا دفن جاءه ملكان يسألانه من ربك ما دينك من نبيك نسأل الله أن يثبتني وإياكم حينما نسأل وحينما نقف بين يديه أقول إن هذا الحديث إن كون ابن آدم ينقطع عمله إذا مات يدل على أن هذا الحديث ضعيف بل هو موضوع لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ويكفينا أن نقول ما قال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اغفر له اللهم ثبته إذا الذين ألقوا في قليب بدر من المشركين سمعوا الرسول إيش ؟ نعم لكن هذا الكلام هل يفيدهم ؟ لا لكنه يزيدهم حسرة والعياذ بالله قاله النبي عليه الصلاة والسلام توبيخا لهم وتنديما لهم وزيادة في حسرتهم نعوذ بالله أما غزوة الفتح فإن سببها غدر قريش ونقضهم العهد لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم صالح قريشا في الحديبية والحديبية كانت في السنة السادسة من الهجرة ولكنهم نقضوا العهد فغزاهم النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان في السنة الثامنة من الهجرة وفتح مكة وانتصر انتصارا عظيما وفي هذا يقول الله عز وجل : (( إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا )) .